حوار صحفي: وئام الحاج أحمد
الصحفية: صفية نورالدين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
معكم الصحفية| صفية نورالدين
من المركز الأعلامي بجريدة هَـمَـج لَـطيف
في كل يوم تشرق شمس الإبداع مبددة ظلام اليأس ومسقط ستار الاختفاء ليظهر لنا شخص وهاج بموهبة فريدة لنكون أولى محاطات انطلاقته في أي بقاع العالم كان.
أعطنا نبذة تعريفية موجزة عنك؟
وِئام الحاج أحمد ،أيلولية عمري الحالي ثمانية عشر عاماً
من سوريا الحبيبة، أكملت السنة الثانية تخصص الرسم المعماري
ما هي موهبتك و أنجازاتك فيها إلى يومنا هذا؟
الرسم هوايتي وامنية اراها نافذة تطل نحو الامل المشرق في زمن اظلم وخيم حتى على احلامنا ارسم خطوطا علها تسطع وتنفع لنصنع غدا اجمل بهندسة وابداع علنا ننجح ببناء مجتمعات واوطانٍ تنعم بالجمال والأزدهار منذ نشأتي احببت الرسم لطالما كانت موهبتي وإحدى هواياتي المفضلة ف إنني لا اعتبر نفسي من ضمن الاشخاص اللذين حققو الانجازات بها او اريد التحقيق بل كانت موهبة فقط للهروب من الواقع المر الى رحلات فن بالخيال.
برأيك هل الكتابة موهبة فطرية أم مكتسبة؟
أجد أن الرسم موهبة مكتسبة يستطيع اي شخص ان يبذل جهده بالعمل على نفسه وتحسين قدراته بالتدريب والممارسة وتعلم تقنيات الرسم المختلفة فالممارسة من اساسيات النجاح حتى وان كنت دون موهبة.
مَن كان الداعم الأول لك الذي آمن بتفردك؟
أمي هي جناحي الأول على هذه الارض وبها حلقت كثيرا وعالياً ، فقد حرصت منذ صغري على تغذيه هذا الشغف وربطي بمحيط ملائم لإثرائه.
ما هي الصعوبات التي أعاقتك منذو البداية؟ وكيف تمكنت من التغلب عليها؟
في البداية لم يصاحبني ايّة صعوبات اعاقتني عندما اردت بتطوير رسمي ومتابعة بعض الكورسات عندها شعرت بالقليل من الصعوبة ف هنالك العديد من القواعد والاساسيات التي كان علي اكتسابها ايضا الى جانب ذلك لم يكن يتوفر لدي معدات الرسم الكافية تمكنت من التغلب على هذا مع مرور الوقت ايقنت انت الانسان المبدع يستطيع ان يخلق فن من اللاشيء بإمكانياته المحدودة والمتواضعة
أخبرنا عن بداية اكتشافك لهذه الموهبة؟
بطفولتي كنت ابلغ من العمر 7 سنوات دائما ما كنت اريد من الكبار ان يرسمو لي شخصيات كارتونية لاقوم بتعليقها على جدران غرفتي اردت الاعتماد على نفسي حينها والرسم بمفردي كان هنالك امامي اكياس الشيبس مرسوم عليها بعض من شخصيات الكارتون بدأت الرسم على منديل ورقي بحذر ودقة الى ان انهيت واخذت آرائ من حولي حينها اكتشفت احد قدراتي من خلال دعمهم وتحفيزهم لي.
ماهي دوافعك للاستمرار في رحلتك هذه؟
الدافع الاول هو انني بهذه الرحلة اساساً ،ما دمت هنا ف مؤكد أن لي قصة ما.
نود أن نطلع على شيء من أعمالك؟
هل هناك شيء تود أضافته أو كلمة تقدمها لكل من يعرف؟
تفائل بما تهوى يكن
كلمة آخيرة تقدمها للجريدة؟
اشكر جريدة همج لطيف على هذه اللفتة المُذهلة وعلى دعمها للمبدعين وتشجيعها لهم والإتاحة لهم بفرصة لطيفة كهذه و اوجه شكري وامتناني للصحفية صفية نور الدين على لطفها وحسن معاملتها
اشكرك على رقي ردودك و أتمنى لك دوام التألق والأزدهار.
تعليقات
إرسال تعليق