حوار صحفي: آية حسن
الصحفية: صفية نورالدين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
معكم الصحفية| صفية نورالدين
من المركز الأعلامي بجريدة هَـمَـج لَـطيف
في كل يوم تشرق شمس الإبداع مبددة ظلام اليأس ومسقط ستار الاختفاء ليظهر لنا شخص وهاج بموهبة فريدة لنكون أولى محاطات انطلاقته في أي بقاع العالم كان.
أعطنا نبذة تعريفية موجزة عنك؟
فتاة في مقتبل العمر، بدأت تشق طريقها على سلالم النجاح، وهي ترى نجاحها يقبع أمام ناظريها تدعى.
ما هي موهبتك و أنجازاتك فيها إلى يومنا هذا؟
مواهبي متعددة، أهمها الكتابة والتصوير، أجد متعتي في صب مشاعري على أوراقي، وأجد أماني عندما أحتضن قلمي بين أصابعي، أما عن إنجازاتي فعدة، منها أني أنضممت إلى عدة كيانات للكُتاب، وأيضا لجريداتان، وكذا مشاركتي في كتابان إلكترونيان مجمعان أحدهما تحت إشراف أ/عبداللطيف عبدالبر والآخر أ/ منار السيد، وأهم إنجازاتي والأقرب إلى قلبي هو إنشائي لمجموعة الواتس أب الخاصة بي والتي أنشر فيها بعضًا من عبق كتاباتي.
برأيك هل الكتابة موهبة فطرية أم مكتسبة؟
أرى بأنها على الأغلب تكون فطرية، فأنا ككاتبة ألجأ إليها في أوقات همي وحزني وحتى سعادتي وبهجتي، وقد تكتسب أو تتطور مع الوقت بتطور اللغة وكثافة المفردات بكثرة القراءة والاطلاع.
مَن كان الداعم الأول لك الذي آمن بتفردك؟
الداعمة الأولى لي وهي من أكتشفت موهبتي بالفعل هي منار السيد بونيتا، يعود لها الفضل بعد الله على ما وصلت إليه الآن.
ما هي الصعوبات التي أعاقتك منذ البداية؟ وكيف تمكنت من التغلب عليها؟
أكثر الصعوبات التي واجهتني هي عدم معرفتي الجيدة للغة العربية الفصحى، وعدم تعودي على التحدث أو الكتابة بها، بعدها تغلبت على ذلك بأخذ بعض الكورسات وتطورت لغتي وصقلت مهاراتي في اللغة، كذلك وجدت صعوبة شديدة في الضغط والإلتزام، حيث لم أكن متعودة على كل ذلك، ولكن بمرور الزمن إكتشفت أنه شيء جيد وجميل أن أتعود عليه.
أخبرنا عن بداية اكتشافك لهذه الموهبة؟
بداية الأمر كان يمرض صديقتي، حيث كان عليها كتابة نص فكتبته نيابة عنها، ورويدا رويدا كتبت رواية كانت بين الفصحى والعامية فرأتها أ/منار حفظها الله وأجرت بعض التعديلات عليها، وبعدها علمتني أساسيات كتابة الخواطر والإرتجال وغيرها من مهارات الكُتّاب، هي بالنسبة لي كل شيء.
ماهي دوافعك للاستمرار في رحلتك هذه؟
أود أن أكون من أشهر كاتبات المستقبل بإذن الله، وأن يكون إسمي رنانًا يتردد في الأفق.
نود أن نطلع على شيء من أعمالك؟
«ليتك تعلم عن قلبٍ بات بكَ مغرمًا»
منذ أن رأيتك صدفةً، استوليتُ على خاطري، وكُلما حاولت كتابة شيء، أتذكر تلك الملامح، عيناك الجميلتان، ضحكاتكَ مع أصدقائُك، ما زلتُ أتذكر تصرفاتك وحركاتكَ أيضًا، وكأن هذا المشهد حدث منذ قليل فقط، ورغم هذا الحب الذي يشع بداخلي لا تشعر بي، وما زلت تتجاهلني، وكأنني شفافهٌ، أنتَ لا تعلم كم المعاناة التي أعيشها الآن! ولكنني أعلم أن هذا الحب يزداد رغم تجاهلك له، صوتك مرتفع، ومعاملتك لي جادة، فأتسأل دائمًا لما كل هذا؟! هل لأنني أُحبك فأصبر؟! أم لأنني مجبرةٌ على تحملك؟! ليتك تعلم عن هذا الحب؛ فأنا أتمزق من الداخل.
لـِ/آية حسن.| رُوزِيْـلاَ ♡.|.
هل هناك شيء تود أضافته أو كلمة تقدمها لكل من يعرف؟
أود أن أقول لا تيأس، ولا تدع الصعوبات تعرقل عليك مسيرتك، ستواجه عقبات قد توقفك في منتصف الطريق، دع المستقبل دائمًا أمام ناظريك، وفكر في كل من سيفتخر بك في المستقبل ما إذا ثابرت ووصلت.
كلمة آخيرة تقدمها للجريدة؟
سُعدت جدًا بتعاملي معكم، كما أنني فرحة جدًا لإتاحة مثل هذه الفرصة للكُتّاب الجدد وتعريفهم للناس، علهم يكونون علمًا مشهورًا في المستقبل القريب، كل الشكر والتقدير لكم.
اشكرك على رقي ردودك و أتمنى لك دوام التألق والأزدهار.
تعليقات
إرسال تعليق