حِـوار صحفي مع الكاتبة:نـورهان حَـامد.
الصحفيـة: خديجة محمود عوض.
حَـامـد تَبـوح بِمَـا في قَـلبهَا لِجريدة هَمـچ لَطيـف.
_ فِي بِدايـة حديثنَـا، أود معرفـة نَـبذة تَعريفيـة عنـكِ.
- أنا فتاة عادية جدًا، لم يكن لدي الرغبة ولا الشغف للقراءة أو الكتابة، ولم أحب يومًا أن أظل لساعات طويلة اقرأ في كتابٍ حتىٰ ولو كنت أُحبه، ولكنني عندما مررت بتجارب ومشكلات جعلتني أشعر بأن لا شيء يستحق المشاركة سِوى الورقة والقلم.
_ كَيـف اكتَشفتِ موهبتـك السَـامية، وما التي فعلتيـه لتنميـة تِلك المـوهبة؟
- منذ عامٍ أو أكثر وجدت نفسي أكتب ما أشعر به دون الحاجة إلى اللجوء لأحد، فلجأت لكيانات الكتابة مثل كيان تبلچ قلم. وبدأت الإرتجال والكتابة فيه.
_ مَـا هي أفضَل الأسَـاليب التي تتبعينها في الكتابـة؟
- أسلوب المُجرب، حيث أنني قد أكتب عن ما دار في حياتي ولكن بصيغة محببه للآخرين.
_ يُقَـال أن المنتصـرون على العثـراتِ، هُم الأقـوياء، فمَـا العثَـرات التي واجهتـكِ وكَيف تغلبتِ عليهَـا؟
- عدم تصديق أحد لأهدافي وأحلامي، وأن ما أريد تحقيقه ليس سوى وهم يعيش في خيالي، و بالتأكيد كان ردي بسيط جدًا وهو أن لا أحد يحب النجاح لغيره ولكني برغم ذلك سأفعلها.
_ في حياة كُل مِنا شَخص قَـادر علىٰ المواسَـاة في المِحـن، فَمن الـذي ساندك في كل مرةٍ سقطتِ فيها؟
- صديقتي المقربة نور.
_ كَيـف تتأكـدي أن عَملك دقيق و واقعي؟
- أشاركها مع صديقاتي وأهتم برأيهن إذا كان بها خطأ.
_ شَـاركينا أكثَـر نَص أدبي تُحبينَّه من تأليفك.
_ "وقالت حين حادثها بعدما كانت على أبواب الرحيل:
يقتلني صوته وأنا من قُلت لن يهتز له جفني، وإن صار ظِلاً لن يلفتني، وإن صار سيفاً فوق رأسي لأردت الموت دون لمسي، ولكن صوته غلب نفسي، وكنت أريد الصمود دون عجزِ، فأين الهجر دون ضعفي؟!."
_ أصبَح النَشر الإلكتروني مُتاح لِكُلِ كاتبٍ الآن، هَل تُفضلين نَشر أعمالِـك الأدبيـة ورقيًـا أم إلكترونـيًا، ولماذا؟
- أفضل النشر الورقي أكثر لأنه يكون ملموساً ومرئي للكثيرون الشغوفين بقراءة الكتب ولكن لا بأس بالنشر الإلكتروني لحين تطوير الذات أكثر.
_ مَـن كَاتبكِ المُفضَـل ؟
- نجيب محفوظ، وأحمد خالد توفيق ،محمود درويش.
_ مَـا رأيكِ بِجريدة "هَـمچ لَطيـف" الأدبية، وما رأيكَ في الحِوار؟
- جميلة جدًا والحوار أحببته.
تعليقات
إرسال تعليق