القائمة الرئيسية

الصفحات

الملكة كليوباترا السابعة

 مقال: الملكة كليوباترا السابعة

الباحثة: إيمان جمعة 


الملكة كليوباترا السابعه، المعروفه بإسم كليوباترا هي أخر ملوك الأسرة المقدونية، حكمت مصر منذ وفاه الإسكندر الأكبر عام 323 ق.م وحتي احتلال مصر من قبل روما عام 30 ق.م

ولدت سنه 69 ق.م بالاسكندرية 

 كانت ابنه بطليموس الثاني عشر، وكليوباترا الخامسه

تزوجت كلا من بطليموس الثالث عشر، ومارك أنطوني 

ابنائها: كليوباترا سيليني الثانيه، بطليموس الخامس عشر، والاسكندر هيليوس 

شقيقة كلا من: بطليموس الثالث عشر، بطليموس الرابع عشر، ارسينوي الرابعه، برينيكي الرابعة 

أحفادها كلا من: بطليموس الموريطني، دروسيلا الموريطنيه الكبري.


من أهم صفاتها: كليوباترا شابة جميلة قوية ذكية طموحة محبة رقيقة لا تعدم الحيلة للوصول إلى هدفها، كانت كليوباترا ملكة ذات ثلاث ثقافات، إغريقية ومصرية وروماني ايضا كانت تفخر كثيرا بجمال شعرها وتتباهى به وترتدي الكثير من الدبابيس والأمشاط المزينة وأمشاط العاج المنحوتة التي كانت تعمل على إظهار جمالها وأناقتها. وفي أي تسريحة أو شكل سواء مموج أو مجعد أو ضفائر كانت تعمل على تثبيت شعرها بلوسيون مثبت مصنوع من شمع العسل والراتنج.


كانت ايضا تحب استخدام العسل وتضعه على وجهها لما له من خصائص مضادة للبكتيريا، حيث كانت تغسل وجهها عدة مرات في اليوم بالزيت والطباشير والجير ثم تغسل وجهها بخل التفاح.


وهي واحدة من أشهر بطلات القصص التاريخية‏,‏ لما تتمتع به هذه المرأة من جمال مثير وأنوثة طاغية وجاذبية وكذلك لما تتصف به من ذكاء ودهاء‏,‏ علي مر القرون أبدع من خلال قصصها المثيرة الفنانون‏,‏ وترنم بها الأدباء والفلاسفة والشعراء‏,‏ أنها سليلةالملوك‏,‏ وريثة أمجاد الفراعنة.


أهم أعمالها: هربت وشكلت جيشها الخاص في سوريا ، والتي كانت تهزمها لشقيقها. استغلت واستخدمت لصالحها اثنين من أقوى الأباطرة الرومان ، مارك أنتوني ويوليوس قيصر. أعيدوا الأراضي المصرية التي أخذها الرومان وتمكنت بنجاح من تشبيه وتربط نفسها بالإلهة المصرية إيزيس. 


وفاتها: توفيت سنه 30 ق.م بالاسكندرية 

سبب وفاته انتحرت كليوباترا في حالة اليأس هذه بان وضعت حيه سامه على صدرها وكان الغازى الجديد أوكتافيوس قيصر يأمل أن تسير الملكة التي تحكم مصر في موكب نصرته في روما ولكنه سرعان ما وارى جثمانها وأتجه لتنظيم الحكومة، فأعلن ضمه مصر لسلطان الشعب الرومانى.


بقلم الكاتبه والباحثه /ايمان جمعه غنيم

تعليقات

التنقل السريع