حوار صحفي: مريم خطاب
الصحفية: هـدير كمَـال
الكاتبة:مريم خطاب
اسم العمل: مؤنث سالم
نوع العمل: رواية
اسم دار النشر: الوالي
أماكن تواجده: معرض القاهرة الدولي للكتاب، صالة2 جناح C17
إقتباس منه:
إنها تقترب من مُنتصف الليل، حَلت لعنة الظلام على الضوء من حولها، حتى عقلها لم يسلم، بِمجرد انسحاب الضوء استيقظت أشباح رأسها، دَب بِداخلها الصراع، تتصدع الأفكار وكأنها ثأرة، تثور على ما حل عليها من ذاك الصمت وكأن هناك من قيدها كي لا يبوح صوتها، فَبِداخلها مدينة بأكملها تنهار حتى أصبحت مقبرة لِذاتها، لكن لم يكن الصمت من قيدها بل إحتل معالم وجهها البرود أيضًا وكأن شيئًا لم يكن، كأنها لم تمُت أثر انهيارها ليلاً، فَكيف..؟
كيف لإنسان أن تخفي معالم وجهه صباح اليوم أثر موته بالأمس..؟
كيف لِمجرد أفكارًا لم تمُت بِداخلنا أن تُميت صاحبها!!
أهذا من يُقال عنه قتلته أفكاره، أم أنها أسَرته حتى الموت.
"مؤنث سالم "
كنتُ أؤد أن أعلم كيف تعلمتِ الكتابه ومتى، وكيف بدأتِ في المجال الأدبي؟
البداية كانت منذ 4 سنوات على ما أتذكر، كانت بداية المرحلة الثانوية، دائمًا ما تثير إعجابي الكلمات العربية فبرغم إيجازها إلا انها مُعبرة عما يدور بِداخلنا رغم قلة تعبيرنا، حينها حدثت نفسي ولما لا أسرد أنا أيضًا ما يجول بداخلنا ويصعب علينا التعبير عنه، وقد كان
هل سبق لكِ أي عمل من قبل ؟
كانت عمل جماعي كتاب خواطر مجمع (مُتقلب)
هل لنا أن نتطرق قليلًا لبدايتكِ في الكتابه والمحطات التي أثرتك ككاتبه؟
إنني على يقين انني لازلت في البداية وفي أولى محطاتِ، وكُل خطوة للأمام ما هي إلا بداية،
ما نصيحتك لمن يريد أن يخطو على النهج السليم كي يصير كاتب؟
_فقط أن يحترم عقلية القارئ وأن يقدم عمل يُفيد ويمتع فتلك هي مميزات أدبنا العربي، أن تُصبح له كلماته وتعبيره الخاصه، فيستنسخه الآخرون لكنه لا ينسخ من أحد.
ما السبيل الأمثل لصقل المهارات، من ممارسة أو ورش أو لديك نصيحة أخرى؟
كُل منا ليس بكامل، عليك إكتشاف ما ينقص موهبتك والعمل على تطوير ، الموهبة وحدها لا يمكنها تقديم النجاح السعي علي تطوير تلك الموهبة من خلال ما ينقصها يضمن لك إستمرارية نجاحك.
هل تود تقديم الثناء لأحدهم؟
_لأمي، لولاها لما كُنت أنا، ولا كُنت هُنا.
ما رسالتك لمن يقرأ هذا الحوار سواء كان الآن أو بعد عدة أعوام؟
لربما لديك حلم بداخلك لم تكتشفه بعد، او ربما تتكاسل عن العبث داخلك واكتشافه، لذة الإنتصار تكمُن في رحلة البحث، فَلربما تُصبح أنت هنا، وأنا أنت لما لا؟، فَـ ان كنت كاتبًا او غير ذلك اسعى لإكتشاف ذاتك فَـ إنها تستحق.
ما رأيك في الجريدة؟
أخر لذاذة بجد سُكر
أتمنىٰ لك تحقيق ما تتمنى، تشرفت بعمل اللقاء معك.
تعليقات
إرسال تعليق