حوار صحفي: سهام فارس
الصحفية: صفية نورالدين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
معكم الصحفية| صفية نورالدين
من المركز الأعلامي بجريدة هَـمَـج لَـطيف
في كل يوم تشرق شمس الإبداع مبددة ظلام اليأس ومسقط ستار الاختفاء ليظهر لنا شخص وهاج بموهبة فريدة لنكون أولى محاطات انطلاقته في أي بقاع العالم كان.
أعطنا نبذة تعريفية موجزة عنك؟
الاسم / سهام فارس مثنى .
العُمر / ٢٢ عاماً
البلدة / اليمن (البيضاء )
كاتبة واميل للخط والرسم والفنون اليدوية واحب القراءة جداً .
تًخرجتُ من كُلية التربية تخصص لغة انجليزية في هذا العام ونلتُ المركز الأول بامتياز ومعتمده ك معيدة في الكُلية وفي العام القادم سأقدم لكُلية الطب بإذن الله .
_ سهام ترسو عند ميناء الطموحات والأحلام ،
ترجو مِن الله ان يُحقق مبتغاها ، وايضاً لديها ثِقة عارمة بإنها ستثبت ذاتها ؛ من اكثر بقاع الأرض تواضعٍ.
ما هي موهبتك و أنجازاتك فيها إلى يومنا هذا؟
القراءة والكتابة ، قرأتُ العديد من الكُتب وايضاً أنجزتُ كتاب بفضل الله ثمَّ الفضل يعود لي " حديث الندوب "
، والكتاب الثاني قيد التجهيز ، ايضاً شاركت في كتابان يَضُمّا كاتبات مِن مُختلف المحافظات .
برأيك هل الكتابة موهبة فطرية أم مكتسبة؟
الكتابة قد تكون فطرة ، وايضا الكتابة أرى انها موهبة قد تنولد من رحُم المُعاناة .
واحياناً موقف واحد قد يجعل منكِ كاتباً واديباً بارِعٌ.
مَن كان الداعم الأول لك الذي آمن بتفردك؟
عمي (وهو كاتب أيضاً ).
ما هي الصعوبات التي أعاقتك منذو البداية؟ وكيف تمكنت من التغلب عليها؟
كُنت متخوفة جداً مِن فكرة النشر بكوني اول كاتبة تصدر كتاب على مستوى المحافظة التي اعيش بِها ،
وايضاً لم اعطي ذاتي حقها مِن الثقة ، وكُنت اردد بإنني لستُ كفاءة ولكن الحمدلله انا الان عكس ذلك وستكون لي أعمال أدبية في مرتبة الشرف بإذن الله وماقمتُ بإنجازهِ لا شيء مُقابل ما اخطط لهُ .
أخبرنا عن بداية اكتشافك لهذه الموهبة؟
كُنت اكتب كثيراً فترة الثانوية ، ولكنّي لم اعتبرها يوماً موهبة إنما صنفٌ مِن الفضفضة .
ولكن بعد وفاة والدي كَتبت مقالات نثرية ونوعاً ما مِن السجع ورأيت الاغلبية يرسلوا لي المدح والثناء على أحرفي فعلمتُ أنها موهبة يجب أن اسقيها كي تنمو .
ماهي دوافعك للاستمرار في رحلتك هذه؟
الدافع الاول ان الكتابة أصبحت شغف يثلج صدري ،
والثاني دكتوري في الجامعة تخصصهُ آداب يدفع طموحي ويحفزني جداً .
نود أن نطلع على شيء من أعمالك؟
سأرسل لكِ اقتباسات مِن كتابي ،
وايضاً بعضٌ من السطور النثرية التي أقام بمشاركاتها على مواقع التواصل الاجتماعي .
هل هناك شيء تود أضافته أو كلمة تقدمها لكل من يعرف؟
لكُل شخص يستنقض نفسهُ ،
لم يُخلق شخص على وجه الارض عاجزاً .
الانطلاقه قرار ، و لطالما ميزك الله بالعقل ؛ استثمرهُ جيداً .
كلمة آخيرة تقدمها للجريدة؟
لكِ شُكر عميق منسوجٌ مِن روح كاتِبة مليء
بالخدوش الدنيوية .
شُكراً جداً لكِ (جريدة هَمج لطيف)
والله الموفق لي ولكم
اشكرك على رقي ردودك و أتمنى لك دوام التألق والأزدهار.
كل التوفيق جريدة همج لطيف.
ردحذفشكرا جدا لدعمك لنا 🥺🖤