حوار صحفي: سلا خالد
الصحفية: صفية نورالدين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
معكم الصحفية| صفية نورالدين
من المركز الأعلامي بجريدة هَـمَـج لَـطيف
في كل يوم تشرق شمس الإبداع مبددة ظلام اليأس ومسقط ستار الاختفاء ليظهر لنا شخص وهاج بموهبة فريدة لنكون أولى محاطات انطلاقته في أي بقاع العالم كان.
أعطنا نبذة تعريفية موجزة عنك؟
سلا خالد وهيب الشاذلي عمري ٢٠ سنة طالبة في الجامعة اللبنانية تخصص التغذية العلاجية .
ما هي موهبتك و أنجازاتك فيها إلى يومنا هذا؟
موهبتي هي التصوير ، بدأت كشغف وهواية وحب لتوثيق اللحظات الي اعيشها من عمر صغير وبدأت تتحول من هواية الى مهنة في تصوير المناسبات وكذلك التصوير لصالح بعض المنظمات وتم بفضل الله اختياري كواحدة من طاقم التصوير لتغطية فعاليات تيدكس عدن
هنالك مقولة تقول: "أن للمصور عين ذهبية " ما ترجمتك لهذه العبارة؟
اتفق مع هذه المقولة ،فالمصور يرى بشكل مختلف فلاعين كعين المصور تخلق من الفوضى فكرة ويجد في القبح جمال وفي البساطة ندرة.
مَن كان الداعم الأول لك الذي آمن بتفردك؟
أمي وأبي كانوا من أشد الداعمين وفي سن مبكر أهدوني كاميرا إحترافية حتى اقوم بتوثيق اللحظات السعيدة، وتصوير المناظر الطبيعية، اعطوني الثقة والدعم النفسي خاصة في أوقات الضغط التي يختلط فيها العمل بالدراسة
ما هي الصعوبات التي أعاقتك منذو البداية؟ وكيف تمكنت من التغلب عليها؟
الحمد لله الصعوبات كانت دائماً تجد لها طريقاً للحل ... كنت لا أعلم كيف أبدأ فكانت الفرصة بالعمل مع صديقتي الغالية لؤلؤة فقد عرضت عليا العمل سوياً فكانت البداية لي ورغم ان كثير من الشراكات لاتنجح إلا إننا استطاعنا أن نقدم نموذج للتعاون سهل لنا كل صعوبات العمل .
الصعوبات قد تنحصر في الصعوبات المادية في شراء المعدات...غير ذلك أستطيع أن أقول بأني محظوظة بشريكتي بالعمل ومحظوظة بدعم أهلي وثقتهم.
أخبرنا عن بداية اكتشافك لهذه الموهبة؟كانت البداية عندما كنت في ماليزيا ولجمال الطبيعة فيها وجدت نفسي أحمل الكاميرا التي اهدوني أهلي بكل خروجاتي وأخذ الصور للمناظر الطبيعية والعمران الأخذ للأنفاس وعندما كانت أمي تشاهد ما ألتقطه كانت تثني على جمال اللقطات...فأرتبطت بالكاميرا وأصبحت أحرص على حملها في كل خروجاتي وكان ذلك في عام ٢٠١٣اي كنت وقتها بسن الحادية عشر .
ماهي دوافعك للاستمرار في رحلتك هذه؟
دافعي هو طموحي الذي حدوده السماء.. نفسي أكمل بهذا المجال وأدرسه بشكل إحترافي علمي .
نود أن نطلع على شيء من أعمالك؟
هل هناك شيء تود أضافته أو كلمة تقدمها لكل من يعرف ؟
نصيحتي هي الصبر والاجتهاد....والتغذية البصرية مهمة في مجال التصوير ...ولاتنتظر مساعدة أحد ،أبدأ بالخطوة الأولى واسعى لإظهار موهبتك .... فكل من وصل للقمة كانوا بالأمس حالمين
كلمة آخيرة تقدمها للجريدة؟
أولاً أشكر الله وأشكرك أختي صفية على هذا اللقاء الذي اعتبره إضافة لي في مسيرتي وأشكر كل القائمين على جريدة همج لطيف متمنية لكم التوفيق في عملكم الصحفي
والسلام عليكم ورحمة الله
اشكرك على رقي ردودك و أتمنى لك دوام التألق والأزدهار.
تعليقات
إرسال تعليق