القائمة الرئيسية

الصفحات

 حِـوار صحفي مع الكاتبة السـودانيـة: ريمَـاز عُمَـر 

الصحفيـة: خديجة محمود عوض


في خِضم معارِك الحيَـاة وحروب الزَمن التي لا تكـف ولا تخمـد، يَخـرجُ لنـا جيـل مُسلـح بأسمىٰ أساليب الدِفاع، جيـلٌ لا يَهَـابُ العثَـرات ولا يؤمن بشيءٍ سوىٰ العزيمة والإرادة، يَعشق التحدي عِشقًا جمـا، و اليَـوم معنَـا إحدى عُظماء هَذا الجيـل، تِلك التي تُضيف جمالًا لِحروفِ لُغة الضَـاد الساميـة عِندما تَبوح بما يَدور في عقلها؛ فَهي استطَـاعت التألق بأحرُفها المُميزة في كَـوكب الأدب، فَـ هيا بِنا نَتعرف على مَن تَكـون تِلك المُبدعة..


_ فِي بِدايـة حديثنَـا، أود معرفـة نَـبذة تَعريفيـة عنـكِ.

- ريماز عمر، من السودان. 


_ كَيـف اكتَشفتِ موهبتـك السَـامية، وما التي فعلتيـه لتنميـة تِلك المـوهبة؟

- اكتشفتها قبل حوالي عامين، شاركتُ في كتب إلكترونية. 

 

_ مَـا هي أفضَل الأسَـاليب التي تتبعينها في الكتابـة؟ 

- الشعر والمقال.


_ يُقَـال أن المنتصـرون على العثـراتِ، هُم الأقـوياء، فمَـا العثَـرات التي واجهتـكِ وكَيف تغلبتِ عليهَـا؟

- في بعض الأحيان ينكسر خاطري بسبب الإنتقادات السلبية، لكن كنت أدعم نفسي بنفسي وأتوكل على اللّٰـه.


_ في حياة كُل مِنا شَخص قَـادر علىٰ المواسَـاة في المِحـن، فَمن الـذي ساندك في كل مرةٍ سقطتِ فيها؟

- بعد اللّٰـه أمي الغالية، وهي أنارت دنيتي أيتها الغالية أمي حبيبتي.


_ كَيـف تتأكـدي أن عَملك دقيق و واقعي؟

- لأني؛ أكتب بإحساسي.


_ شَـاركينا أكثَـر نَص أدبي تُحبينَّه من تأليفك.


_ أصبَح النَشر الإلكتروني مُتاح لِكُلِ كاتبٍ الآن، هَل تُفضلين نَشر أعمالِـك الأدبيـة ورقيًـا أم إلكترونـيًا، ولماذا؟

-لم أنشر بعد، لكن الإلكتروني؛ لأنه أصبح في متناول الأيدي.


 _ مَـن كَاتبكِ المُفضَـل ؟

- الطيب صالح.


_ مَـا رأيكِ بِجريدة "هَـمچ لَطيـف" الأدبية، وما رأيكَ في الحِوار؟

- جميلة جدًا وهادفة، وداعمة للمواهب، الحَـوار رائع وبهيج الطلة.


خديجة محمود|همج لطيف

تعليقات

التنقل السريع