القائمة الرئيسية

الصفحات

 حِـوار صحفي مع الكاتبة: نِـسمة محمـود .

الصحفيـة: خديجة محمود عوض. 


في خِضم معارِك الحيَـاة وحروب الزَمن التي لا تكـف ولا تخمـد، يَخـرجُ لنـا جيـل مُسلـح بأسمىٰ أساليب الدِفاع، جيـلٌ لا يَهَـابُ العثَـرات ولا يؤمن بشيءٍ سوىٰ العزيمة والإرادة، يَعشق التحدي عِشقًا جمـا، و اليَـوم معنَـا إحدى عُظماء هَذا الجيـل، تِلك التي تُضيف جمالًا لِحروفِ لُغة الضَـاد الساميـة عِندما تَبوح بما يَدور في عقلها؛ فَهي استطَـاعت التألق بأحرُفها المُميزة في كَـوكب الأدب، فَـ هيا بِنا نَتعرف على مَن تَكـون تِلك المُبدعة..


_ فِي بِدايـة حديثنَـا، أود معرفـة نَـبذة تَعريفيـة عنـكِ.

- أنا التي لم تُتقِن الحديث ولا التجامل، ولكن تسعى لتكون روحها وكلماتها رفيقةٌ لقلوب أحبتها وكل من يتذوق معانيها، ليقولوا هذه هي الكاتبة: نسمه محمود عبدالعزيز، لقبها "أقلامي مڪسورة" ذات النقاب تلك التي تَبلغ من العمر تسعة عَشر عامًا، تِلك هي كتبتنا المفضلة.

 

_ كَيـف اكتَشفتِ موهبتـك السَـامية، وما التي فعلتيـه لتنميـة تِلك المـوهبة؟

- منذ كان عمري عشرة أعوام كنت أكتب يومياتي، الكتابة هي روحي، سعيت لتعلم أكثر وللقراءة حتى وصلت لحلمي. 

_ مَـا هي أفضَل الأسَـاليب التي تتبعينها في الكتابـة؟ 

- أبحث عن كلمه وأعيش كل تفاصيل معانيها حتى أخرح من أعماق قلبي نص يليق.

 

_ يُقَـال أن المنتصـرون على العثـراتِ، هُم الأقـوياء، فمَـا العثَـرات التي واجهتـكِ وكَيف تغلبتِ عليهَـا؟

- الحمد لله على ما مضى والحمد لله على ما هو أتٍ، لا أقول غير الحمدلله. 


_ في حياة كُل مِنا شَخص قَـادر علىٰ المواسَـاة في المِحـن، فَمن الـذي ساندك في كل مرةٍ سقطتِ فيها؟

- لم أجد، تمنيت لو كان هناك من يسندني ولكن عشت كل موقف حياتي وحيدةٌ، حتى مرا الوقت وجائت صديقاتي وأختي وسندوني، لا تسألوا أين كانوا من قبل فأنا لا أعلم تخطيت كل صعب ثم أتوا هم. 



_ كَيـف تتأكـدي أن عَملك دقيق و واقعي؟

- أعيش تفاصيل كلماتي، وأرى في العالم من نور حروفي. 


_ شَـاركينا أكثَـر نَص أدبي تُحبينَّه من تأليفك.

- " ستفتخر يومًا ! 

ستكون فخورًا بأنني شقيقة روحك، مدللة العائلة الصغيرة، كنت تغار مني يا أخي؛ لأن أبي يدللني أكثر، ولكن رأيت ذلك الحنان والخوف في عينيك حين أصابني سوء، أقسم أني أشكر الله ألف مرة على وجودك؛ لأنك سندًا لي من بعد أبي، ستفتخر أنني أُختك، ستقول يومًا هذه الڪاتبة الصغيرة شقيقتي، ستقول ذات النقاب تلك تحمل مثل دمي، اسمها ڪاسمي، روحي بها تسمو وتفتخر، سأجعل رأسك مرتفعًا دائمًا، أقول بين الناس أنا قوية وأقوى إمرأة بالعالم، يتعجب صديقاتي لقولي هذا، فأرفع رأسي بفخر وأقول أنا قوية؛ لأن هناك سندي ودعمي الكبير أخي وروح قلبي ذلك الوسيم الذي رُسمت على ملامحه الشباب والجمال، أدامك الله لي سندًا بعد أبي، حفظك الله لي دومًا يا عزيزي، فليس لي في الوجود قلبًا كقلبك."

_نسمة محمود 


_ أصبَح النَشر الإلكتروني مُتاح لِكُلِ كاتبٍ الآن، هَل تُفضلين نَشر أعمالِـك الأدبيـة ورقيًـا أم إلكترونـيًا، ولماذا؟

- أحب أن تكون ورقيًا، لأني أعشق القراءة وأيضًا حتى تكون كلماتي منيرةٌ بين صحف الكتب، فا هو صديق الكاتب غير الورقة والقلم. 


 _ مَـن كَاتبكِ المُفضَـل ؟

- عبدالهادي العمشان "مؤلف كتاب إكستاسي"

 

_ مَـا رأيكِ بِجريدة "هَـمچ لَطيـف" الأدبية، وما رأيكَ في الحِوار؟

- أشكركم كثيرًا على هذا الحوار، ودمُتم في تقدم ونجاح.


خديجة محمود|همج لطيف

تعليقات

التنقل السريع