القائمة الرئيسية

الصفحات

حوار صحفي مع الكَـاتبـة الجزائـريّة: حبيبَـة بريكـات

حوار صحفي مع الكَـاتبـة الجزائـريّة: حبيبَـة بريكـات

الصحفيـة: خديجة محمود عوض.



_ فِي بِدايـة حديثنَـا، أود معرفـة نَـبذة تَعريفيـة عنـكِ.

- حبيبة بريكات عمري اثنان وعشـرون ربيعًا، ابنة بلد مليون ونص مليون شهيد بالتحديد مدينة باتنة، متحصلة على شهادة ليسانس أدب عربي، ومعلمة في الطور الإبتدائي. 


_ كَيـف اكتَشفتِ موهبتـك السَـامية، وما التي فعلتيـه لتنميـة تِلك المـوهبة؟ 

- منذ صغري أحب حصص التعبير الكتابي، ودائمًا كنت أخذ العلامة الكاملة، حينها أدركت أن لدي موهبة الكتابة وفي شتى المجالات .

 

_ مَـا هي أفضَل الأسَـاليب التي تتبعينها في الكتابـة؟

-المصداقية في قصص الحقيقة، الخيال الواسع في قصص الخرافية، و أحاسيسي في الخواطر والأشعار . 


_ يُقَـال أن المنتصـرون على العثـراتِ، هُم الأقـوياء، فمَـا العثَـرات التي واجهتـكِ وكَيف تغلبتِ عليهَـا؟

- لا أعتبرها عثرة فقط، بل هي صدمة جعلتني أدخل في حالة نفسية، وفاة والدي نعم جعلني أتخلى عن الكتابة لفترة، لكن بدعم أهلي بصفة عامة وأخي بصفة خاصة تخطيت هذه المرحلة، وعدت وبقوة وكلي أمل وتفاؤل والحمد لله على كل حال.



_ في حياة كُل مِنا شَخص قَـادر علىٰ المواسَـاة في المِحـن، فَمن الـذي ساندك في كل مرةٍ سقطتِ فيها؟

- أخي سندني حين سقطت، وقف بجانبي، حين فقدت ثقتي بنفسي كان بجانبي حتى استرجعتها، هو قوتي في وقت ضعفي وفرحتي وقت حزني، كافايتي وقت احتياجي، حفظه والله ورعاه .



_ كَيـف تتأكـدي أن عَملك دقيق و واقعي؟

-صدق أعمالي هي التي تأكد لي ذلك.


_ شَـاركينا أكثَـر نَص أدبي تُحبينَّه من تأليفك.

- أكثر نص أحبه لانني كتبه ودموعي تذرف من قلبي كتبه وبقلمي خططته

 "الحزن الحقيقي هو أن تفتقدك الأغلى فلن تراه مجددا

ولن تتحدث معه من جديد ستقلب بين طيات الماضي

عن ذكريات تحتويك معه عن أحداث مفرحة جمعتك

كان يواسيك فيها عن ضحكة من فرطها

معه أن أحزاناً

نزلت دموع تسرد كم كنت سعيدا ، ذكريات إذا رجعت

تتخيلها أصبحت في قمة السعادة لكن حين تداركك

أنها ما هي إال لحظات مرت ولن تعود مجددا شعرت

بخيبة أمل كبيرة قد يكون هذا الشخص الغائب صديقا

أو حبيبا أو أخا

لكن هل ذقتم مرارة فراق الاغلى وهو السند فلا اذاقكم ما ذقت ولا أشعركم من الحزن ما شعرت."




_ أصبَح النَشر الإلكتروني مُتاح لِكُلِ كاتبٍ الآن، هَل تُفضلين نَشر أعمالِـك الأدبيـة ورقيًـا أم إلكترونـيًا، ولماذا؟

- أحب النشر الالكتروني، لأنه متاح للجميع لكل شخص لديه حلم، ولا يكلف الكثير خاصة من ناحية المادية .


 _ مَـن كَاتبكِ المُفضَـل ؟

- أحلام مستغانمي، فخر بلدي.


_ مَـا رأيكِ بِجريدة "هَـمچ لَطيـف" الأدبية، وما رأيكَ في الحِوار؟

- الجريدة جد رائعة، والحوار كان له طعم خاص شيق، و أسئلته كانت في القمة.


خديجة محمود |همج لطيف 

author-img
للكِتَابةِ فِي فُؤادِي مَسكَّنٌ، كمَا الرّوحُ فِي اَلجَسَد تَسْكُنُ.

تعليقات

التنقل السريع