القائمة الرئيسية

الصفحات

حوار صحفي: هلا خالد

الصحفية: صفية نورالدين 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 

معكم الصحفية| صفية نورالدين 

من المركز الأعلامي بجريدة هَـمَـج لَـطيف 

في كل يوم تشرق شمس الإبداع مبددة ظلام اليأس ومسقط ستار الاختفاء ليظهر لنا شخص وهاج بموهبة فريدة لنكون أولى محاطات انطلاقته في أي بقاع العالم كان. 

أعطنا نبذة تعريفية موجزة عنك؟

أهَلًا صفية أنا هَلا خالِد .. أدرسُ فِ مجال الهندسة .. مُهتمة بالأدب والفن وكُل ما يجعل الانسان يشعروُ بنفسهِ وأنه حي..


ما هي موهبتك و أنجازاتك فيها إلى يومنا هذا؟ 

فِ الحقيقة كوني هَلا لا أحب التشبث فِ شيء واحد أحب التنقل وتجربة أشياء مختلفة كثيرة لأرى نفسي بها .. أصدرت كاتبًا خاصًا بي فِ عُمر ال ١٦ عام .. 

برأيك هل الكتابة موهبة فطرية أم مكتسبة؟ 

فطرية .. ومُمكن اكون مُكتسبة بالقراءة الكثيرة والتدريب 

مَن كان الداعم الأول لك الذي آمن بتفردك؟

أنا .. هَلا

ما هي الصعوبات التي أعاقتك منذو البداية؟ وكيف تمكنت من التغلب عليها؟ 

فِ بلد كبلدنا تفتقر لتوزيع الكتب والنشر كان عائق كبير بالنسبة لي .. إلى غير ذلك أن الكتابات الذي كنت اكتبها فِ سن صغير ما كانت تتمحور حول عُمري إنما أكبر بكثير فكان التسائل دائمًا .. بماذا مررتي لتكتبي هكذا .. كتابة مليئة بالحزن ؟ 

لم اتغلب للان فِ الحقيقة إنما هناك أشياء كثيرة ساعدتني ولها الشُكر أيضًا ..

أخبرنا عن بداية اكتشافك لهذه الموهبة؟

صغيرة جِدًا لدي مفكرة خاصة بي .. أكتب بها كل يوم .. عما حل بهذا اليوم وماذا أريد أتوقع أن هذه العادة أفادتني كثيرًا لقدام .

ماهي دوافعك للاستمرار في رحلتك هذه؟

أن كُل عمل سأقوم به أقوم به عن حب .. بعد جمود وتوقف طويل عن الكتابة .

نود أن نطلع على شيء من أعمالك؟ 

 ‎إنها الحادية عشر بعد مُنتصف الغياب .

‎بعد هُشِم الأضلع .

‎وكُسِر الفؤاد .

‎بعد طُغاة الحنين .

‎ومعاركِ الغياب .

‎بعد وبعد وبعد الكثير مَن ..

‎الانطفاء !

‎لوي الذراع!

‎انقضاء الوقت !

‎وَ ..

‎منظر ضحكتك العالقة فِ زوايا القلب!

‎بعد الطُرقات المُعادة دائمًا إليك !

‎بعد الأوجه الذي لا تُعيدني إلا إليكَ.

‎وَ..

‎بعد ..

‎تشابه الأصوات وترانيم أنغامكَ..

‎فكُل الطُرق تؤدي إليكَ..

‎فلا رجوع إليّ ، فقد أضل قَلبي الطريق

‎_ هَلا الحُبيشي!                           ‎

هل هناك شيء تود أضافته أو كلمة تقدمها لكل من يعرف؟

أود قول .. أبحثُ عن الحياة فِ كُل شيء تقوموا فيه 

كلمة آخيرة  تقدمها للجريدة؟

أشكركم جِدًا لهذا الحوار الجميل .. ومتطلعة وأتمنى حوارات كثيرة أعظم وأجمل معكم ..

اشكرك على رقي و أتمنى لك دوام التألق والأزدهار. 

صـفـيـة نـورالديـن| هَـمَجْ لَـطِيــفْ

تعليقات

التنقل السريع