حوار صحفي:رحمة عكاشة
الصحفية: فاتن صالح
تبحر أقلامنا لتعبر عمّا يجول به الخاطر، فما ظل البوح يُجدي نفعًا، فلتحضر كوبًا من القهوة الساخنة؛ لتستمتع بقراءة أحرفنا المتناثرة، معنا اليوم حوار مع شخصية حققت نجاح كبير في وقت قصير، دعونا نتعرف على قصة نجاحها في هذا المجال، وكيف وصلت إلي هدفها، وما هي الأزمات التي مرت بها.
_في بداية الحوار، نود معرفة نبذه تعريفيه عنك
اسمي رحمة عكاشة، من الأقصر، في الخامسة عشر من عمري
_هناك سؤال يطرحه الجميع على الكاتب هو السر الذي ينبثق عنه الإبداع والإنتاج الأدبي، ما هو شغفك الذي يدفعك للكتابة؟
بيبقى عندي حماس أنّي أعبّر بطريقة سليمة ومُرضية لِذاتي
_بالعودة إلى البدايات، متى بدأت تكتشف نفسك كَكاتب؟ وما هي الصعوبات التي واجهتك؟ وكيف واجهتيها؟
بدأت أكشف نفسي من حوالي سنة ونص، مواجهتش صعوبات في مجالي تخليني أحتاج أتعامل معاها
_لكل منا شخص يدعمه، فمن هو داعمك؟ وهل للأسرة دور في تنمية الموهبة لديك؟
بيدعمني والدتي هي أول داعم ليا، وعندي كمان اخواتي روضة وسلمى، وكمان صحبتي فاتن، أيوا أسرتي ليهم دور كبير في كدا.
_ما هي الأجواء الخاصة بك للكتابة؟
أن ميكونش مكان عام، ويلزمني الهدوء، والتركيز على نقطة معينة في دماغي هي اللي أشتغل عليها
_ما هي الكتب التي تستهوي ميولك كَقارئة؟
بحب الكتب الدينية جدًّا اللي بتحكي عن تاريخ الإسلام، وبحب كتب الفلسفة، وعلم النفس
_ممكن تحديثنا عن أحدث أخبارك ومخططاتك الجديدة؟
نخليها مفاجأة أحسن.
_من الأديب المفضل لديك، أو المثل الأعلى لديك في مجال الكتابة؟
د. أدهم الشرقاوي
_ما هي أهم إنجازاتك في مجال الكتابة؟
شاركت في كتابين ورقيين، ودا الحوار الصحفي الخامس.
_شيء من كتاباتك؟
يؤلمني ما يحول داخلي، يعتصر قلبي، وبِشدة، يؤلمني مالا أستطيع البوح به، ويؤلمني أنّي لا أستطيع الكتمان عليه! أقِف في المنتصف بين هذا وذاك، وكأنّ الزمن يلتف حولي بِخيوط الكتمان، هذا أسر الكتمان، أسر مليء بالألم! وليس أيُّ ألم؛ إنه ألم الروح، أيّ أنه ألم لا تراه بعينك، ولكن أراه أنا بِقلبي في كلّ ليلة، مرة يخرج على هيئة دموع أشعر كأنّها تخرج من قاع قلبي، لا من عيني! ومرة يخرج على هيئة سكوت؛ ولكنه سكوت خارجي، أمّا داخلي؛ فهو صراع.
*رحمة عكاشة*
_كلمة للجريدة:
بارك الله سعيكم، وتفضلوا دائمًا مزدهرين بإذن الله.
تعليقات
إرسال تعليق