حِـوار صحفي مع الكاتبة: سلمـىٰ أيمَـن .
الصحفيـة: خديجة محمود عوض.
في خِضم معارِك الحيَـاة وحروب الزَمن التي لا تكـف ولا تخمـد، يَخـرجُ لنـا جيـل مُسلـح بأسمىٰ أساليب الدِفاع، جيـلٌ لا يَهَـابُ العثَـرات ولا يؤمن بشيءٍ سوىٰ العزيمة والإرادة، يَعشق التحدي عِشقًا جمـا، و اليَـوم معنَـا إحدى عُظماء هَذا الجيـل، تِلك التي تُضيف جمالًا لِحروفِ لُغة الضَـاد الساميـة عِندما تَبوح بما يَدور في عقلها؛ فَهي استطَـاعت التألق بأحرُفها المُميزة في كَـوكب الأدب، فَـ هيا بِنا نَتعرف على مَن تَكـون تِلك المُبدعة..
_ فِي بِدايـة حديثنَـا، أود معرفـة نَـبذة تَعريفيـة عنـكِ.
- اسمي سلمىٰ أيمن، مقبلة علىٰ الخامسة عشر من عمري، شخص مُحب للقراءة والكتابة، لم أصل بعد لقول كاتبة ولكني أجاهد وستظل أُجاهد حتىٰ أستحق تلك الكلمة، ومسرورة لذلك الحوار اللطيف.
_ كَيـف اكتَشفتِ موهبتـك السَـامية، وما التي فعلتيـه لتنميـة تِلك المـوهبة؟
- اكتشفت موهبتي بعد وفاة جدتي _ رحمها الله_، إلتجأت إلىٰ الهروب عن عالم الواقع، فذهبت لعالم الكتابة، أكتب ما أشعر به حتىٰ وإن لم يكن بمقدار ما بداخلي، ونميتُ الموهبة بكثرة الممارسة والقراءة للكُتاب ذوي السرد الفصيح.
_ مَـا هي أفضَل الأسَـاليب التي تتبعينها في الكتابـة؟
- أن أعيش الكلمات، والمواقف، أن أعبر تجارب حدثت في الواقع، ألتمس قلوب من يقرأ بكلمات لم تتردد علىٰ أذانهم كثيرًا.
_ يُقَـال أن المنتصـرون على العثـراتِ، هُم الأقـوياء، فمَـا العثَـرات التي واجهتـكِ وكَيف تغلبتِ عليهَـا؟
- الكثير من التردد والخوف من إتخاذ الخطوة؛ فكانت بمثابة إثبات لي أني أستطيع، وأيضًا في بداية مسيرتي لم يكن السرد الخاص بي مميز، فكان يفتقر للعديد من الأشياء، وتغلبت عليه بكثرة الممارسة والمتابعة رغم فقدان الشغف .
_ في حياة كُل مِنا شَخص قَـادر علىٰ المواسَـاة في المِحـن، فَمن الـذي ساندك في كل مرةٍ سقطتِ فيها؟
- دعمتني أُسرتي، وصديقتي المقربة عائشة التي إستمعت لنحيبي دون كلل أو ملل، وربطت علىٰ قلبي بكلماتها الداعمة والحنونة.
_ كَيـف تتأكـدي أن عَملك دقيق و واقعي؟
- بوجوده في الحياة الواقعية، فأعمالي أقتبسها من الواقع.
_ شَـاركينا أكثَـر نَص أدبي تُحبينَّه من تأليفك.
- لقد سطوتِ على الفؤاد بتلك الحفرتين اللتين تنحفران فى وجنتيك، وبِتُ غريقًا بمقلتيكِ، وما أجمل الغرق إن كان فيكِ!
عيناكِ لآلئ تكمن بداخل الفؤاد، ووجنتيكِ بالنظر لهما أُسر؛ فرأفة بالفؤاد؛ فإنكِ تالله أغلقتِ الصمام عليكِ!
وأخشى تشبيهكِ بالبدر؛ فيخجل البدر بجواركِ!
بسمتكِ كالخنجر تطعنني، وأقبلُ بالطعن إن كان منكِ، لقد أُغرمتُ بكِ، وبتفاصيلكِ أصبحتُ هائمٌ، وكنتِ من بين وفود العابرين دوائي، أيوجد من فى جمالكِ ينافس! حاشا؛ فليس مثلكِ في قلبي أحد!
وجلستِ على عرش قلبي، وأغفلتهِ عن جميع العابرين.
لــ سلمى أيمن.
_ أصبَح النَشر الإلكتروني مُتاح لِكُلِ كاتبٍ الآن، هَل تُفضلين نَشر أعمالِـك الأدبيـة ورقيًـا أم إلكترونـيًا، ولماذا؟
- في الوقت الحالي أنشر أعمالي إلكترونيًـا حتىٰ أكتسب مهارة أكبر، وأتعلم العديد في هذا المجال، وأحسن من ذاتي.
_ مَـن كَاتبكِ المُفضَـل ؟
- الكاتبة منىٰ سلامة،
- الكاتبة حنان لاشين
_ مَـا رأيكِ بِجريدة "هَـمچ لَطيـف" الأدبية، وما رأيكَ في الحِوار؟
- جريدة جميلة، والحِوار لطيف وسُررتُ بالتعامل معكِ.
تعليقات
إرسال تعليق