القائمة الرئيسية

الصفحات

حِـوار صحفي مع الكاتبة: جهاد محمود

 حِـوار صحفي مع الكاتبة: جهاد محمود 

الصحفيـة: خديجة محمود عوض


في خِضم معارِك الحيَـاة وحروب الزَمن التي لا تكـف ولا تخمـد، يَخـرجُ لنـا جيـل مُسلـح بأسمىٰ أساليب الدِفاع، جيـلٌ لا يَهَـابُ العثَـرات ولا يؤمن بشيءٍ سوىٰ العزيمة والإرادة، يَعشق التحدي عِشقًا جمـا، و اليَـوم معنَـا إحدى عُظماء هَذا الجيـل، تِلك التي تُضيف جمالًا لِحروفِ لُغة الضَـاد الساميـة عِندما تَبوح بما يَدور في عقلها؛ فَهي استطَـاعت التألق بأحرُفها المُميزة في كَـوكب الأدب، فَـ هيا بِنا نَتعرف على مَن تَكـون تِلك المُبدعة..


_ فِي بِدايـة حديثنَـا، أود معرفـة نَـبذة تَعريفيـة عنـكِ. 

- الإسم جهاد محمود.. 

لڪّن الأدبي والأشهر والأحب

"روز" 

أدرس في كليـة الآداب جامعة اسڪندرية."


_ كَيـف اكتَشفتِ موهبتـك السَـامية، وما التي فعلتيـه لتنميـة تِلك المـوهبة؟

- اڪتشفتها بمحض الصدفة، قرأت وڪتبت ڪثيرًا.. 


_ مَـا هي أفضَل الأسَـاليب التي تتبعينها في الكتابـة؟ 

- أڪتب النصوص والخواطر بڪثرة وأحب القصص جدًا.


_ يُقَـال أن المنتصـرون على العثـراتِ، هُم الأقـوياء، فمَـا العثَـرات التي واجهتـكِ وكَيف تغلبتِ عليهَـا؟

- التفاعل على الصفحة الرسمية انخفض ڪثيرًا بعد وصوله حد مُرضي بالنسبة إليّ.. لازلت أحاول التغلب عليها.. 


_ في حياة كُل مِنا شَخص قَـادر علىٰ المواسَـاة في المِحـن، فَمن الـذي ساندك في كل مرةٍ سقطتِ فيها؟

- لا أحد.. 

أنا فقط مَن حملتُنى عَرجي ورسيتُ برغم الدماء النازفة على قارعة الطريق


_ كَيـف تتأكـدي أن عَملك دقيق و واقعي؟

- عندما يلمس أجزاءًا عميقة في نفوس الڪثيرين..


_ شَـاركينا أكثَـر نَص أدبي تُحبينَّه من تأليفك.

- علـىٰ مَتـن قِطـار السابعـة_ڪعادتها_ حجزت مقعدين أحدهما لها والآخر لِـمجهـول.. 

بِـ قُبعـة تُشبـه طوق الأميرات_صُنعـت خصيصًا لها_ وفُستـانٌ أسـود يحَمـل الطـرز الفرنسـيّ النـادر.. فَتـاة أقـل مَـا يُقـال بحقهـا سفيـرة الجمـال.. 

مرحبًـا سيدتـي، أذاك المقعـد شاغـر! 

_أشـارت بطرف عينيـها أيّ أنه ڪذلك؛ ثُـم تفوهـت بلباقـة لَـم تُخلـق لِـ سواها: وتذڪرتُه هَديـةَ فقيدي إليـك! 

صمـت لبُرهـةٍ وتفـوه بمَـا قـد توقعتـه؛ فَـ قال: عُـذرًا يَـ حسنـاء، أڪان فقيـدك ڪَريمًا هڪذا؟ 

_أجابت بنبرة يستڪين بِها الجمال رُغـم حِدتها: ولازال!! 

_صمت الجليـس لِدقائق قَلقـة، بينمـا يُشاهـد الربيـع مِـن خَلـف نوافـذ القطـار يُغـازل مُقلتاهـا؛ فَـ ردد بصمـتٍ حَقًـا فاتنـة.. 

_أوبـس! 

سأقطـع استمتـاع الحسنـاء لِـ ثـوانٍ.. 

_أڪان حبيبًـا يستحـق نَعيـه؟ 

لا ڪَان جمـيلًا يستحـق ذبحـه.. 

_ إذًا أمَـات بغيـر سـلام؟ 

حَـيٌّ هاجـرٌ لطقـوس الـوداع! 

_أسميتـه فقيـدًا وهـو حَـيّ؟ 

لا حَيـاة فِـ الحيـاةِ لِمـن هَجـر! 

_مَـاذا ڪان اسمـه؟ 

قلبـي.. 

إنهـا المحطـة الثانـية، موضـع قدمَيّـك.. 

_ستُغادريـن؟

أومأت برأسها صامتـة.. 

_سنتقابـل؟ 

إذا أمطـرت بالربيـع، وعـادت الحيّـاة لِـ قلبـي..

ر‌حلـت، ولَـم تُمطـر!"

 #جهاد_محمود|#روز..•°

#صَـاحبـةُ_الـقلَّـم.


_ أصبَح النَشر الإلكتروني مُتاح لِكُلِ كاتبٍ الآن، هَل تُفضلين نَشر أعمالِـك الأدبيـة ورقيًـا أم إلكترونـيًا، ولماذا؟

- ورقيًّا.. 

لازلت للڪُّتب عبقها الخاص. 


 _ مَـن كَاتبكِ المُفضَـل ؟

- أقرأ لڪُل مَن يجتذبُني قلمه.^


_ مَـا رأيكِ بِجريدة "هَـمچ لَطيـف" الأدبية، وما رأيكَ في الحِوار؟

- حوار لطيف جدًا.


خديجة محمود|همج لطيف 

تعليقات

التنقل السريع