القائمة الرئيسية

الصفحات

حوار صحفي مع الكاتبة نسيبة أحمد

 حِـوار صحفي مع الكاتبة: نسيبَـة أحمَـد .

الصحفيـة: خديجة محمود عوض. 


في خِضم معارِك الحيَـاة وحروب الزَمن التي لا تكـف ولا تخمـد، يَخـرجُ لنـا جيـل مُسلـح بأسمىٰ أساليب الدِفاع، جيـلٌ لا يَهَـابُ العثَـرات ولا يؤمن بشيءٍ سوىٰ العزيمة والإرادة، يَعشق التحدي عِشقًا جمـا، و اليَـوم معنَـا إحدى عُظماء هَذا الجيـل، تِلك التي تُضيف جمالًا لِحروفِ لُغة الضَـاد الساميـة عِندما تَبوح بما يَدور في عقلها؛ فَهي استطَـاعت التألق بأحرُفها المُميزة في كَـوكب الأدب، فَـ هيا بِنا نَتعرف على مَن تَكـون تِلك المُبدعة..


_ فِي بِدايـة حديثنَـا، أود معرفـة نَـبذة تَعريفيـة عنـكِ.

- نسيبة أحمَـد، فتاة تبلغ من العمر السابعة عشر تستخدم الكلمات لتجلعها تعبر عن الكثير من المشاعر. 


_ كَيـف اكتَشفتِ موهبتـك السَـامية، وما التي فعلتيـه لتنميـة تِلك المـوهبة؟

- اكتشفتها من حبي، للقراءة وتخيلي لأي رواية أو كتاب اقرأه بشكل آخر ومن وقتها بدأت، وحاولت تنميتها عن طريق القراءة والتعرف على أشخاص مثلي والمعرفة أكثر وأكثر. 


_ مَـا هي أفضَل الأسَـاليب التي تتبعينها في الكتابـة؟ 

- لا يوجد أسلوب معين، ولكني أحب أن أكون حُرة بالكتابة ولكن بالتأكيد مع الحفاظ على الأساسيات. 


_ يُقَـال أن المنتصـرون على العثـراتِ، هُم الأقـوياء، فمَـا العثَـرات التي واجهتـكِ وكَيف تغلبتِ عليهَـا؟

- من عثراتي هي عدم معرفة كيف أستطيع تطوري، بُعد محافظتي فصعب وجودي في معرض كتاب أو تجمع وهكذا، عدم وصول كتاباتي لأشخاص كثيرين. 


_ في حياة كُل مِنا شَخص قَـادر علىٰ المواسَـاة في المِحـن، فَمن الـذي ساندك في كل مرةٍ سقطتِ فيها؟

- عائلتي أولًا هي أول داعمي، ومن بعدها أصدقائي، ومتابعيني الأولى في الفيسبوك. 


_ كَيـف تتأكـدي أن عَملك دقيق و واقعي؟

- أن اقرأها بعين القاريء وليس الكاتب وبالتاكيد أراء أصدقائي الكُتاب وقُرائي. 


_ شَـاركينا أكثَـر نَص أدبي تُحبينَّه من تأليفك.

- بعدمَا ذهبت من عيادة ذلك الطبيب المختل الذي أخبرني أن عقلي قد يخترع بعض الأشياء،

تركت كُل شيء وأنا أذهب لمنزل رفيقتي چوليا، 

ولكني لم أجدها، ولأول مرة تحدثث مع جارة منزلهم أُحدثها لتخبرني أين صديقتي التي انتشلتني من ضياعي؟

ولكني فوجئت بقولها أن ذلك المنزل لم يسكن منذ خمسة وعشرون عامًا،

 نزل قولها كالصاعقةِ وأنا أخطو غير مصدقة تلك الختيارة،

جلست على الرصيف وتسابقت دموعي بعضها، وأنا أردد عقلي لم يخترع أشياء، هو من شفقته عليّ اخترع لي أُمنياتي.


_ أصبَح النَشر الإلكتروني مُتاح لِكُلِ كاتبٍ الآن، هَل تُفضلين نَشر أعمالِـك الأدبيـة ورقيًـا أم إلكترونـيًا، ولماذا؟

- رغم أهمية الإلكتروني ولكن بالتأكيد الورقي؛ لأنه واقعي أكثر شعور أنك تلامس أوراق بها أحرفك شعور مختلف. 


 _ مَـن كَاتبكِ المُفضَـل ؟

- دكتور أحمد خالد توفيق، وأحب كثيرًا الشعر العربي القديم مثل: المتنبي والكثير. 


_ مَـا رأيكِ بِجريدة "هَـمچ لَطيـف" الأدبية، وما رأيكَ في الحِوار؟

- جريدة أتمنى لها التوفيق؛ لأنها تهتم بالمواهب، كان حوار لطيف تدوره صحفية جميلة.

خديجة محمود|همج لطيف 

تعليقات

التنقل السريع