حوار صحفي: إسراء عزام

 نص: إنهُ الله

للكاتبة: مريم صالح 

مراجعة لغوية: نور محمد

غلاف: لارين أحمد 

اللَّه، ويُشار إليه اصطلاحًا بـ"لفظ الجلالة"، هو اسم علم، علم مفرد لا جمع له في اللغة العربية يدل على المعبود، الخالق، في الديانات التوحيدية الربوبية والنظم العقائدية الأخرى.

 يوصف الله على أنه الخالق الكلي القدرة، والمتحكم والمشرف على الكون، وهو ذو غيب منيع لا يدرك، وهو ذو الجلال والإكرام.

قبل كل شيء اجعل في داخلك حاجة لأن تقول اسمه، سوف تشعر بأن هُناك أمن يعمُّ كيانك بمجرد أن تنطق بالله؛ فإن السكينة تنزل على قلبك، فإذا لم تقُلها اختيارًا قُلْها اضطرارًا. 

نحنُ بحاجة إلى الله في كل وقت، الرغبة، والرهبة، بحاجة إليه فلا حول لنا ولاقوة إلا به؛ إنهُ الله مكوكب الكواكب، ومفجر الأنهار، رافع السماء بلا عماد، وباسط الارض، وخالق البحار بلا مدد، إنهُ الله لا يكون العبد في راحة إلا في كنفهِ، وإن هزت رياحُ اليأسِ مركبَنا، فحسنُ الظنِ باللهِ يُنجينا، وإن أخذتنا الأموج هُنا وهُناك، لا سيما ترسوا بنا في شواطي الفرج واعتمادنا على الله يُنجينا، قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ

يحتاج المخلوق إلى النصر فيقول: يا الله. 

يحتاج إلى إعانة فيقول: يا الله. 

يحتاج إلى الحفظ فيقول: يا الله. 

يحتاج إلى الهداية فيقول: يا الله. 

نسأله فيعطينا، نستغفره فيغفر لنا، نتوب فيتوب علينا، إن الله يتباهى أمام ملائكته بشبابنا التائب، ما أجمل التوبة في العشرينات، ولأنهُ الله وحتى التفكير بالتوبة لهُ تُعد توبة، لقد أخجلتنا برحمتك يا الله.

مريم صالح |همج لطيف.