حِـوار صحفي مع الكاتبة: نرمين قدري.
الصحفيـة: خديجة محمود عوض.
في خِضم معارِك الحيَـاة وحروب الزَمن التي لا تكـف ولا تخمـد، يَخـرجُ لنـا جيـل مُسلـح بأسمىٰ أساليب الدِفاع، جيـلٌ لا يَهَـابُ العثَـرات ولا يؤمن بشيءٍ سوىٰ العزيمة والإرادة، يَعشق التحدي عِشقًا جمـا، و اليَـوم معنَـا إحدى عُظماء هَذا الجيـل، تِلك التي تُضيف جمالًا لِحروفِ لُغة الضَـاد الساميـة عِندما تَبوح بما يَدور في عقلها؛ فَهي استطَـاعت التألق بأحرُفها المُميزة في كَـوكب الأدب، فَـ هيا بِنا نَتعرف على مَن تَكـون تِلك المُبدعة..
_ فِي بِدايـة حديثنَـا، أود معرفـة نَـبذة تَعريفيـة عنـكِ.
- اسمي نرمين قدري، خريجة إدارة أعمال، أعمل مدرسة لغة إنجليزية
أعشق الكتابة منذ الصغر.
_ كَيـف اكتَشفتِ موهبتـك السَـامية، وما التي فعلتيـه لتنميـة تِلك المـوهبة؟
- منذ الصغر كنت مولعة بالقراءة وكتابة الخواطر نميت الموهبه بكثرة القراءة.
_ مَـا هي أفضَل الأسَـاليب التي تتبعينها في الكتابـة؟
- السرد فصحى و الحوار بالعامية.
_ يُقَـال أن المنتصـرون على العثـراتِ، هُم الأقـوياء، فمَـا العثَـرات التي واجهتـكِ وكَيف تغلبتِ عليهَـا؟
- أصعب العثرات عندما كنت أكتب روايتين مع بعض وكان لازم يتسلموا في نفس الوقت كنت بتقمص شخصيتين في نفس اليوم الصبح بشخصية و في المساء بشخصية مختلفة.
_ في حياة كُل مِنا شَخص قَـادر علىٰ المواسَـاة في المِحـن، فَمن الـذي ساندك في كل مرةٍ سقطتِ فيها؟
- زوجي و أصدقائي.
_ كَيـف تتأكـدي أن عَملك دقيق و واقعي؟
- من آراء متابعين علي الرواية وقت النشر بعرف أن العمل نجح فعلًا وعلم معهم.
_ شَـاركينا أكثَـر نَص أدبي تُحبينَّه من تأليفك.
- القلب مثل اليد يذهب مع الإنسان الذي كل الامكنه وحتى التراب
قلب مسك قلب صافي لا يعرف الكره في زمن كل شيء مباح حتي الحب، ولكن الكره عشش قلوب ارهقها
ولكن ويبقى داخل الروح شيء لا يترجمه حبر ولا يستوعبه ورق بعض الشعور لا بوح يكفيه ولا حرف يحكيه، خلق ليسكن داخلنا دون أن نخبر به أحد
بالقلب شعور لا يحكي ولا يوصف يظـــل بالقلـــب فقــط.
_ أصبَح النَشر الإلكتروني مُتاح لِكُلِ كاتبٍ الآن، هَل تُفضلين نَشر أعمالِـك الأدبيـة ورقيًـا أم إلكترونـيًا، ولماذا؟
- أنا جربت الاثنين لدي ثَلاثـة أعمال ورقية و تِسـعة أعمال إلكترونية
صراحةً أفضل الإلكتروني علشان أكثر انتشارًا، الورقي محدود على أشخاص معينة أما الإلكتروني متاح للجميع.
_ مَـن كَاتبكِ المُفضَـل ؟
- منذ صغري أحب أقرأ لِـلكاتب: فاروق جويدة، وأحب أقرأ لِأنيس منصور والسباعي
_ مَـا رأيكِ بِجريدة "هَـمچ لَطيـف" الأدبية، وما رأيكَ في الحِوار؟
- الحوار أكثر من رائع تحياتي لذوق حضرتك.
يانيمو ياجامد ايوة بقى عاش. ياملكة القلم ♥❤❤🌹
ردحذفروووووعة روووووعة وحوار رائع متميزة كالعادة 💪💪💪
ردحذفمن اروع واحمل واجدع الكاتبات اللي. قرات ليها وفعلا هيا كاتبة جميلة جدا واسلوبها رائع وانسانة وصاحبة صاحبتها ♥♥🌹🌹
ردحذفالف مليون مبروك ومن نجاح لنجاح
بالتوفيق يا نرمو يارب دايما متالقه حبيبتي ويوفقك يارب العالمين
ردحذف