حوار صحفي: أسماء محمد فخري
الصحفية: فاتن صالح
تبحر أقلامنا لتعبر عمّا يجول به الخاطر، فما ظل البوح يُجدي نفعًا، فلتحضر كوبًا من القهوة الساخنة؛ لتستمتع بقراءة أحرفنا المتناثرة، معنا اليوم حوار مع شخصية حققت نجاح كبير في وقت قصير، دعونا نتعرف على قصة نجاحها في هذا المجال، وكيف وصلت إلي هدفها، وما هي الأزمات التي مرت بها.
– في بداية الحوار نود أن نتعرف ونعرف القراء على كاتبتنا العظيمة :-
– أنا أسماء محمد فخري من محافظة قنا بالصف الثالثة الثانوي بحب الكتابة جداً
– الشجرة العظيمة كانت في الأصل بذرة، وتلك البذرة غرست على مجاري المياه، لتنمو وتكبر فتصير بتلك الثمار؛ حدثينا عن تلك البذرة، بداية ميلاد شخصيتنا الأدبية، كيف بدأتِ خطواتِك في عالم الكتابة؟
– بدأت منذ الصيف الخامس الابتدائي
– القراءة حياة، ما رأيِك بهذه المقولة؟ وهل وجدتِ حياتِك في القراءة؟ ولمن تسعدين لقراءة كتاباته؟ وما المميز فيها؟
– القراءة أفادتني بالكثير في الكتابة منها تعلمت الكثير و ازددتُ عمقاً و ثقافةً و أجدُ روحي بها فهي نسبةً إليّ كالروح بدون جسد ، أحب أن أقرأ لأحمد خالد توفيق
– بحر الأدب واسع جدًا، فأي نوع من أنواع قد بحرتِ فيه؟ وكيف صارعتِ أمواجه؟ وهل وصلتِ في أحد الأوقات لغرق سفينتك؟
– صعوبات كثير جدا
– الطائرة الضخمة لا تحلق بمفردها، بل تحتاج لمحركات ضخمة كذلك لدعمها؛ حدثينا عن داعميكِ، وهل تقومين أحيانًا بدعم نفسِك بنفسِك إذا تخلى الجميع عنكِ؟
– عائلتي تدعمني دائماً ثم أصدقائي ، أحياناً كثيراً أدعم ذاتي
– لكل كاتب قلم يميزه عن غيره من الكتاب، ويلفت الأنظار له؛ ما المميز بقلم حضرتك الذي يجعل القراء يلتفتون لكتاباتِك؟
– أحب أن أكتب عن الواقع و الخيال لأن البشر بحاجة إلي هذا الدعم بوقتنا هذا و أحب أن استشعر بكلماتي من الطبيعة
– في ظل العالم الجديد أو ما يسمى العولمة، هل تظنين أن العالم الأدبي الآن أصيب بذلك المرض؟ أم أنه سبب في استعادة عافيته في العصر الحديث؟ وهل سكان ذلك العالم الأدبي الآن يستحقون ما يُقدَم لهم من دعم من الجهات المختصة؟
– لم يعد الأدب كما كان بالماضي ، لكن يوجد الكثير من الكتّاب المتميّزون بعصرنا هذا فلكل قلم كاتب فكر معين يميزه عن الآخرين
– طريق النجاح طويل ومليء بالعقبات، وفي النهاية ينتهي بما يسمى الباب الضيق؛ حدثينا عن طريق نجاحِك، وهل تعثرتِ بالعقبات أم مضيتِ قدمًا نحو هدفَكِ؟
– تعرضت و ليس كثيراً ببعض السلبيات من حولي ، لكنها لم تؤثر بالقدر الكافي لشخصيتي الحسيّة
– يبحث القراصنة عن الكنز الذهب والفضة، والقوي هو من يجني أكبر الكنوز؛ الكاتب أيضًا يبحث عن كنزه الخاص، إنجازه الخاص الذي يحلم به دومًا ويحمل إسمه إلى الأبد؛ حدثينا عن إنجازِك الخاص :-
– حلصت علي المركز الاول في اكثر من مسابقة علي ومنهم علي مستوى الإدارة
مشتركه في كتاب ورقي وكتابين الكتروني تحت اشرافي
– إن طال العمر فله نهاية، حدثينا اليوم عن النهاية المرجوة من تلك الرحلة الطويلة، ومتى تستطيعين القول أنه قد حان وقت الاعتزال من العالم الأدبي، أم أنها ليست محددة بوقت أو بزمن بعد؟
– أتمني بأن أكون من أفضل الكتّاب حول العالم و أحصل علي وسام أفضل كاتبة بالشرق الأوسط ، لم أفكر بالاعتزال من قبل فالكتابة هي روحٌ لي تمدّني بالأمل و العزيمة و الإصرار ، لكن لا أعلم يوماً قد اعتزل أم لا لكنها فكرة شبه بمستحيلة
– نود أن نعرف رأيِك في الحوار وجريدة أدباء مصر والمحاور؛ وأيضًا إقتراحاتِك لنا للنهوض بالأدب :
جريدة ممتازة جدا
بالتوفيق الدائم
شكرا خاص لصحفية "فاتن صالح " علي حوار اللطيف جدا
تعليقات
إرسال تعليق