حوار صحفي:سالي سالم
الصحفية: صفية نورالدين
في كل يوم تشرق شمس الإبداع مبددة ظلام اليأس ومسقطة ستار الاختفاء ليظهر لنا شخص وهاج بموهبة فريدة لنكون أولى محاطات انطلاقته في أي بقاع العالم كان.
أعطنا نبذة تعريفية موجزة عنك؟
أدعى سالي سالم الرماح و أبلغ من العمر ثلاثة و عشرون عاماََ، أدرسُ ترجمة ، أصولي يمنية، أمتلك موهبة في الكتابة و التصوير.
ما هي موهبتك و أنجازاتك فيها إلى يومنا هذا؟
موهبتي الكتابة و التصوير ولكنني اعملُ على تطوير موهبتي الأولى و هي الكتابة؛انجازاتي عديدة و منها:
حصلتُ مركز الاول مرتان في احدى الصحائف المصرية وحصلتُ على عدة شهائد من مجلة الاردن لاجل مشاركتي بنشر نصوصي و أيضا شاركت مع عدة كُتاب اردنين بكتاب مشترك، وايضاََ شاركتُ عدة نصوصي في مجلة الفلسطينية، واخيراََ شاركتُ عدة كتاب مشترك مع الكُتاب الرائعين.
مَن كان الداعم الأول لك الذي آمن بتفردك؟
عائلتي اولاََ هم من دعموني و اعطوني تشجيع في أضعف اوقاتي و دائما كانوا ينتظرون كتاباتي الجديدة، يكفيني رؤية أعينهم للامعة، لولا عائلتي ما كنتُ عليه الان،ثمَ صديقاتي يشجعوني على كل ما اكتبه حتى إن كان حزيناََ يفهمون انه فن و ليس من حياتي الواقعية، أحبكم جداََ.
ما هي الصعوبات التي أعاقتك منذو البداية؟ وكيف تمكنت من التغلب عليها؟
مرّت باقوى عقبة بحياتي وهي فقدان الشغف و لكنني تغلبت عليه بطريقتي و الحمدلله أصبح شغفي قوياََ كما كان في السابق.
أخبرنا عن بداية اكتشافك لهذه الموهبة؟
تم اكتشافها في 2019 حينها كنتُ اقرأ كتاباََ و جاءت في مخيلتي فكرة و كتبتها و منذُ ذلك أحببتُ الكتابة و استمريتُ عليها.
نود أن نطلع على شيء من أعمالك؟
"أنا و بجعتي السوداء"
في كل مرة أشعرُ بداخلي نوعًا من الحزن، لا أمتلك قرار؛ لتغيره، ولكنني ذكرتُ أنني أمتلكُ قارب يجعلني أنسى كل ما مرَ بي،
أكتشفُ بحيرات جميلة تجعلني أنسى كل ما حدث لي،
يا الهي بجعتي المذهلة أنها هُنا!
أخذت هاتفي؛ لألتقاط بعضًا من الصور لأجل الذكرى،الى حين غروب الشمس،رأيت بجعتي تجلسُ على طرف قاربي تنظر إلي، و كأنها تحدثني بأعيناها الجميلتان، و تخبرني ماذا بكَ يا عزيزي أراك حزين؟ عزيزتي لا تعلمين ماذا يحدث حاليًا؛ ولكن مواساتكِ لن أنساها.
كلمة تود أن تقدمها للجريدة؟
أشكركم على أسئلتكم اللطيفة و الجميلة مثلكم دمتم متألقين دائما.
اشكرك على رقي ردودك و أتمنى لك دوام التألق والأزدهار.
تعليقات
إرسال تعليق