المقال: الملك جنكيز خان
الباحثة:الاء محمد
غلاف: ريم صالح
جِنْكِيْزْ خَانْ (بالمنغولية: Чингис Хаан) (1165 - 1227م).[3] هو مؤسس وإمبراطور الإمبراطورية المغولية والتي اعتبرت أضخم إمبراطورية في التاريخ ككتلة واحدة بعد وفاته. برز بعد توحيده عدة قبائل رحل لشمال شرق آسيا. فبعد إنشائه إمبراطورية المغول وتسميته «بجنكيز خان» بدأ بحملاته العسكرية فهاجم خانات قراخيطان والقوقاز والدولة الخوارزمية وزيا الغربية وإمبراطورية جين. وفي نهاية حياته كانت إمبراطوريته قد احتلت جزءً ضخمًا من أواسط آسيا والصين.
خاقان إمبراطورية المغولكان قائدًا عسكريًّا شديد البأس، وكانت له القدرة على تجميع الناس حوله، وبدأ في التوسع تدريجيًّا في المناطق المحيطة به، وسرعان ما اتسعت مملكته حتى بلغت حدودها من كوريا شرقًا إلى حدود الدولة الخوارزمية الإسلامية غربًا، ومن سهول سيبريا شمالاً إلى بحر الصين جنوبًا، أي أنها كانت تضم من دول العالم حاليًا: الصين وإيران وكازاخستان وكوريا الشمالية والجنوبية ومنغوليا وفيتنام وتايلاند وأجزاء من سيبيريا، إلى جانب مملكة لاوس وميانمار ونيبال وبوتان.
وقبل أن يتوفى جنكيز خان أوصى أن يكون خليفته هو أوقطاي خان وقسم إمبراطوريته إلى خانات بين أبنائه وأحفاده. وقد توفي سنة 1227 بعد أن هزم التانجوت [الإنجليزية] وقد دفن في قبر مجهول لايعرف بالضبط أين مكانه في منغوليا. وبدأ أحفاده بتوسيع إمبراطوريتهم خلال أرجاء أوراسيا من خلال احتلال و/أو إنشاء ممالك تابعة لهم داخل الصين الحالية وكوريا والقوقاز وممالك آسيا الوسطى، وأجزاء ضخمة من أوروبا الشرقية والشرق الأوسط.
إلى جانب إنجازاته العسكرية الضخمة، فجنكيز خان جعل الإمبراطورية المغولية تتطور في وسائل أخرى. حيث أنه أصدر مرسومًا باعتماد الأبجدية الأويغورية كنظام الكتابة في الامبراطورية المغولية. لقد شجع أيضا التسامح الديني داخل إمبراطوريته، وأنشأ إمبراطورية موحدة من قبائل شمال شرق آسيا الرحل. ويكن له المغول الحاليون شديد الاحترام ويعتبرونه الأب المؤسس لدولة منغوليا.
تعليقات
إرسال تعليق