حِـوار صحفي مع الكاتبة: نَدى مُحمد الحداد.
الصحفيـة: خديجة محمود عوض.
الكَـاتبـة نـدىٰ مُحمـد الحداد تَبـوح بما في قلبها لِجريدة "همَـچ لَطيـف"
_ فِي بِدايـة حديثنَـا، أود معرفـة نَـبذة تَعريفيـة عنـكِ.
- ندى الحداد، من محافظة قنا، في بداية شهر أغسطس القادم يغدو عمري الـ19 عامًا.
_ كَيـف اكتَشفتِ موهبتـك السَـامية، وما التي فعلتيـه لتنميـة تِلك المـوهبة؟
- هي مجرد صدفة أنا لم أتخيلها بعد ومازِلت؛ لأن ببداية الأمر أنا لم أحبذ القراءة، ولكن عندما قراءة جزءً مِن روايةٍ ما أحببت القراءة وبدأت من هُنا.. أعمل علىٰ تنمية موهبتي بالقراءة ومازِلت.
_ مَـا هي أفضَل الأسَـاليب التي تتبعينها في الكتابـة؟
- أحب أن يكون أي عمل لي واقعًا؛ لأن الواقع هو الذي يلمس القارئ والكاتب أيضًا.
_ يُقَـال أن المنتصـرون على العثـراتِ، هُم الأقـوياء، فمَـا العثَـرات التي واجهتـكِ وكَيف تغلبتِ عليهَـا؟
- كان يقال لي أن الكتابة شيئًا لا يُعطي همهُ، وعندما كنت أتحدث مع أشخاص دون ذكر اسمهم، عن أن الجميع سيقرأ لي ومن جميع البلدان كانوا يضحكون بسخرية، ولكن أنا لم أستسلم وفعلتها، وأصبح الأشخاص الذين يضحكون عليّ أول داعم لي، وهذا إنجاز عظيم أنا أفتخر به وبنفسي، وأقدم كل الشكر والمحبة والإمتنان لنفسي.
_ في حياة كُل مِنا شَخص قَـادر علىٰ المواسَـاة في المِحـن، فَمن الـذي ساندك في كل مرةٍ سقطتِ فيها؟
- أنا كنت السند لنفسي.
_ كَيـف تتأكـدي أن عَملك دقيق و واقعي؟
- بالعادة أنا أحب كثيرًا إن كتبت نصًا أُعيد قراءته كقارئة وإذا أستطاع لمسي من الداخل والتأثير بي حينها أعلم أنه عمل واقعي وجيد.
_ شَـاركينا أكثَـر نَص أدبي تُحبينَّه من تأليفك.
إلَى عزيز قلبي«السيّد ألف ياء»
ذو العيون البُنيه:
أَودُّ إخبارك بإنني أُحِبَّك بالثماني والعشرونَ
حرفاً، وما زِلتُ أحبك
أنا هُنا.. أنتظر مجيئك الذي سَيُعيِدُ ترتيب
فُؤَادِي بڪُلِّ رفقٍ!
أنتظرك يا عزيز الفُؤَاد ڪي تُمحي خناجر
الخذلان التي تقبع بداخل فُؤَادِي
أنتظرك لڪي نَڪُونَ في مَأمَناً سوياً ياضي
عَينَّاي.
-ندى الحداد.
_ أصبَح النَشر الإلكتروني مُتاح لِكُلِ كاتبٍ الآن، هَل تُفضلين نَشر أعمالِـك الأدبيـة ورقيًـا أم إلكترونـيًا، ولماذا؟
- ورقية، لأنني أحب أن يكون لي عملًا ملموسًا وأمسكه بين يدي، سَيكون أول إنجازاتي وشيئًا لطيف.
_ مَـن كَاتبكِ المُفضَـل ؟
- لم يوجد لدي أيُّ كاتب مفضل.
_ مَـا رأيكِ بِجريدة "هَـمچ لَطيـف" الأدبية، وما رأيكَ في الحِوار؟
- أنا لا أعلم عن الجريدة أشياء كثيرة، ولكن كل الدعم والحب لكم علىٰ مساعدتكم لإعطائي الفرصة بعمل حوار صحفى معكم، مشكورين.
والسَّلاَم.
تعليقات
إرسال تعليق