القائمة الرئيسية

الصفحات

 حِـوار صحفي مع الكاتبة الجـزائريـة: لينَـا أمهيـس.

الصحفيـة: خديجة محمود عوض. 


في خِضم معارِك الحيَـاة منذ صغري أحب الكتابة خاصة لما أدون يومياتي المدرسية أتعمق كثيرًا في شرح التفاصيل و أحب ايضًا كتابة قصص من خيالي، لكن لم أتخيل يومًا أن تُتيح لي الفرصة؛ لكي أكتب خاطرة و أنشرها أو يكون اسمي في أحد الكتب، كنت أتصفح يوميات صديقاتي في الفايسبوك رأيت الكاتبة شيماء بوذيبة وحروب الزَمن التي لا تكـف ولا تخمـد، يَخـرجُ لنـا جيـل مُسلـح بأسمىٰ أساليب الدِفاع، جيـلٌ لا يَهَـابُ العثَـرات ولا يؤمن بشيءٍ سوىٰ العزيمة والإرادة، يَعشق التحدي عِشقًا جمـا، و اليَـوم معنَـا إحدى عُظماء هَذا الجيـل، تِلك التي تُضيف جمالًا لِحروفِ لُغة الضَـاد الساميـة عِندما تَبوح بما يَدور في عقلها؛ فَهي استطَـاعت التألق بأحرُفها المُميزة في كَـوكب الأدب، فَـ هيا بِنا نَتعرف على مَن تَكـون تِلك المُبدعة..




_ فِي بِدايـة حديثنَـا، أود معرفـة نَـبذة تَعريفيـة عنـكِ.

- أنا اسمي لينَـا أمهيس عمري واحِـد وعشـرون عامًـا، طالبة جامعية تخصص كيمياء في جامعة العلوم و التكنولوجيا في العاصمة، كاتبة مبتدئة، متطوعة في جمعيات خيرية و نوادي علمية.  


_ كَيـف اكتَشفتِ موهبتـك السَـامية، وما التي فعلتيـه لتنميـة تِلك المـوهبة؟

 - منذ صغري أحب الكتابة خاصة لما أدون يومياتي المدرسية أتعمق كثيرًا في شرح التفاصيل و أحب ايضًا كتابة قصص من خيالي، لكن لم أتخيل يومًا أن تُتيح لي الفرصة؛ لكي أكتب خاطرة و أنشرها أو يكون اسمي في أحد الكتب، كنت أتصفح يوميات صديقاتي في الفايسبوك رأيت الكاتبة شيماء بوذيبة التي أحييها بالمناسبة، نشرت إعلان عن كتاب جامع الكتروني راسلتها و كانت أول واحدة من شجعتني، وكتبت أول نص أدبي لي بعنوان "قرة أعين" في كتاب جامع الكتروني بعنوان "شريان الحياة".



_ مَـا هي أفضَل الأسَـاليب التي تتبعينها في الكتابـة؟ 

-- من الاساليب التي أتبعها في الكتابة اللغة البسيطة أي يمكن لأي فئة عمرية الفهم.


_ يُقَـال أن المنتصـرون على العثـراتِ، هُم الأقـوياء، فمَـا العثَـرات التي واجهتـكِ وكَيف تغلبتِ عليهَـا؟

- صراحة لم أجد الكثير من الصعوبات كوني لا أزال كاتبة مبتدئة، ولم أقرر بعد طبع كتابي الخاص لذلك لا أرى الصعوبات.


_ في حياة كُل مِنا شَخص قَـادر علىٰ المواسَـاة في المِحـن، فَمن الـذي ساندك في كل مرةٍ سقطتِ فيها؟

- مساندي في جميع المواقف هي؛ أختي شقيقتي آمينة.

_ كَيـف تتأكـدي أن عَملك دقيق و واقعي؟

- في أغلب الأوقات أكتب مواضيع الواقع الذي نعيشه، و أعمل كل ما بوسعي؛ لكي لا ألتمس الخيال أو المواضيع الغير الواقعية، و بما أني أعمل دائمًا مع مشرفات يدققن الأعمال و يصححن الأخطاء إن وجدت و نناقش ذلك.


_ أصبَح النَشر الإلكتروني مُتاح لِكُلِ كاتبٍ الآن، هَل تُفضلين نَشر أعمالِـك الأدبيـة ورقيًـا أم إلكترونـيًا، ولماذا؟

- أفضل أن يكون النشر ورقي؛ لأن تبقى الكتاب الورقية هي الأصل و لا تحلى القراءة إلا بكتاب ورقي بين الأيادي، أما النشر الإلكتروني العديد من الناس لا تعلم و لا تتصفح المنصات الإلكترونية الخاصة بالنشر.


 _ مَـن كَاتبكِ المُفضَـل ؟

- أدهم الشرقاوي، بثينة العيسي، مولود فرعون. 


_ مَـا رأيكِ بِجريدة "هَـمچ لَطيـف" الأدبية، وما رأيكَ في الحِوار؟

- أشكر كثيرًا جريدة همج لطيف لهذه الفرصة القيمة، و أشكرك على هذا الحوار اللطيف، أروع جريدة على الإطلاق.

خديجة محمود|همج لطيف 

تعليقات

التنقل السريع