حِـوار صحفي مع الكاتبة: العَـارم بوعصيدة.
الصحفيـة: خديجة محمود عوض.
في خِضم معارِك الحيَـاة وحروب الزَمن التي لا تكـف ولا تخمـد، يَخـرجُ لنـا جيـل مُسلـح بأسمىٰ أساليب الدِفاع، جيـلٌ لا يَهَـابُ العثَـرات ولا يؤمن بشيءٍ سوىٰ العزيمة والإرادة، يَعشق التحدي عِشقًا جمـا، و اليَـوم معنَـا إحدى عُظماء هَذا الجيـل، تِلك التي تُضيف جمالًا لِحروفِ لُغة الضَـاد الساميـة عِندما تَبوح بما يَدور في عقلها؛ فَهي استطَـاعت التألق بأحرُفها المُميزة في كَـوكب الأدب، فَـ هيا بِنا نَتعرف على مَن تَكـون تِلك المُبدعة..
_ فِي بِدايـة حديثنَـا، أود معرفـة نَـبذة تَعريفيـة عنـكِ.
- اسمي العارم ولقبي بوعصيدة ذات تسعة عَـشر عامًا، طالبة جامعية تخصص علم النفس، و كاتبة مبتدئة مهما كان تبقى الكتابة في تطور يومًا بعد يوم.
_ كَيـف اكتَشفتِ موهبتـك السَـامية، وما التي فعلتيـه لتنميـة تِلك المـوهبة؟
- اكتشفتها بالصدفة عن طريق مشاركتي في فعالية القصة القصيرة، قمت بتطوير موهبتي عن طريق القراءة لتحسين أسلوبي والمشاركة في الكتب الجامعة لاكتساب أسلوب يجذب القارئ.
_ مَـا هي أفضَل الأسَـاليب التي تتبعينها في الكتابـة؟
- أميلُ أكثـر إلىٰ أسلوب القصة القصيرة، و أجد راحتي بها.
_ يُقَـال أن المنتصـرون على العثـراتِ، هُم الأقـوياء، فمَـا العثَـرات التي واجهتـكِ وكَيف تغلبتِ عليهَـا؟
- كانت البداية مؤلمة أول كتاباتي لم تلقى قبولًا كبيرًا لكن مع تطور موهبتي أصبحت تثير فضول القارئين.
_ في حياة كُل مِنا شَخص قَـادر علىٰ المواسَـاة في المِحـن، فَمن الـذي ساندك في كل مرةٍ سقطتِ فيها؟
- حسنا سأقول توأمي كانت سندي كانت هي الأكسجين حين تضيق نفسي وتضيع.
_ كَيـف تتأكـدي أن عَملك دقيق و واقعي؟
- أكيد بعد استشارة متخصصين في المجال وبعد تدقيق لكتاباتي.
_ شَـاركينا أكثَـر نَص أدبي تُحبينَّه من تأليفك
- أكثر نص كان خاطرة موضوعها مريض سرطان
هي موجودة بكتاب "كن ذا أثر ".
_ أصبَح النَشر الإلكتروني مُتاح لِكُلِ كاتبٍ الآن، هَل تُفضلين نَشر أعمالِـك الأدبيـة ورقيًـا أم إلكترونـيًا، ولماذا؟
- أفضلها إلكترونيًا؛ لأن في عصرنا هذا أصبحت التكنولوجيا والإنترنت الاكثر استعمالًا مقارنة بالمطالعة على الكتب الورقية وأنجح لترويج كتاباتي.
_ مَـن كَاتبكِ المُفضَـل ؟
- دوستوفسكي
_ مَـا رأيكِ بِجريدة "هَـمچ لَطيـف" الأدبية، وما رأيكَ في الحِوار؟
- جريدة ذات محتوىٰ رائع، كل التوفيق لها، أما عن الحَـوار، فأسئلته رائعة و جميلة جدًا بوركتم.
تعليقات
إرسال تعليق