القائمة الرئيسية

الصفحات

 حِـوار صحفي مع الكاتبة: أُمنية الجزار. 

الصحفيـة: خديجة عوض. 


في خِضم معارِك الحيَـاة وحروب الزَمن التي لا تكـف ولا تخمـد، يَخـرجُ لنـا جيـل مُسلـح بأسمىٰ أساليب الدِفاع، جيـلٌ لا يَهَـابُ العثَـرات ولا يؤمن بشيءٍ سوىٰ العزيمة والإرادة، يَعشق التحدي عِشقًا جمـا، و اليَـوم معنَـا إحدى عُظماء هَذا الجيـل، تِلك التي تُضيف جمالًا لِحروفِ لُغة الضَـاد الساميـة عِندما تَبوح بما يَدور في عقلها؛ فَهي استطَـاعت التألق بأحرُفها المُميزة في كَـوكب الأدب، فَـ هيا بِنا نَتعرف على مَن تَكـون تِلك المُبدعة..

_ فِي بِدايـة حديثنَـا، أود معرفـة نَـبذة تَعريفيـة عنـكِ.

أمنية الجزار طالبة في 

الفرقة الثالثة كلية الآداب

21 سنة من محافظة الغربية 


_ كَيـف اكتَشفتِ موهبتـك السَـامية، وما التي فعلتيـه لتنميـة تِلك المـوهبة؟

اكتشفتها بالصدفة، بحاول اقرأ كتير 

 

_ مَـا هي أفضَل الأسَـاليب التي تتبعينها في الكتابـة؟ 

ليس لدي أسلوب محدد 

_ يُقَـال أن المنتصـرون على العثـراتِ، هُم الأقـوياء، فمَـا العثَـرات التي واجهتـكِ وكَيف تغلبتِ عليهَـا؟

في الحقيقة تفكيري كان أكبر العثرات دائمًا أفكر في الانسحاب لكن أتغلب عليها بفضل تشجيع أصدقائي 


_ في حياة كُل مِنا شَخص قَـادر علىٰ المواسَـاة في المِحـن، فَمن الـذي ساندك في كل مرةٍ سقطتِ فيها؟

صديقتي وهي بمثابة أخت وأصدقاء غيرها لكنها معي منذ البداية 


_ كَيـف تتأكـدي أن عَملك دقيق و واقعي؟

عندما يخبرني أحد أنه لامس قلبه وعبّر عن ما بداخله ولا يستطيع التحدث عنه 

_ شَـاركينا أكثَـر نَص أدبي تُحبينَّه من تأليفك.

في الواقع أُحب جميع نصوصي لكن سأشارك هذا 


إلى عزيزتي ليزا 

عندما يصلك هذا الخطاب سأكون وسط المعركة 

لا أعلم إن كنت سأعود أم لا

كتبت هذا الخطاب حتى أعتذر لكِ عن صوتي المرتفع 

غضبي أغلب الأوقات، معاملتي القاسية تجاهك 

أعتذر عن كل هذا وأود إخبارك أنك المرأة الوحيدة 

التي سيطرت على قلب جندي لا يخضع قلبه إلا

للسيف والحرب لا يهوى سوى قطرات الدماء 

التي تسقط من أعدائه، لكنه هواكِ أنتِ 

عزيزتي قلبي بين يديك الآن فقط إعلمي أني أحبك 

لا أعلم إن كنت سأعود حى أم شهيد حرب 


كانت تقرأ هذه الكلمات ودموعها تنهمر على حبيب 

عمرها الذي لم تهوى غيره 


وعلى الناحية الأخرى جندي باسل على حصانه وفي يده 

سيفه الملون بدماء الأعداء لا يخشى الموت 

أصابه سهم غادر من أسهم أعدائه سقط أرضًا 

وهمس قائلًا

لا أخشى الموت، كنت فقط أود لقاء ليزا وأغمض جفوني على صورتها 


أمنية الجزار "بحر"


_ أصبَح النَشر الإلكتروني مُتاح لِكُلِ كاتبٍ الآن، هَل تُفضلين نَشر أعمالِـك الأدبيـة ورقيًـا أم إلكترونـيًا، ولماذا؟

أفضل الورقي؛ لأنه المفضل لدى أغلب الناس وشعور أنك تلمس حلمك بيدك شعور أعتقد لا مثيل له 


 _ مَـن كَاتبكِ المُفضَـل ؟

ليس لدي كاتب محدد 

_ مَـا رأيكِ بِجريدة "هَـمچ لَطيـف" الأدبية، وما رأيكَ في الحِوار؟

جريدة تدعم المواهب أتمتى لها التوفيق الدائم


أمنية الجزار|همج لطيف

تعليقات

التنقل السريع