القائمة الرئيسية

الصفحات

حِـوار صحفي مع الكاتبة الجزائرية: نصيـرة معمر.

 حِـوار صحفي مع الكاتبة الجزائرية: نصيـرة معمر

الصحفيـة: خديجة محمود عوض. 


في خِضم معارِك الحيَـاة وحروب الزَمن التي لا تكـف ولا تخمـد، يَخـرجُ لنـا جيـل مُسلـح بأسمىٰ أساليب الدِفاع، جيـلٌ لا يَهَـابُ العثَـرات ولا يؤمن بشيءٍ سوىٰ العزيمة والإرادة، يَعشق التحدي عِشقًا جمـا، و اليَـوم معنَـا إحدى عُظماء هَذا الجيـل، تِلك التي تُضيف جمالًا لِحروفِ لُغة الضَـاد الساميـة عِندما تَبوح بما يَدور في عقلها؛ فَهي استطَـاعت التألق بأحرُفها المُميزة في كَـوكب الأدب، فَـ هيا بِنا نَتعرف على مَن تَكـون تِلك المُبدعة..



_ فِي بِدايـة حديثنَـا، أود معرفـة نَـبذة تَعريفيـة عنـكِ.

- اسمي نصيـرة معمر، خمسَـة وثلاثـون عامًا، من الجزائر، متحصلة على شهادة ليسانس علوم وتكنولوجيا تخصص طاقوية. 


_ كَيـف اكتَشفتِ موهبتـك السَـامية، وما التي فعلتيـه لتنميـة تِلك المـوهبة؟

 - منذ صغري كنت منجذبة كثيرا لقراءة الكتب و القصص ليلًا، كنت أحب القراءة بشكل لا يوصف ولاحظت في مواضيع التعبير الكتابي كان لي أسلوب جميل في الكتابة، وأفكار متنوعة في ذلك الوقت، لم أعطِ أهمية كبيرة للموضوع، وفي الجامعة بدأت الأفكار والأحداث تراودني، و بدأت أكتب ما يخطر على بالي ورغم ذلك لم أكن أشارك في كتابات فكنت أكتب لنفسي وحسب، وحتى جاء يوم وشاركت فيه. 


_ مَـا هي أفضَل الأسَـاليب التي تتبعينها في الكتابـة؟ 

- لكل موضوع أسلوب خاص به فكل ماتغير الموضوع تغير أسلوب الكتابة فيه‎. 


_ يُقَـال أن المنتصـرون على العثـراتِ، هُم الأقـوياء، فمَـا العثَـرات التي واجهتـكِ وكَيف تغلبتِ عليهَـا؟

- مررت بسنوات ألم ومعاناة ولو كان إنسان اخر مكاني لما كان باستطاعته الوقوف فرغم كل ما مررت به وقفت وأكملت طريقي رغم كل شيء والحمد والشكر لله‎. 


_ في حياة كُل مِنا شَخص قَـادر علىٰ المواسَـاة في المِحـن، فَمن الـذي ساندك في كل مرةٍ سقطتِ فيها؟

- في الحقيقة توكلت على الله؛ فهو الذي وفقني والحمد لله، فالله سندي وملجأي وعوني وعليه توكلت‎. 


_ كَيـف تتأكـدي أن عَملك دقيق و واقعي؟

- كتاباتي من حياتنا اليومية التي نعيشها فحتمًا ستكون واقعية.


_ شَـاركينا أكثَـر نَص أدبي تُحبينَّه من تأليفك.

- الوالدين: 

عندما لا تلمحهما العين، يشتاق إليها القلب، تحن لهما الروح، لاشيئ يضاهي وجودهما في الحياة. 

هما منبع الفخر والإعتزاز، منبع الحب والحنان، لا طعم للحياة بدونهما. 

اشتقت إلى روحكما الدافئة إلى إبتسامتكما المشرقة التي لا تفارق وجهيكما، إلى صوتكما العذب الذي يملأ المكان. 

حبيبا القلب والروح اشتقت إلى وجودكما بجنبي، نسمتكما العطرة التي تجوب المكان، نور عيني دفئي وحناني نور حياتي، أول ما رأيته بعد فتح عيناي في هذه الدنيا أنتما حبيباي.

 زرعتما الغبطة والإبتهاج، الفرح والسرور، السعادة أينما حللتما، اشتقت إلى حضنكما الدافئ، يداكما الناعمتان لا شيئ أحلى وأبهى منكما في هذا الوجود كنتما الشمعة المذابة من أجل راحتنا ضيحتما من أجل مستقبلنا، تألمتما وعانيتما لايهدأ بالكما إلا إذا رأيتمونا على أحسن حال. 

أنتما النور الذي أبصر به، الحبيبتين التي أمشي وأرى بهما، أسير على دربكما وخطاكما. 

كل يوم كل ساعة كل دقيقة تمر بدون وجودكما ألم حقا لا يمكن تحمله أو ابعاده عن القلب أريدكما جنبي طوال عمري أن لا تبتعدا عني أبدا لا احتمل فراقكما لا أستطيع العيش بدونكما يارب أطل في عمرهما واحفظهما لي وأرعاهما فهما في حمايتك. 

يارب قدرني كي أعيش لأحقق لهما حلمهما بزيارة بيت الله الحرام وأداء مناسك الحج.


_ أصبَح النَشر الإلكتروني مُتاح لِكُلِ كاتبٍ الآن، هَل تُفضلين نَشر أعمالِـك الأدبيـة ورقيًـا أم إلكترونـيًا، ولماذا؟

- أفضل نشر الأعمال الأدبية ورقيًا، ‎رغم أننا في عصر التكنولوجيا والتطور والكل يحب الأعمال الإلكترونية إلا أنني أحب الأعمال الورقية‎. 


 _ مَـن كَاتبكِ المُفضَـل ؟

- فيكتور هيغو. 


_ مَـا رأيكِ بِجريدة "هَـمچ لَطيـف" الأدبية، وما رأيكَ في الحِوار؟

- الحوار كان جميل جدًا، أرجو أن نلتقي في حوارات أخرى بكتابات جديدة.

خَـديچـة عَـوض| همچ لَطيف

تعليقات

التنقل السريع