القائمة الرئيسية

الصفحات

 حِـوار صحفي مع الكاتبة: إهداء محمـود

الصحفيـة: خديجة محمود عوض


في خِضم معارِك الحيَـاة وحروب الزَمن التي لا تكـف ولا تخمـد، يَخـرجُ لنـا جيـل مُسلـح بأسمىٰ أساليب الدِفاع، جيـلٌ لا يَهَـابُ العثَـرات ولا يؤمن بشيءٍ سوىٰ العزيمة والإرادة، يَعشق التحدي عِشقًا جمـا، و اليَـوم معنَـا إحدى عُظماء هَذا الجيـل، تِلك التي تُضيف جمالًا لِحروفِ لُغة الضَـاد الساميـة عِندما تَبوح بما يَدور في عقلها؛ فَهي استطَـاعت التألق بأحرُفها المُميزة في كَـوكب الأدب، فَـ هيا بِنا نَتعرف على مَن تَكـون تِلك المُبدعة..


_ فِي بِدايـة حديثنَـا، أود معرفـة نَـبذة تَعريفيـة عنـكِ.

- اسمي إهداء محمود، عمري سبعَـة عَـشر عامًا. 

_ كَيـف اكتَشفتِ موهبتـك السَـامية، وما التي فعلتيـه لتنميـة تِلك المـوهبة؟

 - اكتشفت موهبتي، وأنا في الصف الثاني الإعدادي ولم تستحوز علىٰ إعجاب أحد سوى أمي، بدأت بقراءة الكثير من الكتب وقمت بمتابعة الكثير من الكثير من الكُتاب لأستفيد من خبرتهم. 


_ مَـا هي أفضَل الأسَـاليب التي تتبعينها في الكتابـة؟ 

- أُفضل الكتابة عن طريق تدوين ما أشعر به. 


_ يُقَـال أن المنتصـرون على العثـراتِ، هُم الأقـوياء، فمَـا العثَـرات التي واجهتـكِ وكَيف تغلبتِ عليهَـا؟

- لا أتذكر كثيرًا، لكن أهم عقبة تقابل أي شخص يكتب هي النقد، تغلب عليه بالتجاهل وبتطوير نفسي أكثر. 


_ في حياة كُل مِنا شَخص قَـادر علىٰ المواسَـاة في المِحـن، فَمن الـذي ساندك في كل مرةٍ سقطتِ فيها؟

- ماما. 


_ كَيـف تتأكـدي أن عَملك دقيق و واقعي؟

- عندما يستحوز على إعجاب الكثير من الأشخاص. 


_ شَـاركينا أكثَـر نَص أدبي تُحبينَّه من تأليفك.

- لِمجهول: 

كيف حالك وحال قلبك، أحب بعدي؟ أم مازال لا يهوىٰ سواي؟ بُنيتيك تغزلت بملامح فتاة غيري؟ أم مازالت لا تهوىٰ سوىٰ النظر لعيناي؟ على أي حال فأنا ياحبيب عيني لم ولن أُحب سواك.


_ أصبَح النَشر الإلكتروني مُتاح لِكُلِ كاتبٍ الآن، هَل تُفضلين نَشر أعمالِـك الأدبيـة ورقيًـا أم إلكترونـيًا، ولماذا؟

-أفضل في البداية النشر الإلكتروني وعلى مواقع التواصل الإجتماعي وبعد أن يكون الكاتب جمهور له يأخذ خطوة ويقوم بعمل أعماله ورقية. 


 _ مَـن كَاتبكِ المُفضَـل ؟

- أدهم الشرقاوي. 


_ مَـا رأيكِ بِجريدة "هَـمچ لَطيـف" الأدبية، وما رأيكَ في الحِوار؟

- لم اسمع عنها من قبل لكن اخذت جوله بها وأعجبت بها كثيرًا وأتوقع أنها سوف تكون في مكانه عظيمة في المستقبل، الحوار ممتع وسلس.


خديجة محمود|همج لطيف

تعليقات

التنقل السريع