حوار صحفي: هبة السيد
الصحفية: هـدير، كمَـال
الكاتبة: هبة السيد مرسي، من مواليد 2001 محافظة القليوبية،ادرس في قسم الدراما والنقد المسرحي جامعة عين شمس.
اسم العمل:
مِثلَ ظِلي
نوع العمل: رواية بوليسية
اسم دار النشر: دار ميثاق للنشر والتوزيع
أماكن تواجده: في معرض القاهرة الدولي في صالة 2 جناح A33
إقتباس منه: كان قلبي يختلج، وعينايّ تتذبذبان، وكأنّي أُصِبْت بصاعقة، غمر العرق جبيني رغم البرد الذي يلفّ المكان، لم أستطع السيطرة عَلَى الأسئلة التي تجول في رأسي، لماذا أرى الخيانة في عينيها، هل يمكن أن تكون هذهِ الحياة مُجرد كذبة؟ هل البحث عن الحقيقة يفتح أبواب جهنم في وجهي؟ إلى أين سينتهي مصيري؟ الحياة أم الموت؟!
كنتُ أؤد أن أعلم كيف تعلمتِ الكتابه ومتى، وكيف بدأتِ في المجال الأدبي؟
منذ صغري وأنا أحب القراءة وكنت اشترك في أي مسابقة تخص الكتابة ولو كان شيء بسيطً، ومنذ 5 سنوات بدأت بنشر الخواطر والنصوص النثرية على السوشيال، ومع القراءة والممارسة اكتسبت خبرة لأستطيع كتابة هذه الرواية.
هل سبق لكِ أي عمل من قبل ؟
لم يسبق لي غير قصة قصيرة تم نشرها على الموقع الإلكتروني الخاص بدار عصير الكتب.
هل لنا أن نتطرق قليلًا لبدايتكِ في الكتابه والمحطات التي أثرتك ككاتبه؟
كنت اكتب اشياء صغيرة في دفتري وبعض الأوقات كنت ادون يومياتي في السر، وعندما كنت في المرحلة الثانوية بدأت اكتب الخواطر والنصوص واعرضها على مدرسي الفاضل مدرس اللغة العربية وكان دائما يقدم لي كل التشجيع والنصائح، كل الشكر له ومن حينها بدأت الظهور على السوشيال ميديا، في البداية واجهتني بعض المشاكل ولكن كانت عائلتي تدعمني ولكن الأمر لم يخلوا من الكلام السلبي الذي نتعرض له اغلب الأحيان وخصوصا بعد أن دخلت الجامعة، كنت أحيانا أشعر باليأس والفشل وأقرر التوقف عن الكتابة ولكن لم أستطع، والآن يدي تلمس أولى أحلامي.
ما نصيحتك لمن يريد أن يخطو على النهج السليم كي يصير كاتب؟
أن يكون قارئ جيدًا قبل أن يكون كاتبًا، وأن يقرأ في جميع المجالات وليس مجال معين، وأن يكون له الأسلوب الخاص به الذي يميزه عن غيره.
ما السبيل الأمثل لصقل المهارات، من ممارسة أو ورش أو لديك نصيحة أخرى؟
من وجهة نظري أعتقد أن القراءة الكثيرة لاكتساب المهارات اللغوية والممارسة هي التي تساعد الكاتب بشكل أفضل من أي شيء آخر.
هل تود تقديم الثناء لأحدهم؟
أود تقديم الثناء إلى عائلتي وأصدقائي ولكل شخص دعمني ولو بكلمة.
ما رسالتك لمن يقرأ هذا الحوار سواء كان الآن أو بعد عدة أعوام؟
اتمنى أن تكونوا دائما بخير، وأن يسعى كل فرد منكم إلى تحقيق حلمه، مهما كلفه هذا أو واجه عثرات وصعوبات
ما رأيك في الجريدة؟
كل الشكر إلى هذه الجريدة، والدعم الذي تقدمه للكتاب، اتمنى لكم النجاح الدائم
أتمنىٰ لك تحقيق ما تتمنى، تشرفت بعمل اللقاء معك.
تعليقات
إرسال تعليق