حوار صحفي: أميرة ربيع
الصحفية: هـدير كمَـال
الكاتبة:
أميرة ربيع
اسم العمل:
"حينما شهدت مقتلي مرتين"
"فرانكشتاين" رواية من ترجمتي
نوع العمل:
"حينما شهدت مقتلي مرتين" جريمة غموض اجتماعي
"فرانكشتاين" رعب
اسم دار النشر:
دار الأحمد
أماكن تواجده:
دار الأحمد صاله ٢ جناح b17
إقتباس منه:
حينما شهدت مقتلي مرتين
"كنت أُحلق فوق مدينة فاضلة، جناحاي ناصعًا البياض يمتدان بِحُرية على كِلا الجانبين، تَغمرني السعادة على غير العادة حتى قررت الهبوط بعد أن أصابني التعب للانضمامِ إلى ذلك الحشد الواقف هُناك.
ما إن تقدمت منهم حتى بدأوا يتهامسون بينما ترمقني نظراتهم القاتلة، لا أعلم ما الذي يدعو للسخطِ في هيأتي حتى أنال سهام كل تلك العيون القاتلة."
كنتُ أؤد أن أعلم كيف تعلمتِ الكتابه ومتى، وكيف بدأتِ في المجال الأدبي؟
الحقيقة الموضوع بدأ من لما كنت طفله ف ابتدائي لسه، كان عندي مشكله ما بعتبرهاش مشكله الوقتي و هي إنه خيالي واسع، بالتدريج بدأت أحوله لكتابات، قصص و خواطر لحد ما مع الوقت الموضوع تطور و قررت إني ابدأ أنشرها على السوشيال مش مجرد أحتفظ بيها ع الورق لاقت إعجاب الناس فبدأت أنتشر و يكون ليا جمهور متواضع.
هل سبق لكِ أي عمل من قبل ؟
ليا ٤ قصص قصيره منشوره الكترونيا مع دار عصير الكتب "كنز منسي - صمت مقنع - عمود بيتنا منكسر - هفاف"
و رواية ورقيه نشرت منذ عامين مع دار الحلم "وبقيتِ أنتِ"
هل لنا أن نتطرق قليلًا لبدايتكِ في الكتابه والمحطات التي أثرتك ككاتبه؟
بدايتي في الكتابه كانت مختصره على إني بعبر عن اللي بيثير سخطي و يضايقني الكتابه بالنسبالي كانت مخرج من أي شعور سيء بيعتريني فممكن تعتبري كل كتاباتي محطات مُختلفه والحقيقه أنا شخص بيتأثر بالأحداث المحيطه حتى لو مش مرتبط بيها أفتكر إنه من أبرز الأحداث على المستوى العام هي القضيه الفلسطينيه اللي تركت أثر كبير جوايا و أنا طفله و لسه راسخه فيا لحد الأن و بعتبرها محطه ثابته برجع ليها من وقت لأخر.
و على المستوى الشخصي حياتي كانت عباره عن تقلبات و تغيرات كأي شخص عادي بيقع و يقوم ممكن أهمهم و اللي دخلني لعالم الكتب هي المكتبة القابعة في مدرستي الابتدائية القديمة؛ كانت مكتبه كبيره و مليئة بالكتب و المجلات من كل صوب و حدب فدائما ما كنت بحب أنغمس فيها و أستعير الكُتب باستمرا منها و مع الوقت أكتب تلخيص و نبذه عن كل كتاب أقرأه و أعتقد دا كان نوع من أنواع التدريب الغير مباشر على الكتابه و ممكن تكون جزء من البداية اللي وصلتني لهنا.
فيه محطات تانيه كتير بس مش حابه أتطرق لذكرها لإني حابه الكواليس تفضل مكانها مش لازم كل حاجه تظهر على المسرح.
ما نصيحتك لمن يريد أن يخطو على النهج السليم كي يصير كاتب؟
أهم ما في الموضوع الاستمراريّة؛ أنت ممكن تكون عندك موهبة الكتابه و تهملها فتفقدها و ممكن ما يكونش عندك بس تستمر و تسعى لحد ما تطورها بالتدريج و تبقى جزء منك.
ما السبيل الأمثل لصقل المهارات، من ممارسة أو ورش أو لديك نصيحة أخرى؟
القرأة الكتير لإنه الكاتب ما هو إلا قارئ في البداية و مع الوقت و كثرة إندماجه في عالم الكتب قرر إنه يبقى جزء منه.
هل تود تقديم الثناء لأحدهم؟
لعائلتي أولا و أخص بالذكر أبي، أمي و إخوتي و لنفسي ثانيا علشان مستمره بالسعي
ما رسالتك لمن يقرأ هذا الحوار سواء كان الآن أو بعد عدة أعوام؟
أنت مش مطلوب منك تكون شخص كامل و مثالي علشان توصل ولا مطلوب منك التركيز في النتيجة لإنه الأهم من كل دا إنك تسعى مره و اتنين و تلاته علشان لما توصل في الأخر للطريق المكتوب ليك تكون مُتيقن إنك عملت كل ما في وسعك و ما قصرتش....الندم ما ينفعش يكون جزء من حياتك.
ما رأيك في الجريدة؟
أحببت محتواها و سعيها المستمر لتقديم كل ما هو جديد
أتمنىٰ لك تحقيق ما تمنى، تشرفت بعمل اللقاء معك.
تعليقات
إرسال تعليق