حوار صحفي: فرح محمد
الصحفية: هـدير كمَال
الكاتبة: فرح مُحمَد
اسم العمل: أطراف خفية
نوع العمل: اجتماعي
اسم دار النشر: مُختلف للنشر والتوزيع
أماكن تواجده: صالة 2 جناح A33
إقتباس منه: "المكان هادئ، أصوات آثار أقدام فقط، غُرفة مطلية بِدهانِ أبيض، ولكِنها معتمة لِعدمِ وجود أنوار، أشعر بأن جسدي يؤلمني، يا للهول! أين هيّ، كيف سيكون حالُها الآن، وأين أنا، لِما أخذونا عنوة بتلك الطريقة، مهلًا ما هذا! إن باب الغُرفة يُفتَح، يبدو أن شيئًا في الخارج ينتظرني، شيء خارِج عن المنطق يحدُث... كيف سأجد السبيل لمعرفة كُل هذا؟"
كنتُ أؤد أن أعلم كيف تعلمتِ الكتابه ومتى، وكيف بدأتِ في المجال الأدبي؟
لقد كانت لدي الموهبة ولكن لم أكتشفها، بدأت في الكتابة في عمرٍ صغير، ولكن كانت مُجرد حروف على أوراق تسرد ما أشعُر به، وعندما أرستلها يومًا ما لصديقتي في هذا المجال، وجهتني للطريق الصحيح وأخبرتني أنه عليّ أن أُنمي من موهبتي لأكون كاتبة عظيمة مُستقبلًا.
هل سبق لكِ أي عمل من قبل ؟
نعم، صدر لي رواية العام الماضي تُسمى وكإنها بداية.
هل لنا أن نتطرق قليلًا لبدايتكِ في الكتابه والمحطات التي أثرتك ككاتبه؟
لقد بدأت بالقراءة الكثيرة، والتعلم الصحيح لقواعد الكتابة، وبدأت أخطو قليلًا للأمام عن طريق المشاركة في مسابقات عديدة وبدأت في التطوير من موهبتي.
ما نصيحتك لمن يريد أن يخطو على النهج السليم كي يصير كاتب؟
ألا ييأس، بل يُكمل في طريقه الطويل، ويسفى كثيرًا ليصل إلى ما يُريد، فإن الطريق ليس سهل ولكنه مُمتع
ما السبيل الأمثل لصقل المهارات، من ممارسة أو ورش أو لديك نصيحة أخرى؟
المُمارسة هي أساس التقدم، ولكن لا مانع بالتأكيد من الدخول ببعض الورش التعليمية وتعلم القواعد والأُسس الصحيحة.
هل تود تقديم الثناء لأحدهم؟
عائلتي أولًا، ثم كُل من دعمني للسير في طريقي، وشجعني للوصول إلى ما أنا عليه الآن، ولنفسي التي ستُشجعني لأكون الشخص الذي سأكونه قريبًا.
ما رسالتك لمن يقرأ هذا الحوار سواء كان الآن أو بعد عدة أعوام؟
أن يبدأ في البحث عن ذاته وأكتشاف موهبته، وأن يسعى دائمًا ليكون الأفضل، وإن قرأ هذا الحوار بعد عدة أعوام، فأتمنى أنه عندما يبحث عن الكاتبة فرح مُحمَد، يجد شخص عظيم إنجازاته تنتشر في كل أنحاء العالم.
ما رأيك في الجريدة؟
الجريدة عظيمة، تُقدم الدعم للأشخاص ومواهبهم، وأتمنى لهم التوفيق.
أتمنىٰ لك تحقيق ما تتمنى، تشرفت بعمل اللقاء معك.
تعليقات
إرسال تعليق