القائمة الرئيسية

الصفحات

 حِـوار صحفي مع الكاتبة: رحمـة أبو عرب .

الصحفيـة: خديجة محمود عوض. 


في خِضم معارِك الحيَـاة وحروب الزَمن التي لا تكـف ولا تخمـد، يَخـرجُ لنـا جيـل مُسلـح بأسمىٰ أساليب الدِفاع، جيـلٌ لا يَهَـابُ العثَـرات ولا يؤمن بشيءٍ سوىٰ العزيمة والإرادة، يَعشق التحدي عِشقًا جمـا، و اليَـوم معنَـا إحدى عُظماء هَذا الجيـل، تِلك التي تُضيف جمالًا لِحروفِ لُغة الضَـاد الساميـة عِندما تَبوح بما يَدور في عقلها؛ فَهي استطَـاعت التألق بأحرُفها المُميزة في كَـوكب الأدب، فَـ هيا بِنا نَتعرف على مَن تَكـون تِلك المُبدعة..



_ فِي بِدايـة حديثنَـا، أود معرفـة نَـبذة تَعريفيـة عنـكِ.

- اسمي رحمة أبوعرب، تابعة لمحافظة كفرالشيخ، في عامي العشرين، ألتحقت بكلية الآداب قسم اللغة الفرنسية، والآن في الفرقة الثانية، بدأت أن أخط حروفي الأولى منذ عامين.


_ كَيـف اكتَشفتِ موهبتـك السَـامية، وما التي فعلتيـه لتنميـة تِلك المـوهبة؟

 - كانت مجرد مصادفة حيث طلبت صديقتي أن أجد لها عبارات لنشرها يوم ميلادها، فلم أجد ما ينال إعجابها فوجدت نفسي أخط لها بعض العبارات والغريب في الأمر أنها نالت إعجابها،بعدما وجدت التشجيع من أصدقائي بدأت في كتابة بعض الخواطر ونشرها على حسابي الفيسبوكي وقتها إنهالت عليّ عبارات الإعجاب، فبدأت بتطوير أسلوبي.


_ مَـا هي أفضَل الأسَـاليب التي تتبعينها في الكتابـة؟ 

- أحاول جذب الانتباه في بداية نصوصي من خلال التحدث عن موضوعات تواكب ما يمر به المعظم.


_ يُقَـال أن المنتصـرون على العثـراتِ، هُم الأقـوياء، فمَـا العثَـرات التي واجهتـكِ وكَيف تغلبتِ عليهَـا؟

- لم تواجهني الكثير من العقبات، فقط أحيانا لا أجد تقدير بما يكفي لما أكتبه، حاولت أن لا ألتفت لعدم تقديرهم وأدعم نفسي بعبارات إيجابية تحفذني للإستمرار والمضي قدما.


_ في حياة كُل مِنا شَخص قَـادر علىٰ المواسَـاة في المِحـن، فَمن الـذي ساندك في كل مرةٍ سقطتِ فيها؟

- فقط نفسي، لم أجد الداعم حتى وقتنا هذا، أسقط مرارا، ويحيط الظلام أيامي حتى أعاتب نفسي كي تستعيد قوتها مرة أخرى وأعاود السير مجددا.


_ كَيـف تتأكـدي أن عَملك دقيق و واقعي؟

- إذا نال إعجاب عدد ليس بالقليل ممن هم حولي.


_ شَـاركينا أكثَـر نَص أدبي تُحبينَّه من تأليفك.

- كُنـا صِغارًا لا نَحمل للحياة همًا،

وأصبحنـا الآن مِمَّن هُم ذَوي العشـرين،

لكـن بـأرواح شيـوخ تجـاوزت أعمـارهم المئة عـام.

_رحمـة أبـوعـرب


_ أصبَح النَشر الإلكتروني مُتاح لِكُلِ كاتبٍ الآن، هَل تُفضلين نَشر أعمالِـك الأدبيـة ورقيًـا أم إلكترونـيًا، ولماذا؟

- أرجح الورقي، أجده واقعيًا أكثر.


 _ مَـن كَاتبكِ المُفضَـل ؟

- دكتور أحمد خالد توفيق.


_ مَـا رأيكِ بِجريدة "هَـمچ لَطيـف" الأدبية، وما رأيكَ في الحِوار؟

- أثارت إعجابي فكرة الجريدة، دعواتي لكم بالتوفيق إن شاء الله، الحوار كان ممتعًا بما يكفي.

خديچة محمود |همج لطيف

تعليقات

التنقل السريع