حوار صحفي: رمضان بن قاسم
الصحفية: صفية نورالدين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
معكم الصحفية| صفية نورالدين
من المركز الأعلامي بجريدة هَـمَـج لَـطيف
في كل يوم تشرق شمس الإبداع مبددة ظلام اليأس ومسقط ستار الاختفاء ليظهر لنا شخص وهاج بموهبة فريدة لنكون أولى محاطات انطلاقته في أي بقاع العالم كان.
أعطنا نبذة تعريفية موجزة عنك؟
رمضان بن قاسم
كاتب مصري
طالب بكلية دار العلوم، السنة الثالثة.
كاتب روائي، ومفكر حر.
أدرس تخصص البلاغة والنقد
ما هي موهبتك و أنجازاتك فيها إلى يومنا هذا؟
لي عمل أدبي واحد، وهو رواية سلام، نُشِرت في معرض القاهرة في دورته 54.، مؤسس مؤسسة عقيق الأدبية، ومحرر، وكاتب في عدة مواقع على الانترنت.
برأيك هل الكتابة موهبة فطرية أم مكتسبة؟
لن أقول بأن هذا رأيي الشخصي، ولكن هذه تجربتي الخاصة مع الكتابة؛ أنا لم أختر الكتابة كمجال عمل، أو هواية أمارسها وقت فراغي، ولكني أشعر وكأن الكتابة جزء مني، أهواها، وأسعَد عندما أمارسها؛ إذًا هي موهبة فطرية عندي، وأيضًا أرى أني أصبح أفضل فيها كلما مارستها؛ إذن لابُد من الممارسة والتطوير للموهبة، رأيان قرأتهما وأعجباني:
1. هناك تضارب في الآراء بخصوص هذا الموضوع لكنني أميل إلى دعم الاتجاه الذي يعتقد بأن الكتابة هي المزيج بين المهارة والموهبة.أما ما يرجح أهمية أحدهما على حساب الأخرى فهو نوع الكتابة؛ فالكتابة العلمية، مثلًا تحتاج المهارة أكثر من الموهبة؛ لأنها تعتمد الأسلوب المباشر الاخباري أما الكتابة الروائية فتتطلب ميلان الكفة للموهبة لإنها تحتاج الابداع والحس الشاعري الذي لا تولده القواعد.
2.هناك فرق كبير بين الكاتب الموهوب الذي أثقل موهبته بالدراسة والتعلم، وبين الكاتب الذي تعلم الكتابة فقط
وهذا لاحظته أثناء عملي كمراجع بأحد الأكاديميات التي تدرس الكتابة، كنت أميز الكاتب الموهوب من غيره بسهولة، بالصياغة وبالأسلوب المستخدم، وبناء الجمل وتناسقها وترتيب الفقرات، هناك روح بداخل المقال وكأنك ترين وجه صاحب المقال يحدثك، على عكس الكاتب الذي تعلم الكتابة هناك جمود وعدم تناسق واضح.
أنا أرجح أنها موهبة فطرية تنمو بالممارسة، ويمكن تعلُّم الكتابة بطرق خاصة ومناسبة.
مَن كان الداعم الأول لك الذي آمن بتفردك؟
الداعم الأول كانت رغبتي، وشغفي، وحبي للكتابة.
ما هي الصعوبات التي أعاقتك منذو البداية؟ وكيف تمكنت من التغلب عليها؟
لم تعوقني صعوبات ربما، وربما كنت أنا بعيد عن تلك الصعوبات؛ لأني لا أستعجل النتيجة.
أخبرنا عن بداية اكتشافك لهذه الموهبة؟
منذ تعليمي الابتدائي وأنا عاشق لفن التعبير والكتابة، وهذا كان واضحًا لديّ في مادة اللغة العربية، وسؤال مادة التعبير؛ فكنت أكتب فيه صفحات وصفحات بكل حب وشغف.
ماهي دوافعك للاستمرار في رحلتك هذه؟
دوافعي هي تطوير نفسي، وتطوير المجتمع في الناحية الثقافية.
نود أن نطلع على شيء من أعمالك؟
ربما يستطيع كل من يريد أن يقرأ لي أن يتابع حساباتي على فيسبوك أو يطلب الرواية الأولى لي من صفحة الدار.
" دار تنوين للنشر والتوزيع ".
هل هناك شيء تود أضافته أو كلمة تقدمها لكل من يعرف؟
أود أن أقول:
" الكتابة سمة جميلة، وصفة مميزة لصاحبها، والكاتب الجيد يستطيع أن يصل لقلب كل قارئ.
كلمة آخيرة تقدمها للجريدة؟
شكرًا جزيلًا لجريدتكم الطيبة، وللقائمين عليها، وللصحفية المتألقة صفية نور الدين.
طابت أوقاتكم بكل خير.
اشكرك على رقي ردودك و أتمنى لك دوام التألق والأزدهار.
تعليقات
إرسال تعليق