حوار صحفي مع الكاتب/ة: أسماء المانعي
بقلم: المحررة الصحفية||فاتن صالح||
تبحر أقلامنا لتعبر عمّا يجول به الخاطر، فما ظل البوح يُجدي نفعًا، فلتحضر كوبًا من القهوة الساخنة؛ لتستمتع بقراءة أحرفنا المتناثرة، معنا اليوم حوار مع شخصية حققت نجاح كبير في وقت قصير، دعونا نتعرف على قصة نجاحها في هذا المجال، وكيف وصلت إلي هدفها، وما هي الأزمات التي مرت بها.
_في بداية الحوار، نود معرفة نبذه تعريفيه عنك
أولا..السلام عليكم واشكرك علا منحي هذه الفرصه لتحدث معك
انا أكون أسماءألمانعي من اليمن كاتبه ودزاينر
أبلغ من العمر ثلاثة وعشرون عامًا
_هناك سؤال يطرحه الجميع على الكاتب هو السر الذي ينبثق عنه الإبداع والإنتاج الأدبي، ما هو شغفك الذي يدفعك للكتابة؟
حب للكتابه لانها تعبر عن مايجول في خاطري وعن الاشياء الذي لا استطيع شرحها للاخرين .
_بالعودة إلى البدايات، متى بدأت تكتشف نفسك كَكاتب؟ وما هي الصعوبات التي واجهتك؟ وكيف واجهتيها؟
صراحةً لم اكن احب الكتابه في بداية الامر لكن صديقتي اقترحت علي ان ادخل في مجال الكتابه لذالك عندما اشتركت واختلط بالكتاب علمت ان الكتابه شي جميل لتعبير عن انفسنا او عن اشياء تحدث من حولنا
_لكل منا شخص يدعمه، فمن هو داعمك؟ وهل للأسرة دور في تنمية الموهبة لديك؟ سبق ان ذكرت ان صديقتي هي من دعمتني ووقفت بجانبي..نعم فوالدي كان داعم لي عندما قررت ان اتوقف عن الكتابه قال لي ان الشخص الفاشل هو من يبداء بشي ثم يستسلم عند اول سقوط اما الناجح هو الذي مهما سقط لن يستسلم ابدا ادامه الله واطال بعمره.
_ما هي الأجواء الخاصة بك للكتابة؟
الفراغ الذي يتملكني عندما لا اجد احد حولي فأكتشفت ان الكتابه هي الملجأ الوحيد لتعبير عن انفسنا.
فأنا لست كاتبه انا بقايا فتاة خذلت فلجأت للكتابه.
_ما هي الكتب التي تستهوي ميولك كَقارئة؟
القصص والرويات والحكايات والمغامرات الذي نهايتها سعيده .
_ممكن تحديثنا عن أحدث أخبارك ومخططاتك الجديدة؟
انني اخطط الى كتابة رواية وان اطور من نفسي
وأيضاً اريد ان اصبح دازينر وكاتبه ناجحه ولي اسم بالمجتمع.
_من الأديب المفضل لديك، أو المثل الأعلى لديك في مجال الكتابة؟
لا استطيع التحديد لانه يوجد الكثير من الكاتبين والكاتبات المميزات الذي تستهويني كتاباتهم وتلامس قلبي ومثلي الاعلي بالكتابه الكاتبه نسيم محمد انها تجذبني بكتابتها الرائعه والمفيده
.
_ما هي أهم إنجازاتك في مجال الكتابة؟
معرفتي بناس راقين جداً واتعلمت الكثير وتطورت بكتاباتي كثيراً .
_شيء من كتاباتك؟
"رسالة إعتذار"
في طفولتي كنت أعتقد أن حياة الكبار أفضل، كنت أتمنى أن أكبر سريعًا لأعيش حياتهم، كنت أري من هم أكبر مني وأعتقد أن حياتهم مليئة بالسعادة والمغامرات، كنت أظن أن مايحلمون به يتحقق لهم سريعًا، وحتي من يبكي ظننته يبكي لضياع أحد أقلامه، أو كسر لعبته وأمه قامت بتوبيخه، ظننته يبكي كما كنت أبكي أنا، ولكن عندما كبرت وعشت مثلهم،إكتشفت أن من يكبر يحمل همه بنفسه، وأنه يسعى جاهدًا خلف حلمه ليحققه، وياليته يتحقق، كبرت وعرفت أنه عندما يبكي لا يبكي لأن لعبته كسرت، بل لأنه كسر شئ من قلبه،ليس لضياع قلمه بل يبكي لضياع حلمه وأمله،الآن أنا أعتذر لكل عشريني رأيته يبكي في صغري وضحكت عليه،أعتذر لكل عشريني لم أكن أفهم سبب بكائه، ولأنني لم أكن أعلم ما يعانيه من ألم لم أكن أعلم أنه يمرض من شدة تفكيره بما سيحصل بالمستقبل، لم أكن أدرك أنه يمر بأشياء كثيرة ولم يعد قادراً أن يحدث والدته بما يحصل معه من مشاكل، وأنه يحمل كل همومه ومشاكله وحده.
#لـِ /أسماء المانعي./ ألطائر الجريح
_كلمة للجريدة
اشكركم على مشاركتي هذا اللقاء الجميل ومنحي فرصه لتحدث معكم و اتمنى لكم التوفيق دائماً .
تعليقات
إرسال تعليق