حوار صحفي: أسماء هادي
الصحفية: صفية نورالدين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
معكم الصحفية| صفية نورالدين
من المركز الأعلامي بجريدة هَـمَـج لَـطيف
في كل يوم تشرق شمس الإبداع مبددة ظلام اليأس ومسقط ستار الاختفاء ليظهر لنا شخص وهاج بموهبة فريدة لنكون أولى محاطات انطلاقته في أي بقاع العالم كان.
أعطنا نبذة تعريفية موجزة عنك؟
أسماء محمد هادي، عشرينيّة، محبّة للحياة، سماويّة.
ما هي موهبتك و أنجازاتك فيها إلى يومنا هذا؟
بثّ الله في روحي حبّ الأدبِ والكتابة، فوجدتني أنتمي لكل ما يجعلني في محيطِ هذا المدارِ العظيم، ولي فيه مؤلفينِ، حدّثت بهما أعماقي على الملأ.
برأيك هل الكتابة موهبة فطرية أم مكتسبة؟
يستطيع الإنسان القارئ المثقّف أن يكتب بشكلٍ مقبول وجيّد، ولكن يبدع في الكتابة من كانت هوايتهُ وانتماءه، الفطرة أيضًا يلزمها تغذية أدبيّة لتزيد من ثراء الكاتب المعرفي والأدبي، ربما يتميّز القارئ المثقّف في نقل الفكرة، ويفشل الكاتب بالفطرة، وما فرّق بينهما جهد وسعيٌ متواصل، الفطرة وحدها لا تكفي.
مَن كان الداعم الأول لك الذي آمن بتفردك؟
والدي هو جناحي الأول على هذهِ الأرض وبهِ حلّقت كثيرًا وعاليًا، فقد حرِصَ منذُ صِغري على تغذية هذا الشّغف وربطي بمحيط ملائم لإثراءه.
ما هي الصعوبات التي أعاقتك منذو البداية؟ وكيف تمكنت من التغلب عليها؟
أعتقد ما مررتُ به هو ما يمر بهِ كل كاتب، تكمن الصعوبات في عدم تواجد اهتمام ثقافي ووجهات تمهّد الدرب وتصقل الأحرف، وتدلّنا على الطريق الصّحيح، كل كاتب نجح اليوم ترفع لهُ القبّعة، لمجهودٍ عظيم بذله في ذاته وفي محاولة الظهور أيضًا.
أخبرنا عن بداية اكتشافك لهذه الموهبة؟
في أوائل سنواتي الدراسيّة، لمستُ في داخلي حبّ القراءة والشّعرِ واللغة العربيّة، وكنت دومًا أحاول الاقتداء بعمي الذي أيضًا لهُ قرحيته الأدبية في مجال الشّعرِ، فكنتُ أردد بجوارهِ الأبياتَ حتى استقام لساني، وكنتُ أدوّن مذكراتي بكلّ اهتمام وحرص، وهذا ما جعلني متصلة نوعًا ما بالكتابة حتّى كبرتُ.
ماهي دوافعك للاستمرار في رحلتك هذه؟
الدّافع الأول أنني على متنِ هذه الرحلة أساسًا، ما دمتُ هنا فمؤكد أن لي قصةٌ ما.
نود أن نطّلع على شيء من أعمالك؟
هل هناك شيء تود أضافته أو كلمة تقدمها لكل من يعرفك؟
شكراً لكم
كلمة آخيرة تقدمها للجريدة؟
شاكرة لجهودكم الرائعة، في فتح نوافذٍ من أمل، ونقل الرسالة بشكلٍ أدبي مُلهم، لكم جزيل التمنّيات بالتّقدم دومًا.
اشكرك على رقي ردودك و أتمنى لك دوام التألق والأزدهار.
تعليقات
إرسال تعليق