حوار صحفي للكاتبة شهد أسامة
الصحفية: خديجة محمود
في خِضم معارِك الحيَـاة وحروب الزَمن التي لا تكـف ولا تخمـد، يَخـرجُ لنـا جيـل مُسلـح بأسمىٰ أساليب الدِفاع، جيـلٌ لا يَهَـابُ العثَـرات ولا يؤمن بشيءٍ سوىٰ العزيمة والإرادة، يَعشق التحدي عِشقًا جمـا، و اليَـوم معنَـا إحدى عُظماء هَذا الجيـل، تِلك التي تُضيف جمالًا لِحروفِ لُغة الضَـاد الساميـة عِندما تَبوح بما يَدور في عقلها؛ فَهي استطَـاعت التألق بأحرُفها المُميزة في كَـوكب الأدب، فَـ هيا بِنا نَتعرف على مَن تَكـون تِلك المُبدعة..
_ فِي بِدايـة حديثنَـا، أود معرفـة نَـبذة تَعريفيـة عنـكِ.
- اسمي شهد أسامة، مِن محافظة الإسكندرية، عُمري خمسَة عشـر عامًا.
_ كَيـف اكتَشفتِ موهبتـك السَـامية، وما التي فعلتيـه لتنميـة تِلك المـوهبة؟
- منذ طفولتي أحب القراءة، ولَكن صديقتي أقترحت عليّ الاشتراك في كتابٍ و وافقت، أنميها بكثرة الكتابة و القراءة.
_ مَـا هي أفضَل الأسَـاليب التي تتبعينها في الكتابـة؟
-أفضِل أسلوب الغزل و العُزلة.
_ يُقَـال أن المنتصـرون على العثـراتِ، هُم الأقـوياء، فمَـا العثَـرات التي واجهتـكِ وكَيف تغلبتِ عليهَـا؟
- عائلتي لم تكن تريدني أن أشترك في كُتب؛ لأن عمري صغير، ولكن واجهتهم أنها فُرصة ولا أستطيع أن أتخلى عن موهبتي.
_ في حياة كُل مِنا شَخص قَـادر علىٰ المواسَـاة في المِحـن، فَمن الـذي ساندك في كل مرةٍ سقطتِ فيها؟
- أعز رفاقي كانوا سند لي، و أيضًا مَن أُحب.
_ كَيـف تتأكـدي أن عَملك دقيق و واقعي؟
-لدي مجموعة على تطبيق (الواتس اب) ، أرسل كل كتاباتي عن طريقه، و الجميع يتفاعل إذا كانت جميلة أم، لا،و يخبروني بتعليقهم.
_ شَـاركينا أكثَـر نَص أدبي تُحبينَّه من تأليفك.
- "أحببتك رغم عني، لم يكن بيدي أن أحبك، لم يكن اختيار عقلي؛ بل قلبي هذه المرة ولكن الأن تم الاتحاد بين قلبي و عقلي كلاهما يريدانك.. عقلي لا يستطيع أن يتوقف عن التفكير بك، و قلبي لا يستطيع أن يتوقف عن شدة حبه لك".
_ شهد أسامة.
_ أصبَح النَشر الإلكتروني مُتاح لِكُلِ كاتبٍ الآن، هَل تُفضلين نَشر أعمالِـك الأدبيـة ورقيًـا أم إلكترونـيًا، ولماذا؟
-أفضل الاثنين الورقية؛ لأن بعض القُراء يحبون أن يستشعروا مذاق القراءة في يدهم، وإلكترونيًا لأن؛ هناك بعض الأشخاص لا يملكون المال الكافي لشراء بعض الكتب و أيضًا؛ لأن يوجد كُتب باهظة الثمن.
_ مَـن كَاتبكِ المُفضَـل ؟
-محمود درويش، عمرو عبدالحميد.
_ مَـا رأيكِ بِجريدة "هَـمچ لَطيـف" الأدبية، وما رأيكَ في الحِوار؟
-رأي الشخصي، أنها جريدة جميلة جدًا؛ لأن الصحفيين الذين يعملون بها يعاملوننا بأدب و رأيي فِي الحوار أنه حوار لطيف.
تعليقات
إرسال تعليق