القائمة الرئيسية

الصفحات

حِـوار صحفي مع الكاتبة السـوريَّـة: نور الحريري

 حِـوار صحفي مع الكاتبة السـوريَّـة: نور الحريري

الصحفيـة: خديجة محمود عوض


في خِضم معارِك الحيَـاة وحروب الزَمن التي لا تكـف ولا تخمـد، يَخـرجُ لنـا جيـل مُسلـح بأسمىٰ أساليب الدِفاع، جيـلٌ لا يَهَـابُ العثَـرات ولا يؤمن بشيءٍ سوىٰ العزيمة والإرادة، يَعشق التحدي عِشقًا جمـا، و اليَـوم معنَـا إحدى عُظماء هَذا الجيـل، تِلك التي تُضيف جمالًا لِحروفِ لُغة الضَـاد الساميـة عِندما تَبوح بما يَدور في عقلها؛ فَهي استطَـاعت التألق بأحرُفها المُميزة في كَـوكب الأدب، فَـ هيا بِنا نَتعرف على مَن تَكـون تِلك المُبدعة..


_ فِي بِدايـة حديثنَـا، أود معرفـة نَـبذة تَعريفيـة عنـكِ.

 - اسمي نور الحريري عمري واحـد وعشـرون عامًا من سوريا مقيمة في مخيم الزعتري، كاتبة قصائد، وأغاني راب . 


_ كَيـف اكتَشفتِ موهبتـك السَـامية، وما التي فعلتيـه لتنميـة تِلك المـوهبة؟

- الحقيقة تم أكتشافها من معلمة اللغة العريبة بعد ماطلبت مني أن أكتب موضوع عن النسيان كانت البداية لي، أستغربتُ كثيرًا وشعرت حقًا أنني مبدعة. 

 

_ مَـا هي أفضَل الأسَـاليب التي تتبعينها في الكتابـة؟ 

- الحزن الذي رافقني من بداية مشواري. 


_ يُقَـال أن المنتصـرون على العثـراتِ، هُم الأقـوياء، فمَـا العثَـرات التي واجهتـكِ وكَيف تغلبتِ عليهَـا؟

- عندما بدأتُ في الكتابة كانت رغبتي في كتابة أغاني الراب، كانت رغبتي لوحدي وكان من الصعب أن يتقبلها الأخرين.. الجميع كان معارض الفكر وكتابة أغاني الراب الغربية ولكن أرادتي كانت فوق الجميع فعلتها بكل حبًا ثم كتبتُ: لاأريد أموت بحادث خيبة 

أريد أن أموت بحادث شغف ويبقى أثر كلماتي. 


_ في حياة كُل مِنا شَخص قَـادر علىٰ المواسَـاة في المِحـن، فَمن الـذي ساندك في كل مرةٍ سقطتِ فيها؟

- أبي ثم أبي ثم أبي وإلى الأبد أبي.. كان يخفف عني يساعدني وكان داعمي بكل شي كان من مشجعين كتاباتي البسيطة التي كانت تلمس واقع مرير. 


_ كَيـف تتأكـدي أن عَملك دقيق و واقعي؟

- لأنني كاتبة واقعية لن أكتب من الخيال بل كتبتُ عن واقعي بكل شغف.. حتى تكون كاتب ناجح وعملك ناجح لابد أن تكون صادق مع نفسك قبل ماتكون صادق مع الآخرين، الكتابة مشاعر وروح يجب أن يعلم الكاتب أن الكتابة تبدأ من الواقع التي يعيشه الكاتبة. 


_ شَـاركينا أكثَـر نَص أدبي تُحبينَّه من تأليفك.


- أرسل إليَّ يسألني.. عن سر غيابي؟؟

يسئلني أحقاً أنتي متعبة؟ 

أحقاً كبرتي في غيابي؟

أحقاً شبتي يااحلا الصبايا؟ 

وغطى الثلج رأسكِ في غيابي! 

وظنو بأنكِ عجزتي بما ضيعتي من عمرٍ ببابي

فدعيني احضن الشيبات..

دعيني احدث الصبايا عن عيناكِ

احدثهن عن حلاوة ايامي في قربك

عن الليل التي مضى في حكاية حبنا

عن النجوم التي غارت من حبنا؟ 

فحتى لوبلغتي القرن عمراً

صبية أنتي على حسابي؟


_ أصبَح النَشر الإلكتروني مُتاح لِكُلِ كاتبٍ الآن، هَل تُفضلين نَشر أعمالِـك الأدبيـة ورقيًـا أم إلكترونـيًا، ولماذا؟

- بكل حب ورقيًا، هناك العديد من كبار السن مازال يعشق الكتب ورائحة الكتب. 


 _ مَـن كَاتبكِ المُفضَـل ؟

- محمود درويش، و نزار قباتي 


_ مَـا رأيكِ بِجريدة "هَـمچ لَطيـف" الأدبية، وما رأيكَ في الحِوار؟

- جميلة جدًا، أسئلة لطيفة تلمس القلب والروح.

خديجة محمود|همج لطيف 

تعليقات

التنقل السريع