حِوار صحفي مع الكاتبة: تُقـىٰ مُصطَفىٰ.
الصحَفية: خديجة محمود عوض.
في خِضم معارِك الحيَـاة وحروب الزَمن التي لا تكـف ولا تخمـد، يَخـرجُ لنـا جيـل مُسلـح بأسمىٰ أساليب الدِفاع، جيـلٌ لا يَهَـابُ العثَـرات ولا يؤمن بشيءٍ سوىٰ العزيمة والإرادة، يَعشق التحدي عِشقًا جمـا، و اليَـوم معنَـا إحدى عُظماء هَذا الجيـل، تِلك التي تُضيف جمالًا لِحروفِ لُغة الضَـاد الساميـة عِندما تَبوح بما يَدور في عقلها؛ فَهي استطَـاعت التألق بأحرُفها المُميزة في كَـوكب الأدب، فَـ هيا بِنا نَتعرف على مَن تَكـون تِلك المُبدعة..
_ فِي بِدايـة حديثنَـا، أود معرفـة نَـبذة تَعريفيـة عنـكِ.
-أنا تُقىٰ مصطفىٰ ثمانية عشر سنة من مدينة القاهرة
_ كَيـف اكتَشفتِ موهبتـك السَـامية، وما التي فعلتيـه لتنميـة تِلك المـوهبة؟
- كنت أحب أن أتحدث كثيرًا، واكتب أشياء تدور ببالي، فقررت أن أحاول الكتابة، وعندما حاولت، وجدت أنني أستطيع؛ فبدأت في البحث عن دورات أو كورسات لمعرفة قواعد لغوية أكثر، وحتى أكتب بشكل جيد أكثر.
_ مَـا هي أفضَل الأسَـاليب التي تتبعينها في الكتابـة؟
- أحيانًا أكتب من وحي خيالي، وأحيانًا أتأثر بما هو حولي في الحياة، واكتب عنه حتى أعطي نصيحة أو اصف حدث تأثرت به.
_ يُقَـال أن المنتصـرون على العثـراتِ، هُم الأقـوياء، فمَـا العثَـرات التي واجهتـكِ وكَيف تغلبتِ عليهَـا؟
- أن الكتابة الآن أصبحت أصعب فيوجد الكثير من الناس على مواقع التواصل الاجتماعي تكتب فأصبح الأمر أصعب في طريقة وصولي للناس حتى تعرفني، وليس كل من يكتب يجيد، ولكن أغلب الأوقات يصبح تفاعل الناس مع المنشور هو الحكم، وليس المحتوى، فحاولت المشاركة في كُتب، والتفاعل مع الناس أكثر حتى أصل.
_ في حياة كُل مِنا شَخص قَـادر علىٰ المواسَـاة في المِحـن، فَمن الـذي ساندك في كل مرةٍ سقطتِ فيها؟
عائلتي فهم يؤمنون بأنني أستطيع أن أفعل ذلك، وعندما أشعر بالفشل يدعمونني، ويعطوني ثقة أكثر ، وأصدقائي من مواقع التواصل الاجتماعي فهم داعم مهم لي في كل شيء.
_ كَيـف تتأكـدي أن عَملك دقيق و واقعي؟
- عندما أبحث للتأكد من معلوماتي، وعندما يلامس شعور الناس، وواقعهم فهذا يعني أنني أستطعت الوصول لما بداخلهم، ووصفه.
_ شَـاركينا أكثَـر نَص أدبي تُحبينَّه من تأليفك.
_ روحي اعتادت الفقد، فَـبماذا تخبرني؟
أنك باقي، ولن تُغادر!
ومن أخبرك أنني مازلت أثق في الحديث.!
الحديث خُلق لكي يجعلنا نثق
ثم نموت من فرط ثقتنا،
آسفة، ولكني لا أثق سوى
بفعل يجعلني أطمئن
بعد دهر من الخوف."
تُقىٰ_مصطفىٰ
"لخبطة عقل"
_ أصبَح النَشر الإلكتروني مُتاح لِكُلِ كاتبٍ الآن، هَل تُفضلين نَشر أعمالِـك الأدبيـة ورقيًـا أم إلكترونـيًا، ولماذا؟
- ورقيًا؛ لأنني أشعر أن للورق قيمة مهمة في العمل الأدبي، ويشعرنا بجزء من العمل، ونتعايش مع صفحاته.
_ مَـن كَاتبكِ المُفضَـل ؟
- دكتور عمرو عبد الحميد.
_ مَـا رأيكِ بِجريدة "هَـمچ لَطيـف" الأدبية، وما رأيكَ في الحِوار؟
- جريدة متميزة أتمنى لها المزيد من النجاح دائمًا، حوار جيد في المحتوى، والحوار أتمنى أن أكون أوصلت فكرتي بشكل لائق، وسلس.
تعليقات
إرسال تعليق