القائمة الرئيسية

الصفحات

 حِـوار صحفي مع الكاتبة: شغَـف سَـيد

الصحفيـة: خديجة محمود عوض


في خِضم معارِك الحيَـاة وحروب الزَمن التي لا تكـف ولا تخمـد، يَخـرجُ لنـا جيـل مُسلـح بأسمىٰ أساليب الدِفاع، جيـلٌ لا يَهَـابُ العثَـرات ولا يؤمن بشيءٍ سوىٰ العزيمة والإرادة، يَعشق التحدي عِشقًا جمـا، و اليَـوم معنَـا إحدى عُظماء هَذا الجيـل، تِلك التي تُضيف جمالًا لِحروفِ لُغة الضَـاد الساميـة عِندما تَبوح بما يَدور في عقلها؛ فَهي استطَـاعت التألق بأحرُفها المُميزة في كَـوكب الأدب، فَـ هيا بِنا نَتعرف على مَن تَكـون تِلك المُبدعة..


_ فِي بِدايـة حديثنَـا، أود معرفـة نَـبذة تَعريفيـة عنـكِ.

- اُدعىٰ بـِ شغف سيد أبوضيف، مِن مُحافظة أسيوط، وأبلغ من العمر ثمانية عشر عامًا. 


_ كَيـف اكتَشفتِ موهبتـك السَـامية، وما التي فعلتيـه لتنميـة تِلك المـوهبة؟

- اكتشفت موهبتِي بِـجلوسي مفردًا وسرد ايامي في مذكرة، أو ما تسمىٰ بصديقي الدائم الذي لا يمل، بعض من الكورسات وأقربهم كان كورس القصة القصيرة لِـ فادي رضا كيان متجدد. 

 

_ مَـا هي أفضَل الأسَـاليب التي تتبعينها في الكتابـة؟ 

- الكتابة بالفصحىٰ واختيار المعاني الدقيقة والصحيحة واتباع القواعد النحوية.


_ يُقَـال أن المنتصـرون على العثـراتِ، هُم الأقـوياء، فمَـا العثَـرات التي واجهتـكِ وكَيف تغلبتِ عليهَـا؟

- لم أجد عثرات فِي طريقي كان الله وحده معي فِي هذا الطريق.


_ في حياة كُل مِنا شَخص قَـادر علىٰ المواسَـاة في المِحـن، فَمن الـذي ساندك في كل مرةٍ سقطتِ فيها؟

- عائلتِي كانت السند الدائم الأول والوحيد.


_ كَيـف تتأكـدي أن عَملك دقيق و واقعي؟

- أعرضهُ على بعض أصدقائي الكُتاب أو مُتابعيني. 

 

_ شَـاركينا أكثَـر نَص أدبي تُحبينَّه من تأليفك.

- تم احتِلالكِ مِن قِبل العدو الإسرائيلي 

ولكن حُبكِ يا قدس يسير في شراييني

قفِ يا فلسطين وقاومِ

سنكون معكِ في كل وقتٍ وفي كل حينِ

اضطهدوكي ودمروا شعبك الفلسطيني

شردوا أبناءكِ ولم يهتموا لأي مسكينِ

هدموا مساجدكِ وقتلوا صبيانكِ المساكينِ

وشردوا أطفالكِ يا فلسطينِ

فصرتُ يا قدس أحتاج لمن يأويني 

واحتاج لي ولجراحي تلك ومن يداويني 

فذاك العدو لن ينجو من دعوة لسنينِ

فقد دقَّ ناقوسك يا فلسطينِ للدفاعِ

قد قدر الله لكِ الإستقلال ولو بعد حينِ

وسنكون دوماً عونًا إليكِ في كل وقتٍ وكل حينِ.  

   لِـــ شغف سيد



_ أصبَح النَشر الإلكتروني مُتاح لِكُلِ كاتبٍ الآن، هَل تُفضلين نَشر أعمالِـك الأدبيـة ورقيًـا أم إلكترونـيًا، ولماذا؟

- ورقيًا 


 _ مَـن كَاتبكِ المُفضَـل ؟

- دكتور أحمد خالد توفيق.


_ مَـا رأيكِ بِجريدة "هَـمچ لَطيـف" الأدبية، وما رأيكَ في الحِوار؟

- جريدة لطيفة جدًا استمروا فِ أعمالِكُم

قمه فِي اللطف يَا جميل.


خديجة محمود|همج لطيف

تعليقات

التنقل السريع