القائمة الرئيسية

الصفحات

حوار صحفي للكاتبة رنيم العشري

 " الكَـاتبـة رَنيـم العشـري في حِـوار صحفي خَـاص مع جـريدة همـچ لَطيـف"

حِـوار صحفي مع الكاتبة: رَنيـم العـشري.

الصحفيـة: خديجة محمود عوض. 


_ فِي بِدايـة حديثنَـا، أود معرفـة نَـبذة تَعريفيـة عنـكِ.

- يسعدني التحاور معكم، بعد الترحاب سأقدم لكم نفسي، أنا رنيم العشري الخرادلي، طالبة بالفرقة الأولى فى المرحلة الجامعية، أدرس الإعلام فى جامعة الإسكندرية، أنا فى عامي الثَـامن عَشـر، كانت بدايتي مع عالم القصص والخيال ما هي إلا تحدث عقلي وتخيلي لبعض الأحداث مع ذاتي إلى أن تشجعت فى إخراج أحداثي هذه إلى عالم الواقع حيث الأوراق، بدأت بالكتابة الفعلية _السرية_ منذ ما يقرب الخمس سنوات وشجعني أصدقائي وأخوتي حين علموا بموهبتي، ولا أنسى لهم فضل التشجيع والحث على السعي والاستمرار.


- رنيم العشري من مشرفي حملة واعي للتوعية المجتمعية، نناقش المشكلات المجتمعية ونضع لها حلول، لي كتاب توعوي بعنوان "صحوة مائرة" شاركت به وأشرفت عليه، أنشر كتاباتي على مواقع إلكترونية وعلى محرك البحث "جوجل" حيث دار المجد للقصص والروايات، شاركت فى مهرجان إبداع وطموح حيثما كنت بالتعليم الثانوي من ثم شاركت فى مهرجان إبداع للجامعات منذ أشهر مضت حصلت على المركز الخامس على مستوى جامعة، الإسكندرية فى مجال المراسل التلفزيوني، كما حصلت على أولى المراكز فى مجال كتابة الرواية على مستوى الجامعة لاتأهل للمشاركة فى نهائي المهرجان الجمهوري لأكون واحدة من ضمن أحد عَشَـر مشاركًا ومشاركة اختيروا من بين العشرات ليتنافسوا جمهوريًا، أما على المستوى العملي فلي عدة حوارات صحفية مع كتاب وأصحاب ماركات تجارية وأخصائيين وغيرهم ومازال العمل قائم ولي بعض الأخبار باسمي أيضًا، كما شاركت فى تصوير عدة تقارير تلفزيونية، أنا من محبي وهواة الرسم والكتابة، والتصوير والأشغال اليدوية وغيرهم كثيرًا.


_ كَيـف اكتَشفتِ موهبتـك السَـامية، وما التي فعلتيـه لتنميـة تِلك المـوهبة؟


- كما ذكرت أعلى أنني أحب تأليف القصص منذ صغري وظهرت هذه الموهبة مع الدمى الخاصة بي وحين كنت أقدم برامج الطبخ الخيالية فى " شرفة منزلنا " لاجد أنني أغوص فى أعماق خيالاتي والسيناريو الخاص بي.

بدأت الكتابة بالفعل منذ بضع سنوات كانت خواطر أصف بها شعور من حولي وشعوري قليلًا، ثم وجدتني أكتب القصص وكل الأشكال النثرية للشعر والدمج بينهم.



_ مَـا هي أفضَل الأسَـاليب التي تتبعينها في الكتابـة؟

- كرنيم العشري أحب الشعر، يمكننا القول أنني بدأت القراءة حيث كتب الشعر التي يقتنيها والدي لذا أحب إدخال الشعر بكل أشكال كتاباتي، حيث الروايات والقصص سنجد بها طابع شعري، حتى الخواطر أصبحت أكتبها مختلطة بالشعر، خواطر مقفاة.


_ يُقَـال أن المنتصـرين على العثـراتِ، هُم الأقـوياء، فمَـا العثَـرات التي واجهتـكِ وكَيف تغلبتِ عليهَـا؟

- بالطبع الجميع يواجه ما يعيق استمراره وتقدمه، ولكن ما واجهني لم يكن معيق بل كان نمط حياة لابد التعامل مع، واجهت حرب الوقت والنفس.. حيث عليك أن تستمر فى حياتك بمتطلباتها وعليك أيضا أن تمارس موهبتك لتصبح مهارة ولا تضيع من بين يديك. عليك أن تواجه نفسك وشغفك الضائع وتستمر، عليك أن تحلم وألا تتوقف عن الحلم، لن أقول أنني كنت بطل وواجهت كل شيء، بل مرت علي ليال طوال كانت الأسوء بالنسبة لي ولكن " كل حاجة بتعدي " ويجب علينا السعي والاستمرار للوصول إلى النجاح، اكسر خوفك وكسلك واستمر وتذكر أن " التسويف فى أي شيء فشل وأنت مش فاشل ".


_ في حياة كُل مِنا شَخص قَـادر علىٰ المواسَـاة في المِحـن، فَمن الـذي ساندك رنيم العشري في كل مرةٍ سقطت فيها؟

- نحمد الله أن حولنا من يخفف عنا ويتحملنا فى كل حالاتنا السيئة قبل الجيدة، عائلتي، وأصدقائي تحملوني بكل حالاتي وتحملوا ما لا يمكن تحمله؛ لذلك واجب علي شكرهم فى كل اللحظات على ما تحملوه وما رؤه.


_ شَـاركينا أكثَـر نَص تُحبينَّه من تأليفك.

- لكل نص مكانته الخاصة عندي، كل حرف يعني شعور... أولى رواياتي " اللؤلؤة السوداء " التي تدخلنا إلى عالم الطباق والمعجزات.

سأعرض عليكم جزء من خواطري


" ليت¹ الليت² لا يليت³ بخاطري

فهو التمني والدعاء الدائمي

فيا ليت الليت يصبح واقعًا

وما يُليتهُ⁴ شيء فيصبح لاتيا⁵" 

_ رنيم العشري 

___

(١) حرف للتمني 

(٢) الشيء الذي يتمناه

(٣) ينقص أو بمعنى يخذل

(٤) ينقصه

(٥) ناقصًا


- صوني جمال عينَكِ عنا فإننا بشر

نخشى الخضوع والخروج عن المعقول

فعيناكِ سِحر والقلبُ خاضِعٌ مسحور

يأبى الرجوع والعودة إلى المعقول

صوني جمالكِ عني فإنني بشر

أخُصُكِ بِمِلكيتي فإنني

قد خرجتَ عن المعقول

وأصابني الجنون

إني لأحمل في هواك صبابة

يا لينَ قد فاقت جوارحي

شوقي وشوقي يناديكِ

ويُلِحُ بواديكي وأبيكي ويقول

هل لنا باللين وقبلةٌ من الجبين! 

أنتِ وإن أبت العوالمُ جمعِنا

أكون لكِ أبَـًا مُتشبثَ

رجُلًا بعهدهِ حفيدًا لمحمدَ

مُتحليًا بفكرهِ لستُ مُتخليا

_رنيم العشري



_ أصبَح النَشر الإلكتروني مُتاح لِكُلِ كاتبٍ الآن، هَل تُفضل رنيم العشري نَشر أعمالِها الأدبيـة ورقيًـا أم إلكترونـيًا، ولماذا؟

- لكل عمر طريقة النشر التي تتناسب معه، من وجه نظري الخواطر محلها النشر الإلكتروني، والباقي علينا بنشره ورقيا، ليس تقليلا من الخواطر أو كاتبيها ولكن تداولها سيكون أسهل، غير ذلك تجارة النشر الآن أصبحت لا تطاق هناك كُتاب أقلامهم عظيمة ولكن لم تساعدهم الماديات ولا جشع تجار الورق لذلك نلجأ فى هذه الحالة للنشر الالكتروني، والآن نحن اصبحنا فى عالم التكنولوجيا حيث كل شيء بداخل حديدتي أفضل.


 _ مَـن كَاتبكِ المُفضَـل ؟

- ليس لي كاتب مفضل أقرأ لمن يلامس قلبي وأجد به الفصاحة والطلاقة واحترام الأحرف.


_ مَـا رأيكِ بِجريدة "هَـمچ لَطيـف" الأدبية، وما رأيكَ في الحِوار؟

- بكل تأكيد لكم جزيل الشكر والتقدير، تشرفت بالتحاور معكِ كثيرًا، أشكرك على وقتك الثمين وأسلوبك الراقي.

خديجة محمود|همج لطيف 

تعليقات

تعليق واحد
إرسال تعليق

إرسال تعليق

التنقل السريع