القائمة الرئيسية

الصفحات

 حِـوار صحفي مع الكاتبة: أشـرَقت فرحَـات

الصحفيـة: خديجة محمود عوض


في خِضم معارِك الحيَـاة وحروب الزَمن التي لا تكـف ولا تخمـد، يَخـرجُ لنـا جيـل مُسلـح بأسمىٰ أساليب الدِفاع، جيـلٌ لا يَهَـابُ العثَـرات ولا يؤمن بشيءٍ سوىٰ العزيمة والإرادة، يَعشق التحدي عِشقًا جمـا، و اليَـوم معنَـا إحدى عُظماء هَذا الجيـل، تِلك التي تُضيف جمالًا لِحروفِ لُغة الضَـاد الساميـة عِندما تَبوح بما يَدور في عقلها؛ فَهي استطَـاعت التألق بأحرُفها المُميزة في كَـوكب الأدب، فَـ هيا بِنا نَتعرف على مَن تَكـون تِلك المُبدعة..


_ فِي بِدايـة حديثنَـا، أود معرفـة نَـبذة تَعريفيـة عنـكِ.

- أنا أشرقت فرحات، أبلغ من العمر إحدى عشر سنة، طالبة في الصف السادس الابتدائي.


_ كَيـف اكتَشفتِ موهبتـك السَـامية، وما التي فعلتيـه لتنميـة تِلك المـوهبة؟

- كنتُ أقرأ كثيرًا، ووجدت في عقلي فكرة لروايةٍ ما، كتبتها وكانت تلك اول ما أكتبه، أنميها بالقراءة الكثيرة والانتباه للقواعد الأساسية في اللغة.

 

_ يُقَـال أن المنتصـرون على العثـراتِ، هُم الأقـوياء، فمَـا العثَـرات التي واجهتـكِ وكَيف تغلبتِ عليهَـا؟

- كنت أواجه السخرية من أقرب الناس لي، ولكني كنت أحول حديثهم السلبي كمُحفز لي للتقدم أكثر وأكثر.


_ في حياة كُل مِنا شَخص قَـادر علىٰ المواسَـاة في المِحـن، فَمن الـذي ساندك في كل مرةٍ سقطتِ فيها؟

- عائلتي، وأخص بالذكر شقيقتي الكُبرى "رنيم".


_ كَيـف تتأكـدي أن عَملك دقيق و واقعي؟

عندما أتأثر وانا أكتبه، وآخد رأي بعض الأشخاص من عائلتي أو أصدقائي. 

_ شَـاركينا أكثَـر نَص أدبي تُحبينَّه من تأليفك.

بعض الكلمات يظل أثرها عالق في قلبِ الإنسان، 

يزول أصحابها لكن لا تزول هي أبدًا،

تُلاحق ذِكراها الإنسان فَيتذكرها دائمًا عندما يحزن،

ثم يكتشف للمرة الألف أنهُ وحيد!

-أشرقت فرحات. 


_ أصبَح النَشر الإلكتروني مُتاح لِكُلِ كاتبٍ الآن، هَل تُفضلين نَشر أعمالِـك الأدبيـة ورقيًـا أم إلكترونـيًا، ولماذا؟

- أرى أن النشر الإلكتروني أفضل في بداية الكاتب لتكوين جمهور أولًا، ثم التفكير بعدها في النشر الورقي.


 _ مَـن كَاتبكِ المُفضَـل ؟

بالنسبة للأعمال الورقية فكُتّابي المفضلين هم :

- د. حنان لاشين، د. عمرو عبد الحميد، ساندرا سراج. 

أما بالنسبة للاعمال الإلكترونية فهم:

- شمس محمد، شروق حسن، سهيلة محمد، أمينة محمد. 


_ مَـا رأيكِ بِجريدة "هَـمچ لَطيـف" الأدبية، وما رأيكَ في الحِوار؟

 - جريدة جميلة حقًا، سعدت بشدة للتعامل معكِ.


خديجه محمود|همج لطيف 

تعليقات

التنقل السريع