حوار صحفي: إيمان حسين
الصحفية: صفية نورالدين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
معكم الصحفية| صفية نورالدين
من المركز الأعلامي بجريدة هَـمَـج لَـطيف
في كل يوم تشرق شمس الإبداع مبددة ظلام اليأس ومسقط ستار الاختفاء ليظهر لنا شخص وهاج بموهبة فريدة لنكون أولى محاطات انطلاقته في أي بقاع العالم كان.
أعطنا نبذة تعريفية موجزة عنك؟
الإسم إيمان حسين
العمر 18 سنه
اليمن / أبين
ما هي موهبتك و أنجازاتك فيها إلى يومنا هذا؟
موهبتي الكتابة أطلقت العديد من النصوص الذي تألقت بظهورها وشاركت بأكثر من كيان وحصلت على أكثر من شهادة وشاركت في كتاب ورقي وهو في قيد الطباعة.
برأيك هل الكتابة موهبة فطرية أم مكتسبة؟
فطرية لأن الكتابة شيء يندفع من أعماق قلبك ليس شيء مكتسب ابداً
مَن كان الداعم الأول لك الذي آمن بتفردك؟
أهلي واختي هم أول الداعمين لي وكذالك أختي وحبيبتي الكاتية حلا قطيش هي أول من آمن بموهبتي ودعمني وشجعني أنني اقوم بإخراج كل مافي جوفي من الابداع.
ما هي الصعوبات التي أعاقتك منذو البداية؟ وكيف تمكنت من التغلب عليها؟
في البداية واجهة صعوبة في الكتابة باللغة الفصحى وكان الكثير من الناس يخبروني بماذا سوف استفيد وانها فترة وساتوقف ولاكن لم أتوقف وأكملت نحو حلمي وأثبت لهم بروح التحدي أنني أقوى واستطيع.
أخبرنا عن بداية اكتشافك لهذه الموهبة؟
كنت من الصغر أحب الكتابة وكنت اكتب في دفاتر وأحب أن أعبر عن اي شي وكنت أكتب أشعار وخواطر واعرضها على أهلي واصدقائي وأتلقى التشجيع منهم حينها وهكذا كبرت وكبر حب الكتابة بداخلي إلى يومنا هذا.
ماهي دوافعك للاستمرار في رحلتك هذه؟
حبي للكتابة وهذا هو أكبر دافع لي.
نود أن نطلع على شيء من أعمالك؟
-خذلان"
أننا أفترقنا يا صديقي في حضورنا في أللحظة التي كنت أملك فيها أخبارٍ سعيدة لك ولم أتحدث معك عنها في أللحظة التي تحطم قلبي فيها وقضيت ليلة في غاية الحزن والإحباط لقد ملئتني ب لخيبه ومع ذالك لم أذهب إليك لا أخبارك بها لتواسيني لقد تأكدت حينها أنك لم تحبني مثلما أحببتك لقد أدركت ذالك في تكرار اخطائك دوماً التي لم أعتابك بها ومضيت وكأن شيءً لم يكن فقد كنت أراك مجرتي وجميع من أحب الاستثناء الوحيد ، بينما كنت تراني مجرد شخص عادي في حياتك حين فقدت القدرة على معاتبتك أدركت أن لا قيمه للعتاب بعد هذا الوقت وأن هذه النهاية لا تليق بكم الأحداث والمواقف التي جمعتني بك ومثل هذه النهايات تعني أننا لن نعود مره أخرى ولاكن لا يهم أنها ليست المرة الأولى ، ولا الخيبة المنقطعة ، ولا أنا اخر من يترك في نصف الطريق ، ولا أول من يخذل ولاكن أن من الصعب أن يخذل المرء في موضع طمانينتة ، فإنني عاهدت نفسي أن لا أفتقدك ثانيه او أبحث عنك وسط الحضور بعدما شعرت ب لوحده في وجودك.
هل هناك شيء تود أضافته أو كلمة تقدمها لكل من يعرف؟
أريد أن أوجه كلمة لكل بنت تملك موهبة أو حب للكتابة بأن تستمر في تطوير ذاتها وأن لا يوقفها شيء وتستمر ساعيه نحو حلمها متجاهلة قول الآخرين وتأكدي أنكِ قويه وأنتي وحدكِ من تستطيعي تحقيق أحلامكِ فـ لاتستسلمي من أول محاولة ف الفشل بداية النجاح
كلمة آخيرة تقدمها للجريدة؟
شكر كبير لجريدة همج لطيف على دعمهم وتشجيعهم لكل الكاتبين المبتدئين وشكر خاص لصحفية صفية نور الدين على هذا الحوار الطيف ودعمها المستمر لنا وكلماتها اللطيفة وتحفيزها على أبسط الأشياء ودمتم بخير.
اشكرك على رقي ردودك و أتمنى لك دوام التألق والأزدهار.
تعليقات
إرسال تعليق