حوار صحفي: أمة الله العديني
الصحفية: صفية نورالدين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
معكم الصحفية| صفية نورالدين
من المركز الأعلامي بجريدة هَـمَـج لَـطيف
في كل يوم تشرق شمس الإبداع مبددة ظلام اليأس ومسقط ستار الاختفاء ليظهر لنا شخص وهاج بموهبة فريدة لنكون أولى محاطات انطلاقته في أي بقاع العالم كان.
أعطنا نبذة تعريفية موجزة عنك؟
الكاتبة: أمة الله العديني
بالاسم المستعار: الـسمـو
كاتبة مبتدئ ومبدعة
مضى من عمري ربع قرن
من اليمن السعيد
خريجة إدارة أعمال 2022
ما هي موهبتك و أنجازاتك فيها إلى يومنا هذا؟
موهبتي الكتابة بشكل متميز والحمد لله
الانجازات هي مشاركاتي بخمسة كُتب مشتركة
وهي كتاب قهوة منتصف الليل و كتاب حروف تُحكى كتب ورقية
وكتاب إلكتروني دروب الحياة
وكتابين سيتم اصدارهما قريبًا بإذن الله
وأعمل على تجهيز كتاب مشترك قصصي حاليًا
برأيك هل الكتابة موهبة فطرية أم مكتسبة؟
كلاهما؛ لكن الفرق يكمن في الإبداع الفذ، فالقارئ قد يكتب بطريقة ممتازة، لكن الموهوب يكتب بطريقة إبداعية.
مَن كان الداعم الأول لك الذي آمن بتفردك؟
ذاتي ونفسي أولًا فلم يكن أحد يعلم موهبة الكتابة لدي،
و من ثم أصدقائي الأحباء من خلال قرائهتم لكتابتي سوا نصوص مطلوبة أو غير مطلوبة ودعمهم الكبير وحرصهم على تشجيعي والافتخار بي وعند مشاركتي ببعض المسابقات وجدت مساعدة كبيرة في التدقيق والتصحيح لنصوصي إن وجد فيها خطأ وفي الأخير الأهل الكرام بعد أن علموا بموهبتي الفذة عند مشاركتي بعدة مسابقات وكتابات والكتب المشتركة
ما هي الصعوبات التي أعاقتك منذو البداية؟ وكيف تمكنت من التغلب عليها؟
وإلى الآن عدم القراءة المتواصلة لزيادة المفردات اللغوية لكتاباتي وتكاسلي الذاتي
هذا أولًا
وبعض المنتقديين لي ولموهبتي في الكتابة وأنها لا تجدي نفعًا و و إلخ
وأعتقد أن هذا سبب تكاسلي في تنمية الموهبة في ذاتي
أخبرنا عن بداية اكتشافك لهذه الموهبة؟
في العقد الأول من عمري عند سفر عمتي وحزنت حزنًا شديدًا فكتبت وقلت في سفرها الكثير
ومن بعدها ظللت أكتب وأتوقف تارة بتارة حتى أنطلقت بالكتابة بشكل عام في آخر سنة لي في مرحلة الجامعة
ماهي دوافعك للاستمرار في رحلتك هذه؟
حب اللغة العربية والتفاخر بها والتلذذ بمفرداتها والتمتع بجمالها والتعمق ببحرها
نود أن نطلع على شيء من أعمالك؟
هـل ستـحذف الـرا۽ حـقًا؟
دويٌ هزَّ المدينة... إنفجاراتٌ متتالية... ضرباتٌ تهتز الجبالُ من أثرِها...
مع اذانِ الفجرِ تُسمع انفجارُ القنابل... مع صلاةِ الصبحِ تهتزُّ المنازل
فُزِّع الأهالي... أطفالُهم يصرخون بأعلى ما يملِكون من صوت
العجائزُ عاجزون عن الحِراك
يدعون اللهَ
هذا كلُ ما يملِكونَه
الأمهاتُ يلَمْلِمنَّ اطفالَهُنّ
ويحاوِلْنّ تهدئتِهم بإِكذوباتٍ لا نهايةَ لها
الآباءُ لا يعلمون إلى متى ستدومُ هذه الحرب؟
ماذا عساهم أن يفعلوا؟
حربٌ قد أكلتِ الشباب،
حربٌ قد أهلكتِ المدينة،
حربٌ قد سفكتِ الدماء،
ولم تبردْ حرارتُها بعد .
بل تزدادُ شرارتُها بمرورِ الأيام
ما الحلُ لإخمادِ نارِها؟
أبنائُنا الشبابُ يموتون بمقتبلِ أعمارِهم،
أرواحُهم تُزهقُ لأسبابٍ لا نُمَيُزُ حقُها من باطلِها،
هذا عمرٌ تُعْمَرُ به البلدان
وتنهضُ به الأُمم،
وهنا توئَدُ الأعمار وتُنحرُ الأرواح
متى سننعمُ بالسلام؟
متى سنستيقظُ على الأمان؟
متى ستعلو ضحكاتُنا فرحًا بدل صُراخِنا وبكاءُ الأطفالِ خوفاً؟!
متى ستُزالُ الراءُ من الحرب؟
نريدُ الحبَ يعمُ في الارجاء
>خبر عاجل قد تم الانتصارُ المنتظر وقد أفلحَ الشبابُ بجهادِهم في سبيل اللهِ وسبيلِ الوطن
وفي هذا اليومُ
نُعلنُ نهايةَ الحربِ وتَبدُدِ غيومِها وأشرقتْ شمسُ السلامِ وعمَّ الحبِ في كلِ البلدان<
رُدِدَ هذا الخبرُ في جميعِ القنواتِ الإخباريةِ والوطنية تناقل هذا الخبرُ في السوشيالِ ميديا،
نعم
قد انتهتِ الحربُ
قد أُزيلتِ الراءُ
سنعيشُ بكلِ حب
أُنظروا الشمسَ تُشرقُ بحبٍ لن نسمعَ دويُ الانفجاراتِ عند الشروق
لن نرى لمعانُ القنابلِ في أواخرِ الليل بل تلألأِ النجوم
الأطفالُ يسمعون الأخبارَ يتسآئلون ماذا يقول؟
يقول: بأنَّ الحبَ قد عمَّ وبأنَّ الراءَ
قد سقطت ولن تعود
إبتساماتُهم عَلتْ وجوهِهِم
ينظرون لأمهاتِهم بأملٍ ورجاء
هل نخرجُ من المنازل؟
تَردُ الامهاتِ بكل سرورٍ نعم
يخرجون يرفرفون بالحبِ
يتهافتون بأغاني السلام
يرددون الأناشيدَ الوطنية
يرددون بكل حبٍ وسعادة
وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على ارضي وصيا
الـسمـو
أمـة اللـه
هل هناك شيء تود أضافته أو كلمة تقدمها لكل من يعرف؟
الانسان بذاته يستطيع تغير مستقبله؛ الانسان إن صدق النية والعزيمة وقام بتحدي نفسه بكل صدق يستطيع الوصول لما يرد مهما كانت العوائق ورجائي أن تدعون لي كثيرًا
كلمة آخيرة تقدمها للجريدة؟
أشكركم كثيرًا على هذا الحوار الذي حضيت به معكم وهذا كرم منكم وأشكر الكاتبة صفية على منحي هذه الفرصة للخروج أكثر للعالم
شكرًا كثيرًا
اشكرك على رقي ردودك و أتمنى لك دوام التألق والأزدهار.
تعليقات
إرسال تعليق