حوار صحفي: حلا الهريشات
الصحفية: صفية نورالدين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
معكم الصحفية| صفية نورالدين
من المركز الأعلامي بجريدة هَـمَـج لَـطيف
في كل يوم تشرق شمس الإبداع مبددة ظلام اليأس ومسقط ستار الاختفاء ليظهر لنا شخص وهاج بموهبة فريدة لنكون أولى محاطات انطلاقته في أي بقاع العالم كان.
أعطنا نبذة تعريفية موجزة عنك؟
حَلا ذاتُ الستةَ عشرَ خريفاً.
ذات الذائقة الكتابية الرائعة كما يقول البعض، لقد كنتُ امتلك أبداع برقة رِواية ليس لها نهاية معروفة، كما وصفني أحدهم، لا يهم ذلك.
أعمل في مجال الأعمال التطوعية.
إدارية لدى عالم الكُتاب بالعربي، متطوعة في منصة نحنُ التطوعية التابعة لمؤسسة ولي العهد، متطوعة لدى أنا أشارك مدارس، وهُناك الكثير .
ما هي موهبتك و أنجازاتك فيها إلى يومنا هذا؟
الكِتابة، نصوص نثرية تم نشرُها في جرائد مُختلفة، حاصلة على مركز اول على مستوى 17 دولة بمقال،العمل على كتاب ورقي خاص لا يزال قيد التجهيز، وايضاً كنتُ رئيسة مُبادرة تطوعية عن الجنوب بأكمله للممكة الأردنية الهاشمية .
برأيك هل الكتابة موهبة فطرية أم مكتسبة؟
اياً كانت مُكتسبة او بِالفطرة، فالموهبة تحتاج لتطوير، لكن هُناك اشخاص مُبدعين بالفطرة ومثابرتهم على الحفاظ على هذهِ المُوهبة زادهم أبداع .
مَن كان الداعم الأول لك الذي آمن بتفردك؟
صديق الكِتابة حُسين، الشخص الذي كان ولا يزال الداعم الأول والأخير لحَلا،ولا أعتقد ان هُناك من شخص اَمن ببساطة ما أكتب،ولقد أستطاع ان يفهم الكثير من الكلمات المُبهمة دون المُبادرة بالسؤال عما اقصد بأي جزئية كتبتُها،شُكرا لكَ جداً لقد نجحت نصوصي بمساعدتُك اللطيفة .
ما هي الصعوبات التي أعاقتك منذو البداية؟ وكيف تمكنت من التغلب عليها؟
سوداوية النصوص وتحديد نهايتُها، أيضاً بمساعدة حُسين.
أخبرنا عن بداية اكتشافك لهذه الموهبة؟
منذُ الطفولة لكن بدأتُ بمُذاكرات بنفسجية
تنتهي برسمة شمس وأقحُوانة على زاوية الورقة،حتى أصبحت فيما بعد تكريس لواقع حقيقي جِداً ينتهي برمز يشبهُني ويخصُني كفراشة مثلاً !
ماهي دوافعك للاستمرار في رحلتك هذه؟
ذاتُها الدوافع التي تدفعني لكتابة نص.
نود أن نطلع على شيء من أعمالك؟
من الممكن كِتابة صغيرة قريبة لي جداً .
اخبرتُك يوماً ان العالم يصفُني بالفارغة، فأجبتني انني عكسُ ذلكَ تماماً وانني رَقِيقة انِيقة رَفيقة، اخبرتني انني امتَلك كارِيزما اجبَرت قلبُك ان يحبني مِغرماً مُرغماً، اخبرتني ان الأبتسامة تشق وَجهُك كنهرٍ مُحمل بِالخيرَات عندما احدثك عن تَفاصيل يَومي.
اردتُ ان اتخذ طريقاً لي بعيداً عنكَ، لكنكَ قاطعتنيِ مَازِحاً بأنك سَوفَ تَسلُك طريقُ يؤدي لِطريقي، لم تُخفي عني توتركَ من بُعدي او شيء مُشابه للفُراق، على الرُغمِ انني دائماً اطمئنُ قلبُكَ ان جَميعُ الطرقِ نهايتُهاَ حجُرات قلبُكَ.
ممتلئة بِالغيرة والتملك ناحيَتُك، ومِنَ المؤُسِف انني لا استَطِيعُ اخفائُهاَ عَنك، فكنتَ تُلاحظ ذلكَ، و تخبرُني فِي كُل مَرة انكَ تُحب ذَلِك، لكن لا زلت لا اعلم هل تخبرُني ذلك كَي لا تزعجني ام انكَ تخبرني الحقيقة!
لا أعلم، لكن اود وبشدّة ان أخبئُك بعيداً، كعملة نقدية في صندوق عتيق، لا أريدك ان تكون محطة للرؤى؛ كالأنتيكة في المتحف كل من يراها يُعجب بجمالها !
وعلى قلبكَ السلام، وعلى جسدك عافية وهَناء، وعلى عقلك راحة.
هل هناك شيء تود أضافته أو كلمة تقدمها لكل من يعرف؟
تشبثوا بأي شيء مُرتبط بأرواحكم وقريب له، رُغماً
كلمة آخيرة تقدمها للجريدة؟
شُكراً لكم على لقائُكم اللطيف مثلكم تماماً، وعلى الرحبِ والحُبِ دائماً يا صَحب.
اشكرك على رقي ردودك و أتمنى لك دوام التألق والأزدهار .
تعليقات
إرسال تعليق