القائمة الرئيسية

الصفحات

 نص: ليتها معي

 الكاتبة: بسنت مروان

مراجعة لغوية: تسنيم هاني

تصميم غلاف: لارين احمد


تمنيت لو إننا لو عدت ووجدتها في انتظاري كعادتها تحدثني طوال الطريق ليمضي سريعاً وعندما آهل تقابلني بابتسامتها المشرقة البراقة وبأعالي أصوات الفرح لتحملي عني متاعي وأثقالي، تمنيت أن عانقها عناقنا الطويل الذي كان يزيل كلا أتغابى وأحزاني وأشواق كل تلك الغيبة، تمنيت أن اشم رائحة ثيابها وان اقبل يديها وأحاكيها وانا بجانبها فى مطبخنا الصغير وهى تعد لى ما اشتهت نفسي؛ كان أكل امى له مذاقه الخاص فلم أجد من تناول من يديها قط إلا واحب طعامها، وفى اخر اليوم تمنيت لو اننى ارتميت فى أحضانها وبجوارها على سريرنا الدافئ فتغمرنى بحبها وحنانها وتدفئ قدمايا الثليچتين بدفئها واظل فى الحديث معها ليتنهيه بهمساً منها مخطلط ببعض من التعب والاجهاد قائله: "بسنت نامى وكملليلى بكرا" فانم وانا فى حضنها الدافئ لاستيقظ على صوتها وهى تدلل اسمى منادية لنفطر سوياً؛ فكمْ كنت حمقاء فى كل مره قولت لها اتركينى لانم بعض الوقت فأنا مرهقة؛ وها أنا يا رفاق أصبحت مرهقة كل الوقت اسافر واعود وانا محملة بكل الاسى أصبحت مكتومة مفحومة بالحزن طول الوقت . 

بسنت مراون|همج لطيف

تعليقات

التنقل السريع