حوار صحفي:نادين الكتامي
الصحفية: فاتن صالح
تبحر أقلامنا لتعبر عمّا يجول به الخاطر، فما ظل البوح يُجدي نفعًا، فلتحضر كوبًا من القهوة الساخنة؛ لتستمتع بقراءة أحرفنا المتناثرة، معنا اليوم حوار مع شخصية حققت نجاح كبير في وقت قصير، دعونا نتعرف على قصة نجاحها في هذا المجال، وكيف وصلت إلي هدفها، وما هي الأزمات التي مرت بها.
_في بداية الحوار، نود معرفة نبذه تعريفيه عنك
إسمي: نادين الكتامي
في السابعة عشر من عمري
بدرس المرحلة الثانويه بفضل القراءة، والكتابة والرسم لكونهم هواياتي المفضلة.
_هناك سؤال يطرحه الجميع على الكاتب هو السر الذي ينبثق عنه الإبداع والإنتاج الأدبي، ما هو شغفك الذي يدفعك للكتابة؟
- الشغف الوحيد الذي يدفعني للكتابة هو الرفض الشديد لكوني مجرد إنسان عادي.
_بالعودة إلى البدايات، متى بدأت تكتشف نفسك كَكاتب؟
- أكتشفت موهبتي من مدة ليست بكبيرة منذ خمسة أشهر فقط.
وما هي الصعوبات التي واجهتك؟
- الإحباط والتنمر
وكيف واجهتيها؟
- بتجاهلها وصنعت من نفسي شخص لا يعتمد سوي علي أفكاره.
_لكل منا شخص يدعمه، فمن هو داعمك؟
- خالي كان هو أكبر داعم ليا
وهل للأسرة دور في تنمية الموهبة لديك؟
- أجل وبشدة
_ما هي الأجواء الخاصة بك للكتابة؟
-الأجواء الهادئه لأن الضجه تصنع عقلًا مشتت.
_ما هي الكتب التي تستهوي ميولك كَقارئة؟
- أفضل الكتب الملتمسة للواقع، لا أفضل الخيال بتاتًا
_ممكن تحديثنا عن أحدث أخبارك ومخططاتك الجديدة؟
- صنع كيان خاص بى لا يعتمد علي الأخرين البته
_من الأديب المفضل لديك، أو المثل الأعلى لديك في مجال الكتابة؟
- الشاعر محمود درويش
_ما هي أهم إنجازاتك في مجال الكتابة؟
- كتاب حياة مؤقته، وهناك عمل أخر لاذلت أعمل عليه، وهناك مزيد قادم إن شآء الله
_شيء من كتاباتك؟
يتحرك العالم من حولي، حتى عقارب الساعة؛ لكن في الحقيقة كل هذا يتحرك بداخلي، يتحرك الجميع عداى أنا، إرتطمت في وجهي ورقة مُحملة بدموع أحدهم، أظن أن حبيبته تركته بمفرده، كانت تحمل الورقة وعود أحدهم.
نعم!
لا تصيبك الدهشة الأن يا صديقي، ففي يوم من الأيام إرتطمت ورقتي في وجه أحدهم أيضاً.
بقلم"نادين الكتامي ".
" الجمال الأسود".
_كلمة للجريدة: شكرا لحضرتكم وان شاء الله من نجاح لنجاح
تعليقات
إرسال تعليق