القائمة الرئيسية

الصفحات

 حِـوار صحفي مع الكاتبة: حبيبة مُحمد .



الصحفيـة: خديجة محمود عوض. 


في خِضم معارِك الحيَـاة وحروب الزَمن التي لا تكـف ولا تخمـد، يَخـرجُ لنـا جيـل مُسلـح بأسمىٰ أساليب الدِفاع، جيـلٌ لا يَهَـابُ العثَـرات ولا يؤمن بشيءٍ سوىٰ العزيمة والإرادة، يَعشق التحدي عِشقًا جمـا، و اليَـوم معنَـا إحدى عُظماء هَذا الجيـل، تِلك التي تُضيف جمالًا لِحروفِ لُغة الضَـاد الساميـة عِندما تَبوح بما يَدور في عقلها؛ فَهي استطَـاعت التألق بأحرُفها المُميزة في كَـوكب الأدب، فَـ هيا بِنا نَتعرف على مَن تَكـون تِلك المُبدعة..


_ فِي بِدايـة حديثنَـا، أود معرفـة نَـبذة تَعريفيـة عنـكِ.

- أنا أملك من العُمر ثمانية عشر عام، اسمي حبيبة مُحمَّد" الشُهرة حُور" كاتبة ما يقرب العامين وبدأت نشر في مواقع التواصل الاجتماعي منذ عام.


_ كَيـف اكتَشفتِ موهبتـك السَـامية، وما التي فعلتيـه لتنميـة تِلك المـوهبة؟

 - كان إكتشاف موهبتي بمحض الصُدفة، وبدأت في كتابة القصص القصيرة وإنتقلتُ في النصوص بعدها، كُنت أُنميها بقراءة الكُتب والروايات ودخلت بعض الدورات للكتابة.


_ مَـا هي أفضَل الأسَـاليب التي تتبعينها في الكتابـة؟

- أنا ما يُعرف عني إنني أكتُب ما يشعُر به الآخرين، وفي ذات الوقت أكتُب بعض الخيال، فـ أنا أكتب ما بين الحقيقة والخيال.

_ يُقَـال أن المنتصـرون على العثـراتِ، هُم الأقـوياء، فمَـا العثَـرات التي واجهتـكِ وكَيف تغلبتِ عليهَـا؟

- كان هُناك الكثير من الإحباط من تجاه بعض الأشخاص السلبيين ولكن كانوا عائلتي يدعمونني وأصدقائي الواقعيين، أكبر داعم ليَّ ولـ موهبتي وكان هذا كافي لتحفيزي على تقديم ما هو أفضل عِندي.


_ في حياة كُل مِنا شَخص قَـادر علىٰ المواسَـاة في المِحـن، فَمن الـذي ساندك في كل مرةٍ سقطتِ فيها؟

- أصدقائي من السوشيال ميديا حقيقةً لم يتركونني للحظة واحدة وكانوا دائمًا خير أصدقاء وبعض أصدقائي الواقعيين.


_ كَيـف تتأكـدي أن عَملك دقيق و واقعي؟

- عندما يُحقق الهدف الذي كنت أرجوه ويدخل لـ أعماق القُراء وقتها أشعُر بنجاحي.


_ شَـاركينا أكثَـر نَص أدبي تُحبينَّه من تأليفك.

لا أعلم لماذا أبي يكرهَني

لا أعلم ماذا فعلت لتكون كُل هذه القسوة لي وحدي

فقط لأنني وُلدت انثي ؟ أم لأنك تُريد مِني أن أُصبح ولدًا؟

لا تعلم يـ أبي كم مرةٍ فقدتُ وعيي من كثرة بُكائي وأنا أري الفتيات بجوار ابائهم وأنت لا تستطع حتي قول هذه إبنتي.

_حُور_مُحمّـد



_ أصبَح النَشر الإلكتروني مُتاح لِكُلِ كاتبٍ الآن، هَل تُفضلين نَشر أعمالِـك الأدبيـة ورقيًـا أم إلكترونـيًا، ولماذا؟

- من وجهة نظري البسيطة أن الكُتب الورقية دائمًا أفضل ،الكُتب الورقية تُشعرنا بمشاعر الكاتب/ة نشعُر بأُلفة معها.


 _ مَـن كَاتبكِ المُفضَـل ؟

- دكتورة حنان لاشين.


_ مَـا رأيكِ بِجريدة "هَـمچ لَطيـف" الأدبية، وما رأيكَ في الحِوار؟

- الحقيقة إنها جريدة رائعة وسعيدة بهذا الحوار اللطيف وأتمني لكم دائمًا تقدم في عملكم وكل التوفيق لكم.

خديجة محمود|همج لطيف 

تعليقات

التنقل السريع