القائمة الرئيسية

الصفحات

 حوار صحفي: عبداللطيف عبدالبر محمد

الصحفية: فاتن صالح



تبحر أقلامنا لتعبر عمّا يجول به الخاطر، فما ظل البوح يُجدي نفعًا، فلتحضر كوبًا من القهوة الساخنة؛ لتستمتع بقراءة أحرفنا المتناثرة، معنا اليوم حوار مع شخصية حققت نجاح كبير في وقت قصير، دعونا نتعرف على قصة نجاحها في هذا المجال، وكيف وصلت إلي هدفها، وما هي الأزمات التي مرت بها.



_في بداية الحوار، نود معرفة نبذه تعريفيه عنك


عبداللطيف عبدالبر محمد 

ولدت في محافظة سوهاج 

ابلغ من العمر إثنان وعشرون عامًا 


كنت أدرس بـ كلية التجارة بمحافظه أسيوط 

وموهبتي وهواياتي: 

كاتب _شاعر 

مصمم _مصور 




_هناك سؤال يطرحه الجميع على الكاتب هو السر الذي ينبثق عنه الإبداع والإنتاج الأدبي، ما هو شغفك الذي يدفعك للكتابة؟

أجد أن الكتابه مثل المحيط احادث نفسي معه أجد راحتي وهدوئي، أري دائماً أن في الكتابة كل شيء يجعلني سعيد  



_بالعودة إلى البدايات، متى بدأت تكتشف نفسك كَكاتب؟ وما هي الصعوبات التي واجهتك؟ وكيف واجهتها؟

كنت أكتب منذ زمن لكن لم أظهر تلك الموهبة إلا منذ عامين في إحدي الكيانات والمبادرات 

أكثر الصعوبات التي واجهتني هي الكلمات السلبيه وواجهتها بأن أضع حُلمي وهدفي نِصب عيناي وأن لا أهتم بما يقوله الأخرين، أخذ منهم مايجدي نفعًا فقط غير ذلك لا أهتم 



_لكل منا شخص يدعمه، فمن هو داعمك؟ وهل للأسرة دور في تنمية الموهبة لديك؟

أسرتي جميعًا 

والقليل من الأصدقاء 



_ما هي الأجواء الخاصة بك للكتابة؟

القراءه ثم وضع أفكار وتنسيق لكلماتي وهدوء الليل 



_ما هي الكتب التي تستهوي ميولك كَقارئ؟

كل كتب الأدب والقصص التاريخيه وبعض الأبيات الشعريه 


_ممكن تحدثنا عن أحدث أخبارك ومخططاتك الجديدة؟

أود ذلك لكنني لا أكشف عن خطواتي بل أنفذها أولاً ولكن يمكنني قول أنني أسعي وأطمح لتحقيق كلمة مايجول بخاطري



_من الأديب المفضل لديك، أو المثل الأعلى لديك في مجال الكتابة؟

الأستاذ أحمد خالد توفيق 

في كتاباته الرائعه 

 

أما في المجال فكلنا لازلنا نتعلم وأتمني النجاح للجميع 



_ما هي أهم إنجازاتك في مجال الكتابة؟

تأسيس مُبادرة يقين كاتب

إنشاء خمسة كتب ورقيه تحت إشراف المبادرة  

وحضور بعض المؤتمرات والحفلات الخاصه والقليله لأنني لا أظهر إلا القليل 


_شيء من كتاباتك؟

*فقدان الشغف*

هو شعور يتشبه بالمطرقه التي تسقط علي الأصابع أو الأقدام كالكدمات والآلاآم 

شعور، 


أسبابه؟! 

كلمات سيئه مُحبطه قاتله للسعادة والرضا، أو عند مشاهدتك وإستماعك لبعض الموسيقي الحزينه التي تؤثر على مشاعرك فتجعلك تتغير إلي ذلك الكئيب، الوحيد الأنطوائي، الحزين، المُتأثر ببعض الكلمات، والموسيقي شخصًا هش تقتلها العبارات، دائماً انت ككاتب تروي أحزانك ومشاعرك السيئة ومدي صعوبة ماتمر به، تروي كلماتٍ تُلامس القلوب ولكن لا يعلم شعورها الأصلي إلا أنت وحدك الذي قُتل على يد الحاقدين الذين يمشون لـ فعل كل ماهو سيئ ومزعج، فعليك أن تقول لنفسك ابني بكل تلك الكلمات سُلمّا لكي تصل لـهدفك لأنك تستحق الأفضل، دائماً انت لا تعلم مابدخل كل الذين حولك ولكن عليك أن تعلم أن الجميع البعض منهم معك والأخر عليك، لا تستسلم لـذلك الشعور القاتل لـالأحلام والأمل، أنهض ياصاح، أنهض ولا تجعل لحُلمك نهاية. 


عبداللطيف عبدالبر






_كلمة للجريدة: 


أشكر المؤسسين والصحفيه فاتن صالح علي هذا الحوار الرائع أتمني لكم دوام التقدم والإبداع 


 فاتن صالح|همج لطيف

author-img
للكِتَابةِ فِي فُؤادِي مَسكَّنٌ، كمَا الرّوحُ فِي اَلجَسَد تَسْكُنُ.

تعليقات

التنقل السريع