القائمة الرئيسية

الصفحات

 حوار صحفي:مريم سعد 

الصحفية: فاتن صالح



تبحر أقلامنا لتعبر عمّا يجول به الخاطر، فما ظل البوح يُجدي نفعًا، فلتحضر كوبًا من القهوة الساخنة؛ لتستمتع بقراءة أحرفنا المتناثرة، معنا اليوم حوار مع شخصية حققت نجاح كبير في وقت قصير، دعونا نتعرف على قصة نجاحها في هذا المجال، وكيف وصلت إلي هدفها، وما هي الأزمات التي مرت بها.



_في بداية الحوار، نود معرفة نبذه تعريفيه عنك

اسمي مريم سعد حسيني، من محافظة الشرقية، في الخامسة عشر من عمري



_هناك سؤال يطرحه الجميع على الكاتب هو السر الذي ينبثق عنه الإبداع والإنتاج الأدبي، ما هو شغفك الذي يدفعك للكتابة؟

حبّي للشئ الي بعمله هو دا السر، إنّي بحب الڪتابة وحابة أشوف نفسي ڪاتبة ڪبيرة مستقبلًا إن شاء الله، فـدا شئ بيخليني عارفة إني لازم مستناش يبقى عندي مزاج أو لا، إذا ڪنت عايزه أبقى ناجحه فـلازم أتعب وأجتهد حتى إن فشلت مرة واتنين مفيش مشڪلة مين المحاولة، 



_بالعودة إلى البدايات، متى بدأت تكتشف نفسك كَكاتب؟ وما هي الصعوبات التي واجهتك؟ وكيف واجهتيها؟

مش فاڪرة أوي إمتى بس من عدة شهور ڪدا، مقدرش أقول إنها صعوبات يعني لأني لسه في البداية شوية والي واجهته ميتقالش عليه صعوبات خالص، وبما إني بحب الشئ الي بعمله فـبإذن الله مفيش صعوبات. 


_لكل منا شخص يدعمه، فمن هو داعمك؟ وهل للأسرة دور في تنمية الموهبة لديك؟

صُحابي، دايمًا يدعموني على إني أڪمل ولو في مرة يئست دايمًا بلاقيهم جمبي، وطبعًا مننساش فضل أهلي في دعمي. 


_ما هي الأجواء الخاصة بك للكتابة؟

الهدوء. 


_ما هي الكتب التي تستهوي ميولك كَقارئة؟ 

الڪُتب الدينية الي بتحتوي على معلومات ڪتيرة، والڪتب الثقافية، عمومًا يعني بحب ڪل الڪتب الهادفة الي بتخليني راضية دايمًا على اني اخدت من وقتي لشئ مفيد. 


_ممكن تحديثنا عن أحدث أخبارك ومخططاتك الجديدة؟

هفاجأڪم أڪيد. 


_من الأديب المفضل لديك، أو المثل الأعلى لديك في مجال الكتابة؟

أحمد السيد|ڪازابلاڪا|. 

معرفش إن ڪان أديب أو لا، لڪنه يعتبر ڪاتبي المُفضل. 


_ما هي أهم إنجازاتك في مجال الكتابة؟

مجموعة القصص القصيرة الي ڪتبتها والي بتحتوي على هدف افادت ناس ڪتير ودا إنجاز أفخر بيه، وحصولي على شهادات من أڪثر من ڪيان، ومشارڪتي في ڪتاب سينزل قريبًا. 



_شيء من كتاباتك؟

مُنذ نعومة أظافري وأنا أتشبثُ بيديك لتڪون هي مصدرُ أماني، وأحضانُك يا أبتي ڪَانت ملجأ لي وتهدئة لِـخوفي، حنان قلبك وإن ماثلهُ شخص فلن يقربك به، إنزعاجك مِني لم يڪن لإذائي بل ڪان خوفًا وحُبًا لِأخفائي وسط نصائحكَ ڪي تُبنىٰ حياتي وأَسعد بها، وأذڪرك دائمًا بِڪل قلبي وبڪامل وجدي وإخلاصي، أسير إليكَ ڪالطفلة رغم إنتهاء صغري لازلتُ الصغيرة بين يديكَ، أڪتافُك تذڪُرني لطالما حَملتني بعد بُڪاءٍ شديد، دُمت لي أبًا وحبيبًا طيلة عُمري. 


_كلمة للجريدة: 


بشڪرڪم على جمال الحوار. 


 فاتن صالح||همج لطيف

تعليقات

التنقل السريع