القائمة الرئيسية

الصفحات

مقال: تغيير الملكات عبر السنين 

الباحثة: إيمان جُمعة

 غلاف: سارا محمد


عبر السنوات تغيرت تسميات و كذلك ترتيب الملكات المسميات أعح حتب، و فيما يلي ملخص لهذه الاختلافات:

- أواخر القرن التاسع عشر : أعتُقِد أن أعح حتب الأولى زوجة الملك سقنن رع الثاني، و قد اعتبر بعض الخبراء أن تابوتي الدير البحري و ذراع أبو النجا كانا كلاهما لها، كما كان يعتقد أن أعح حتب الثانية زوجة الملك أمنحتب الأول، و اعتقد البعض أن تابوت خبيئة الدير البحري ينتمي إلى الملكة أعح حتب الثانية في هذا السياق.

- أواخر القرن العشرين : في السبعينيات، اكتشف أن تابوت الدير البحري يحمل لقب "أم الملك"، و لكن أمنحتب الأول لم ينجب أبناءاً، و في ذلك إشارة إلى كونها ربما أم الملك أحمس الأول. و في عام 1982، اقترح عالم الآثار الأمريكي روبنز أن أعح حتب الأولى هي مالكة التابوت المذهب المعثور عليه في ذراع أبو النجا، و أعح حتب الثانية هي الملكة المذكورة على تابوت دير البحري و أعح حتب الثالثة هي الملكة المذكورة على تمثال الأمير أحمس سابير.

- القرن الحادي و العشرون (الحاضر) : بالسير وراء ما رأي عالما الآثار دودسون و هيلتون ( عام 2004)، أعح حتب الأولى هي زوجة الملك سقنن رع الثاني و أم الملك أحمس الأول، و أعح حتب الثانية هي الملكة المعروفة من التابوت المذهب الذي وجد في ذراع أبو النجا و ربما كانت زوجة الملك كامس. (و ليس هناك أعح حتب الثالثة).

عائلتها:
يعتقد على الأرجح أن أعح حتب الثانية هي زوجة كامس و ربما أم الملكة أحمس سات كامس. و من الممكن أن تكون أعح حتب الثانية متطابقة مع ملكة تعرف باسم أعح حتب الأولى. و إذا كان الأمر كذلك فإنها قد تكون متزوجة من سقنن رع تاعا الثاني بدلا من كامس.

و لم يتم العثور على لقب أم الملك إلا على تابوت خبيئة الدير البحري و ليس على المعدات الجنائزية المكتشفة في ذراع أبو النجا. و يمكن القول بأن أعح حتب الثانية كان زوجة ملكية ولكن لم تكن أماً ملكية، و بالتالي ليست هي نفسها أعح حتب الأولى.

مدفنها:
و قد دفنت أعح حتب الثانية في ذراع أبو النجا و أعيد اكتشافها في عام 1858 من قبل عمال يعملون لدى عالم الآثار أوجوست مارييت. و قد ضم القبر مومياءها (دمرت في 1859) و الذهب و الفضة و المجوهرات، و تم نقش شفرة محفورة من النحاس و الذهب و الإلكتروم، و قد وجد كذلك ثلاث ذبابات ذهبية و هي أوسمة عسكرية لا تمنح إلا لمن أدى واجبه في ميدان القتال ببسالة، و كان هناك عدد من الأشياء تحمل اسم كامس و أشياء أخرى تحمل اسم الملك أحمس الأول.
إيمان جمعه غنيم| همج لطيف

تعليقات

التنقل السريع