حوار صحفي: زبيدة الحريري
الصحفية: صفية نورالدين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
معكم الصحفية| صفية نورالدين
من المركز الأعلامي بجريدة هَـمَـج لَـطيف
في كل يوم تشرق شمس الإبداع مبددة ظلام اليأس ومسقط ستار الاختفاء ليظهر لنا شخص وهاج بموهبة فريدة لنكون أولى محاطات انطلاقته في أي بقاع العالم كان.
_ أعطنا نبذة تعريفية موجزة عنك؟
أنا زُبيدة أحمد الحريري، صف الثالث الثانوي مُستعده لإمتحانات الوزاري دعواتكم، أبلغُ من العمرِ ١٩ سنة، شاركت في بعض الكِتُب، طبعاً إني أديبة أسعى لأخذ لقبّ الكاتبة تماماً من بلدي عدن الحبيبة ..
_ ما هي موهبتك و أنجازاتك فيها إلى يومنا هذا؟
موهبتي إنني أكتب لكي أزداد وعياً ونضجاً وفهماً ونحنُ نكتُب لكي نِكبر، وإنجازي إنني أتممتُ مُشاركتي في مجموعة كِتُب وصُحف وجرايد، وفي كِتاب الإلكتروني بينصدر قريباً بإذن الله ..
_ برأيك هل الكتابة موهبة فطرية أم مكتسبة؟
موهبة فطرية طبعاً ..
مَن كان الداعم الأول لك الذي آمن بتفردك؟
أنا كُنت الداعم الأول والكبير لنفسي، أجتهدت لكي أنال ع إسم 'كاتبة' كُنت أكتب كثيراً في الحين والآخر ولم أظهر كتاباتي لأحد، كُنت أكتمهم بيني وبين نفسي، لكي لا أحصل إنتقادات وتحطيم من المجتمع، وها أنا حاولت أن أستمر وثم أستمر لكي أنجح دوماً، وحين نظروا إلى كتاباتي حصلت تحفيز من والدتي واُختي وكل أحبتي ومن جانب آخر شجعوني صديقاتي وقالوا إنها تستحق النشر ومن هُنا بدأت الفكرة تِكبر في رأسي وتعمقتُ فيها والآن كما ترونِ أنا بقمة الرِضاء عن نفسي بما فعلت ..
_ ما هي الصعوبات التي أعاقتك منذو البداية؟ وكيف تمكنت من التغلب عليها؟
لقد تعرضتُ في طريقي خدوش كثيرة أوجعتني لكن صمتُ حتى نهاية وصلتُ إلى مرادي وأن أحقق أهدافي وأحلامي .. تعلمتُ من تعثُرت في طريقي ونهضت مره ومضيت وتجاهلت وصلت طريقِ وتعلمت فلابد أن نتعلم من حياتنا ..
_ أخبرنا عن بداية اكتشافك لهذه الموهبة؟
كُنت منذ فترة طويلة أكتب ولم أتعرف بأنها موهبة، كنتُ لا اُبالي في هذا الشئ ذون أنشر كِتاباتي، كُنت دوماً أكتُب في مُذكراتي الخاصة لذيِ، كان بِسرد العادي لا أهتم ب كِلمات اللغة العربية الفُصحى، ثم كبرتُ وكَبرت موهبتي معي وكثرت أقلامي وخيالي، كبرتُ وبدأت أكتب اشيائي القديمة، مشاعري، فرحي، حُزني، وإذا ابكيت التجأ إليها حتى أصبحت الكتابة لها مكانه خاصه في قلبي، وأكتشتفت إنني ومازلت مُستمره في الكِتابة وتمكنت تماماً أفضل من السابق وأستمريت في طريق الكِتابة، ومن ثمَ أصبحت أكتب خواطر، قِصة صغيرة، مقالات، مُقتبس، تنميه بشريه، نصائح وألخ ..
_ ماهي دوافعك للإستمرار في رحلتك هذه؟
في تاريخ ما، ليس لدى علم أنهُ متى، لكنه قريب في هذا اليوم، سوف اكتُب أنني وأخيراً لمست الأماني، التي دوماً كانت في مخيلتي، ليالي طويلة وعلى لساني دائماً، أدعوك بها في السجود، وكل الأوقات ..
_ نود أن نطلع على شيء من أعمالك؟
_ هل هناك شيء تود أضافته أو كلمة تقدمها لكل من يعرف؟
إني أُبحرُ هُنا بين الأحرفِ والكلمات، بين زخات الحبر وبريق الورق، هنا أكتب كل ما يجول في خاطري، حتى وإن كان طريق الحِلم صعباً لاتستسلم، لاتقِف، لاتيأس، فَ الذي خلق الطريق الصَعب قد خلق فيك القوة لإجتيازه أستمر دوماً ..
_ كلمة آخيرة تقدمها للجريدة؟
أتشرفت فيكم وبتواجدي في الجريدة، فخورة جداً بِ الكاتبة صفية نور الدين على حُسن تعاملها وشكر كبير لها بما أنها أختارني في حوار صُحفي، وكل التوفيق يلازمكم ..
أشكرك على رقي ردودك و أتمنى لك دوام التألق والأزدهار.
تعليقات
إرسال تعليق