القائمة الرئيسية

الصفحات

حِـوار صحفي مع الكاتبة المغربية: نـورة الأخضَـر.

 حِـوار صحفي مع الكاتبة: نـورة الأخضَـر.


الصحفيـة: خديجة محمود عوض. 


في خِضم معارِك الحيَـاة وحروب الزَمن التي لا تكـف ولا تخمـد، يَخـرجُ لنـا جيـل مُسلـح بأسمىٰ أساليب الدِفاع، جيـلٌ لا يَهَـابُ العثَـرات ولا يؤمن بشيءٍ سوىٰ العزيمة والإرادة، يَعشق التحدي عِشقًا جمـا، و اليَـوم معنَـا إحدى عُظماء هَذا الجيـل، تِلك التي تُضيف جمالًا لِحروفِ لُغة الضَـاد الساميـة عِندما تَبوح بما يَدور في عقلها؛ فَهي استطَـاعت التألق بأحرُفها المُميزة في كَـوكب الأدب، فَـ هيا بِنا نَتعرف على مَن تَكـون تِلك المُبدعة..


_ فِي بِدايـة حديثنَـا، أود معرفـة نَـبذة تَعريفيـة عنـكِ.

- اسمي نورة الأخضر، أدرس شعبة الدراسات الإنجليزية في الجامعة، ولدت في المغرب عمري اثنَـان وعشـرون عامًا، و حلمي أن أصبح كاتبة مشهورة و خاصة في الكتابة باللغة الإنجليزية. 

_ كَيـف اكتَشفتِ موهبتـك السَـامية، وما التي فعلتيـه لتنميـة تِلك المـوهبة؟

 - هي فقط رغبة في الكتابة و التعبير عن كل ما أشعر به أو أفكر به و هذه كانت فرصتي في محاولة إظهارها للعالم. 


_ مَـا هي أفضَل الأسَـاليب التي تتبعينها في الكتابـة؟ 

- أحب كتابة الروايات التي تعبر قصص واقعية و حساسة. 


_ يُقَـال أن المنتصـرون على العثـراتِ، هُم الأقـوياء، فمَـا العثَـرات التي واجهتـكِ وكَيف تغلبتِ عليهَـا؟

- واجهت الكثير من العثرات أهمهم أنني وجهت صعوبة في إكمال دراستي. 


_ في حياة كُل مِنا شَخص قَـادر علىٰ المواسَـاة في المِحـن، فَمن الـذي ساندك في كل مرةٍ سقطتِ فيها؟

- كان الله معي في كل مرة سقطت فيها. 


_ كَيـف تتأكـدي أن عَملك دقيق و واقعي؟

- صراحة أنا مازلت في بداياتي، لا أستطيع الإجابة عن هذا السؤال. 


_ شَـاركينا أكثَـر نَص أدبي تُحبينَّه من تأليفك.

- بما أنه أول عمل لي بعنوان "ألم لن أنساه" من رواية أسرار الحياة أستطيع أن أقول أنه كان نص جيد بالنسبة لي. 


_ أصبَح النَشر الإلكتروني مُتاح لِكُلِ كاتبٍ الآن، هَل تُفضلين نَشر أعمالِـك الأدبيـة ورقيًـا أم إلكترونـيًا، ولماذا؟

- أفضل نشر أعمالي ورقيًا؛ لأن هذا أقرب إلى قلوب القراء و أقرب إلى قلبي و واقعي. 


 _ مَـن كَاتبكِ المُفضَـل ؟

- أحمد خالد مصطفى؛ لأنني أحب طريقته في الكتابة كثيرًا. 

_ مَـا رأيكِ بِجريدة "هَـمچ لَطيـف" الأدبية، وما رأيكَ في الحِوار؟

- صراحة أنا لا أعرف شيء عن الجريدة، أما عن الحوار فقد كانت أسئلته جيدة جدًا ورائعة.

خَـديچـة عَـوض| همچ لَطيف

تعليقات

التنقل السريع